تدور أحداث القصة في قديم الزمان ، عن جحا ، وقد اقترض من أحد تجار بلدته ، ذات يوم من الأيام مبلغًا من المال ، ولم يستطيع رده ، لضيق حاله ، ومع تردد صاحب الأموال كثيرًا على جحا ، والإلحاح عليه في طلب رد أمواله ، أصبح جحا يتوارى منه كلما رآه ، وعندما ذهب التاجر لبيت جحا لمطالبته بالمال ، فقابلته زوجة جحا ، لتتحجج له بأي قول ، حتي ينصرف ، وكانت حجة زوجة جحا ، مضحكة جداً ، حتى أن صاحب الدين ظل يضحك ونسي عبوسه ، ومن ثم ظهر جحا أمامه معلقاً على ضحات الرجل .
بداية القصة:
يحكى أنه في سالف الأوان ، وفي يوم من ذات الأيام ، اقترض جحا من أحد أصدقاءه التجار ، مبلغاً كبيراً من المال ، ولكنه عجز عن رده ، فكان يتهرب من صاحب الدين ، حتى لا يطالبه ، وإذا تصادف أن قابله جحا ، وطالبه بما عليه ، أعتذر له جحا ، بضيق ذات اليد ، طالباً منه مهلة أخرى من الأيام .
جحا وصاحب الدين:
وفي ذات يوم ، وبينما كان جحا جالساً ، في نافذة داره المطلة على الطريق ، رأى صاحب الدين آتياً نحوه ، فأسرع جحا بالاختفاء من النافذة ، وقال لزوجته : تعالي قابلي هذا الرجل ، وتخلصي منه بعبقريتك ، فقالت له زوجته : وماذا أقول له يا جحا ؟ ، فقال جحا : قولي له من العلل ما يخطر لك ، حتى ينصرف من هنا ولا يزعجنا بمطالبه .
زوجة جحا وصاحب الدين:
وقفت زوجته لتترقب قدوم الرجل ، وجحا واقفاً بعيداً ، ليسمع ما يدور بين زوجته والرجل ، فلما دق الرجل الباب فتحت الباب قليلاً ، وسألت : من الطارق ؟ ، فأجاب الرجل قائلًا : أظنك تعلمين من أنا ، عند سماعك صوتي ، لأني جئت إليكم أكثر من مرة ، بل قد تكون هذه المرة هي المائة ، ثم أردف بحده قائلًا : يا سيدتي ، أنا صاحب الدين ، وقد تجاوز عملكم حد العيب ، فقولي لزوجك أن يحضر لأكلمه كلمتين ، قالت له زوجة جحا بتأن : قل لي ما تريد أن تذكره له ، وأنا أنقله إليه ، فقال الرجل : أتقصدين أن جحا ، لا يريد مقابلتي ، ولا يريد أن يدفع ما عليه أيضا من أموال ؟
مراوغة زوجة جحا :
فأجابته زوجة جحا : لاشك أنك محق في شكواك ، وخذ مني موعداً جازماً ، بأننا سنوفيك دينك ، لأننا اكتشفنا وسيلة جديدة للرزق ، قال الرجل متلهفاً : أتقصدين أن هناك ، وسيلة للرزق ، تستطيعون عن طريقها سداد دينكم حقاً ؟ ، فأجابت زوجة جحا بصوت منخفض : نعم ، فقال الرجل : وهل تطول هذه المدة ؟
حجة زوجة جحا :
قالت : لا ، فإن قطعان غنم القرية ، بدأت تمر من أمام بيتنا ، وبمرورها يقطع صوف كثير منها فنجمعه ونغزله ، ونجعله خيوطاً ، ونبيعها في السوق ، ونؤدي إليك حقك ، لأننا لا نأكل حق أحد ، فأخذ الرجل يقهقه ، بعد أن كان يستمع إليها مصغيًا ، بوجه عابس .
جحا يظهر فجأة :
وسمع جحا قهقهة الرجل ، وهو في الداخل ، فخرج إلى باب المنزل ، ومد عنقه من الباب ، ونظر للرجل وهو يضحك بشدة وقد اختفى العبوس من وجهه تماماً ، فقال له جحا : آه منك أيها المهزار ، أتضحك الآن بملء شدقيك ، بعد أن ضمنت حقوقك .
من نودار حجا .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…