تدور أحداث القصة قديم الزمان ، عن الملك تيمور ، والذي جاءته هدية عبارة عن حمار ، فقبل الهدية ، ولأنه حمار الملك فقد قرر أن يميزه عن باقي حمير المدينة ، وأخذ يفكر حتى اهتدى إلى فكرة غريبة جداً ، وهي البحث عن رجلاً يعلم حماره القراءة ، ولكنه وضع شروط غليظة على من يتقدم لهذه المهمة ، وقد تقدم جحا للمهمة برغم صعوبتها ، ومن المعروف الفطنة والذكاء اللتان يتمتع بهما جحا ، وسوف نرى ماذا حدث له ؟!
بداية القصة :
يروي أنه في قديم الزمان ، في سالف العصر والأوان ، كان للملك تيمور لنك حمار أهداه له بعض الناس ، ليتقربوا منه ومن جاهه ، وقبل الملك تيمور الهدية ، واستقبلها بترحاب ، ولأنه حمار تيمور ، فقد خطرت لباله فكرة غريبة جداً ، حيث أراد الملك تيمور تمييز حماره عن بقية حمير المدينه ، لأنه حمار الملك فلابد أن يكون مختلف .
الاعلان:
فاستدعى الملك تيمور المنادي ، وطلب منه أن يعلن في المدينة كلها ، أن الملك يمتلك حمار ويريد رجلاً لكي يعلم حماره القراءة ، وعلى كل من يتقدم أن يعلم ، أنه إذا فشل في مهمته ، سوف يضرب عنقه بالسيف ، فأخذ المنادي يجوب شوارع المدينة كلها ، ويعلن عما أراده السلطان ، فتقدم جحا لتلك المهمة الصعبة !
جحا وحمار الملك :
قابل جحا الملك ، وطلب منه الحمار ليكي يقوم بتعليمه القراءة ، اندهش الملك من تصرف جحا ، وقال له منذراً إياه : أو تعلم يا جحا ما العاقبة التي تنتظرك ، إذا ما فشلت في مهمتك ؟؟
قال جحا للملك : نعم مولاي السلطان ، سوف تقطع رأسي بالسيف ، فقال له الملك وهو مندهشاً : ألست خائفاً من أن تفشل في مهمتك يا جحا ؟ ، أجابه جحا : نعم خائفاً يا مولاي السلطان ، ولكني واثق من أن باستطاعتي تعليم حمارك القراءة ، فأذن لي مولاي السلطان ، باصطحاب حمارك إلى داري ، لكي ابدأ في تعلميه ، أمر السلطان تيمور أحد خدامه ، بإحضار الحمار وتسليمه إلى جحا .
ذكاء جحا وحيلته :
بعد أن أخذ جحا حمار الملك إلى داره ، أحضر كتاباً كبيراً من عدة صفحات ، وكان يضع بين كل صفحة بعض الشعير والبرسيم ، فإذا جاع الحمار قلب له الصفحات ، ويأكل الحمار ما بينها ، وظل على ذلك شهراً كاملاً ، حتى ترسخ في ذهن الحمار ، أن الطعام بين صفحات الكتاب ، وكان الحمار يقلب الصفحات بلسانه ، ثم يأكل ما بينها ، حتى حان موعد الاختبار .
الحمار القارئ :
جاء يوم الاختبار ، فجمع الملك تيمور الناس في الميدان ، ليروا ما فعله جحا مع الحمار ، وهل علمه القراءة حقاً ، أم فشل في مهمته ؟ ، وجاء جحا ومعه حمار السلطان ، وقد كان الحمار جائع جوعاً شديداً ، وقام جحا بوضع كتاب كبير أمام الحمار ، ولكن هذه المرة كان الكتاب ليس بين صفحاته طعام ، فلما رأى الحمار الكتاب توجه نحوه مباشرةً ، وقلب صفحات الكتاب بلسانه ، يبحث عن الطعام وينهق .
وكان الناس منبهرين انبهاراً شديداً بما يروه ، وأخذوا يصفقون للحمار لأنه ظنوا أنه يقلب صفحات الكتاب ويقرأ ، وهكذا فلت جحا من سيف السلطان ، ولأن السلطان فرح فرحاً شديدًا ، منح السلطان لجحا مبلغًا كبيرًا من المال مقابل ، مكافأة له على تعليمه الحمار القراءة ، وجعله مختلف بالفعل عن بقية حمير المدينة .
من نوادر حجا .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…