يروي أنه في قديم الزمان ، في سالف العصر والأوان ، كان جحا يمتلك اسطبل ، ويضع حماره بداخله ، وكان هذا الاسطبل بجوار بيته مباشرةً ، وكان يغلق الاسطبل بخشبة ضعيفة للغاية .
اللص :
وفي ليلة من ذات الليالي ، ذهب لصاً إلى بيت جحا ، ودخل الاسطبل ، وسرق حمار جحا ثم انصرف ، دون أن يشعر جحا ولا أهل بيته باللص .
جحا والمفاجأة :
وفي صباح اليوم التالي ، استيقظ جحا من نومه مبكراً ، قاصداً الذهاب للسوق ، وبعد أن أنهى فطوره ونزل من بيته إلى الاسطبل ، وعندما حرك باب الاسطبل لفتحه ، وجده مفتوح وقد تمت سرقة حماره .
جحا وأصدقاءه :
حزن جحا حزناً شديداً ، ثم ذهب إلى أصدقاءه ، وروى عليهم ما حدث معه تفصيلاً ، ليكي يساعدوه في معرفة هوية السارق ، لكي يستطيع إعادة حماره مرة أخرى .
نصيحة الأصدقاء :
فقال له أحد أصدقاءه : اسمع يا جحا ، كان يجب أن تضع قفلاً على باب الاسطبل ، وإلا فإن عمل أصلب خشبة لا يفيد ، إذ أنه بأقل حركة ، يمكن فكها بسهولة جدًا ، وقال صديق آخر من أصدقاءه : يا جحا ، هل كنت نائماً يا جحا ، كيف يحدث معك ذلك دون أن تشعر بشيء ، فإذا كنت نائماً في منزلك كيف لا تشعر بالسارق وهو يأخذ الحمار ، هل خرج به من باب البيت أم خبأه في عبه ، ألم يصدر حمارك أية صوت ليوقظك من غيبوبتك !
ثم قال صديق آخر : أو تعلم يا جحا ، والله والله انى في الليل أغلق باب داري من الخلف ، ثم أصعد إلى غرفتي ، وأضع مفتاح الدار تحت رأسي ، وبالطبع لا يتجرأ أحد اللصوص أن يكسروا القفل .
وقال آخر : أما أنا يا جحا ، فعندي في الدار اسطبلين ، أحدهما للحصان والآخر للحمار ، وقد تركت على باب الاسطبلين حارسًا ، حتى أنام بهدوء وأنا مطمئن من حراسة الاسطبلين ، حتى لا يتجرأ اللصوص إلى الاتيان إلى منزلي .
وهكذا لم يقم معه أحد وإنما أخذوا يتداولون مثل هذه العبارات ، التي تسببت في ضيق جحا ، ضيقاً شديداً ، فقد كانت عباراتهم كلها تعنيفاً له ، ولوماً على تفريطه ، وعدم اتخاذه التدابير اللازمة ، لحماية اسطبله وبيته أيضًا .
لا ذنب عليه :
وبعد أن نفذ صبر جحا رد عليهم وقال : يا أيها السادة ، يا أيها الرفاق الأعزاء ، إنكم تقولون الحق ، وكل ذلك عائد إلى الماضي ، ولا يفيدني الآن بشيء ، لذلك انى أرجو منكم الإنصاف ، فهل كان الحق كله عليّ ، بينما اللص لا ذنب عليه أبداً.
مساعدة الأصدقاء :
نظر رفاق جحا ، إلى بعضهم البعض ، وقد ساد بينهم الصمت المخلوط بشعور الإحراج ، فقد كان جحا عنده كل الحق ، لأنهم لاموه كثيراً ، دون أن يدركوا أنه حزيناً من جراء السرقة التي تعرض لها ، فاعتذروا منه على ما صدر منهم ، وبدؤوا يساعدوه في معرفة هوية اللص ، وقد اقترح أحدهم أن يذهب الى الشرطة ، لكي يبلغهم عما حدث معه ، وقال آخر له أن يأتي بحمار آخر من السوق ، ويستعوض الله في الحمار المسروق ، ولكن راقت فكرة الشرطة الى جميع الرفاق ، ورجحوها لجحا ، وذهبوا جميعًا معه ، ليدعموه .
من نوادر حجا .
الاسماء المنحوسة بحسب الابراج في عالم الفلك، يؤمن البعض أن الأسماء قد تحمل طاقة تؤثر…
ترتيب الأبراج الروحانية إليك ترتيب الأبراج الروحانية وتأثيراتها، حيث تميز بعض الأبراج بصفات تجعلها أقرب…
الأبراج وأسرار الأصدقاء الخفية أسرار يخفيها الأصدقاء عنك تكشفها الأبراج الأبراج تكشف الكثير عن شخصياتنا…
أبراج لا تتوافق إطلاقاً هذه الأبراج لا تتفق مع بعضها إطلاقاً: اكتشف من هم ولماذا!…
الأبراج الأكثر حباً للتحكم.. هل شريك حياتك من بينهم تختلف الأبراج بصفات عديدة، ومن بينها…
صفات تثير الإعجاب بالأبراج لكل برج مجموعة من الصفات الفريدة التي تجعل أصحابه محط إعجاب…