أصبح استخدام الرموز التعبيرية أو ما يعرف الإيموجي Emoji شائعا بشكل كبير أثناء المراسلة بين الزملاء في العمل أو الدراسة لأنها أحيانا تختصر الكثير من الكلمات وتكون معبرة بشكل كبير، إلا أنها تكون في أوقات كثيرة أيضا غير مناسبة للاستخدام وتضع مرسلها في حرج شديد. 

وبحسب دراسة أجرتها GroupLens Research حول الإيموجي والأخطاء التى يقع فيها المستخدمون، حيث غالبًا ما يمكن تفسيرها بطريقة خاطئة مما يضع مجال لسوء التفسير، كما يمكن إساءة تفسيرها بشكل أكبر عند استخدامها في بيئة العمل.

ويجب على مستخدمي الإيموجي تجنب استخدامها في هذه الحالات:

عند تلقى أخبار حزينة 
وليس من المناسب إرسال رمز تعبيري حزين الوجه، حيث أنه في مثل هذه المواقف لا يجب إلا إرسال الكلمات فقط، ويجب أن تشاطر المرسل إليه جمل تتناسب مع ما حدث له، لأن الأمر قد يبد ساخرا عند ارسال إيموجي حزين.  

 مناقشة موضوعات مهمة 
وقد يكون إرسال رمز تعبيري أو إيموجي كرد على موضوع جاد في العمل غير ناضج، وقد يفهم أيضا بطريقة أخرى، مما قد ينتج عنه إساءة فهمك، ويسبب لك الإحراج وعدد من المشكلات الأخرى، وكل هذه المواقف التي يتم فيها استخدام الرموز التعبيرية في العمل يمكن أن تصادف بطريقة غير مهنية.

استخدام الإيموجي عند ارسال أول بريد إلكتروني لشخص ما 

 استخدام إيموجي غير مفهومة 
 وأحيانا تسبب الإيموجي غير المفهومة مشكلات كثيرة، حيث قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ، أو قد لا يتم فهمها بالأساس، حيث لا يريد الناس قضاء يوم عملهم في فك رموز الإيموجي التى قمت بارسالها. 

استخدام الإيموجي العنيفة
ولا ينبغي استخدام أي إيموجي يمكن تفسيره أنه عنيف أو قاسي، مثل استخدام رمز المسدس أو السكين، أو آلات حادة، حيث قد يفهم من هذه الرموز التهديد، أو الإساءة، ويضعك في موقف محرج. 

استبدال الكلمات بالإيموجي والرموز التعبيرية
وهناك فرق كبير بين كلمة “شكرًا” ومجرد إيموجي في رسالة، حيث لا تؤدي الرموز نفس الوظيفة التي يمكن أن تؤديها الكلمات في هذه الحالة، وتختلف الرسائل النصية خارج العمل والتحدث إلى زملاء العمل عبر الإنترنت اختلافًا كبيرًا ولا ينبغي معاملتها بالطريقة نفسها.

المصدر

By Lars