تدور أحداث القصة ، حول شخصية جحا الأسطورية والمعروف عنه ، ذكاؤه وفطنته الشديدتين ، ففي يوم من ذات الأيام في قديم الزمان ، قام جحا بزيارة قرية تسمى قونيا ، وأخذ يتجول فيها ذهاباً وإياباً ، حتى داهمه الجوع الشديد ،وأخذ يبحث في كل الأماكن عن مكان للطعام ، وبالصدفة في أحد شوارع القرية ، وقعت عينيه على دكان لبيع الحلوى ، وكان صاحب الدكان يعرض الحلوى ، في أطباق خارج دكانه ، لكي يشتريها الناس حين يروها ، فذهب جحا إلى تلك الأطباق ، وأخذ يأكل منها بشراهة ، فحدث ما لا يحمد عقباه ، ولكن جحا المعروف بذكائه ، خرج هذا الموقف ببساطة ، كما سيلي في القصة !!
بداية القصة:
يروي أنه في ذات يوم من الأيام ، ذهب جحا إلى قرية تدعى قونيا ، وزار هناك السوق ، وزار جميع الأماكن في القرية ، وبعد قضاء مدة طويلة في القرية ، شعر جحا بالجوع الشديد ، فراح يبحث في كل مكان ، عن مكان به طعام ، وكان هناك دكان حلواني ، يعرض أطباق الحلوى خارج الدكان ، كما يفعل أي حلواني .
الحلواني يستاء من جحا :
فاقترب جحا من أحد أطباق الحلوى ، وبدأ يلتهم ما في الطبق ، قطعة قطعة بشراهة شديدة ولاحظ الحلواني ذلك ، فاعترضه الحلواني ، وقال له بحزم وضيق وغضب شديد : بأي حق تأكل مال الناس بهذه الجرأة أيها الرجل ؟! ، فلم يلتفت جحا إلى كلامه ، بل واستمر مواظبًا على تناول الحلوى بنهمٍ شديد ، وكأنه لم يسمع الحلواني يتحدث ، أو كأن الحلواني يتحدث إلى شخص آخر .
بائع الحلوى يضرب جحا :
فلم يكن من بائع الحلوى إلا أن أحضر عصاه ، وراح يضرب جحا على ظهره ، ولكن ذلك لم يمنع جحا عن متابعة الأكل ، وبسرعة زائدة عن زي قبل .
ذكاء جحا :
وبعد أن أكل جحا ، وامتلأت معدته ، نظر إلى الحلواني ، وإلى باقي الناس الواقفين بجواره ، لامتصاص غضب الحلواني منه ، وقال جحا أخيرًا : بارك الله فيكم يا أهل قونيا ، انكم تطعمون زائركم الحلوى ، وتصرون على أن يأكل ، ولو أجبرتموه على ذلك بالضرب .
جحا أحرج الحلواني بذكاؤه :
عندما سمع الحلواني كلام جحا ، وعرف أنه غريب عن القرية ، فشعر بالإحراج الشديد ، وقام بدعوته عنده في الدكان ليأكل ما يشاء من الحلوى ، وقام أحد الأشخاص من الذين رأوا جحا وسمعوه ، بدعوة جحا عنده في الدار على العشاء .
جحا يشكر الجميع :
فقام جحا بشكرهم جميعاً ، واستأذن منهم ليكمل جولته في القرية ، بعد أن أشبع جوعه تماماً ، حتى يعود إلى بلدته قبل غروب الشمس ، بعد أن يقضي كل حاجته من القرية .
جحا يعود إلى داره :
عاد جحا إلى بلدته ، قبل غروب الشمس ، وقد شعر بأنه تصرف بحكمة وذكاء شديدين ، مع الموقف الذي تعرض له في قرية قونيا .
من نوادر حجا .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…