في صباح يوم جميل من الأيام ، استيقظ جحا من نومه وهو يقول : يا فتاح يا عليم ، يا رزاق يا كريم ، أصبحنا وأصبح الملك لله ، اللهم أجعل يومنا يوماً طيباً صالحاً .
في الطريق:
وخرج جحا من بيته وسار في الطريق ، وهو يقول : توكلت على الله ، اللهم ارزقني وأنت خير الرازقين ، وحينها رأى من بعيد حصاناً جميلاً ، فأعجب به كثيراً ، وقال في نفسه : ماذا يفعل هذا الحصان هنا ، أليس له صاحب ؟!
الحصان يتابع جحا :
وترك الحصان وسار في طريقه ، ولكن الحصان مشى وراء جحا ، فنظر جحا إلى الحصان وقال له : أرجوك اذهب لحالك ، ولا تمشي خلفي ، ومشى مرة أخرى مكملاً طريقه ، ولكن الحصان مشى وراءه ثانيةً ، فقال للحصان : ابتعد عني ، فلا أريد مشكلة مع صاحبك ، لكن الحصان لم يفهم ، ولم يتكلم ، وأكمل جحا طريقه ، والحصان خلفه بإصرار ، فجرى جحا من الحصان واختبأ وراء شجرة .
جحا يصل إلى المدينة :
مشى جحا في الطريق من جديد ، فرأى الحصان يمشي خلفه ثانية ، فقال جحا في نفسه : إن هذا الحصان غريب وأنا أريد أن أعرف حكايته ، استدار جحا خلفه ، وأخذ الحصان وركبه وسار به إلى المدينة ، حتى وصل إلى مكتب الشرطة ، ونزل من على الحصان ، وقال جحا للحصان : انتظرني هنا.
جحا في مكتب الشرطة:
دخل جحا مكتب الشرطة ، فدخل الحصان وراءه ، فحكى جحا لرئيس الشرطة الحكاية ، فقال له رئيس الشرطة : يا جحا ، سنحتفظ بهذا الحصان ، في مكتب الشرطة ، لمدة شهر ، فإذا لم يطلبه أحد طوال تلك المدة ، يصبح الحصان ملكاً لك ، فترك جحا الحصان في مكتب الشرطة ، وبعد شهراً رجع جحا إلى المدينة وقابل رئيس الشرطة .
جحا مرة أخرى في المدينة:
فقال له رئيس الشرطة : لم يأت أحد يطلب ذلك الحصان طوال تلك المدة ، لذا سنعطيه لك على شرط ، أن تدفع ثمن أكله طول الشهر الماضي ، ثم قدم رئيس الشرطة لجحا ، ورقة كبيرة فيها كل ما تم صرفه على أكل الحصان ، فدفع جحا ثمن الطعام وانتظر أن يأخذ الحصان ، وبدلًا من أن يأخذ الحصان الجميل ، وأعطاه رئيس الشرطة حماراً ضعيفًا كأنه جلد على عظم ، وكان الحمار عنيد لا يريد أن يمشي ، فنظر جحا إلى رئيس الشرطة ، فوجده يرك الحصان الجميل ، فعرف جحا أن رئيس الشرطة أخذ الحصان لنفسه ، فأراد جحا أن يلقن رئيس الشرطة درساً .
ذكاء جحا :
ففكر جحا في حيلة ، ليأخذ حقه من رئيس الشرطة فذهب إلى السوق ، وأخذ يقول لكل من يقابله : إن رئيس الشرطة عنده سر عجيب ، إن باستطاعته أن يحول الحصان إلى حمار ، وأن يحول الحمار إلى حصان ، خذ حمارك الى الشرطة وسوف يعطيك حصان بدل منه .
الناس ومكتب الشرطة :
فأخذ كل واحد من الناس حماره ، وذهب به إلى مكتب الشرطة ، وقال كل منهم لرئيس الشرطة ، خذ حماري وأعطنى حصان بدل منه ، فلم يفهم رئيس الشرطة ماذا حدث .
سلطان المدينة والتحقيق :
ووصل الكلام إلى السلطان وأراد أن يعرف الحقيقة ، كيف يحول رئيس الشرطة الحمار الى حصان ، والحصان إلى حمار ، وبعد التحقيق في الأمر ، قال الناس : أن جحا هو من قال هذا ، فنادى السلطان جحا وسأله ، فحكى جحا الحكاية للسلطان ، وبعد أن أنهى الحكاية قال للسلطان : أنه بعد أن دفع المال عن طعام الحصان لمدة شهر ، أعطاه رئيس الشرطة ، الحصان ولكن بعد أن حوله إلى حمار .
فسأله السلطان عن الدليل على صحة كلامه ، فقدم جحا للسلطان الورقة التي فيها الحساب الذي دفعه عن طعام الحصان ، فأمر السلطان بإحضار رئيس الشرطة وسأله ، فقال رئيس الشرطة : إن جحا كذاب ، ولكن في هذه اللحظة حضر الحصان وتمسح في جحا ، كأنه يعرفه منذ زمن بعيد ، فأخذه جحا وترك رئيس الشرطة عند السلطان .
صفات الأبراج بالتفصيل لكل برج صفات خاصة به تميزه عن غيره، وهذه الصفات تبرز في…
الأبراج حسب الأشهر بالارقام الأبراج هي واحدة من المواضيع المثيرة للاهتمام والتي تجذب الكثير من…
الابراج حسب الاشهر دليلك الكامل للأبراج حسب الأشهر الميلادية والهجرية لطالما ارتبطت الأبراج بالتنبؤات والصفات…
توافق الحب والعلاقات حسب الأبراج بالتفاصيل الحب والعلاقات العاطفية يحملان طابعًا خاصًا يتأثر بصفات كل…
أحجار الرزق لكل برج والحب والعمل والنجاح الأحجار الكريمة تمتلك طاقات روحانية، ويُعتقد أنها تؤثر…
أسرار حب وكره الأبراج صفات مميزة تثير الإعجاب وتسبب النفور يهتم كل برج بمجموعة من…