تدور أحداث القصة حول صديقتان هما زينب وزران ، عندما دعت زينب ، صديقتها رزان إلى المزرعة ، لتقضية يوم في العطلة معها هي وأسرتها ، ووافق والدي رزان على ذهابها ، وفي المزرعة تعرفت رزان على حيوانات أليفه كثيرة ، ولعبت الكرة مع زينب وطارق ، ولكن عند بركة السباحة ، في المزرعة ، حدث ما لا يحمد عقباه !!

بداية القصة:
في صباح أحد أيام عطلة الصيف ، دعت زينب صديقتها رزان لقضاء يوم معها ، ومع عائلتها في المزرعة ، وفرحت رزان فرحاً شديداً ، عندما وافق أباها وأمها للذهاب ، عند صديقتها في المزرعة ، وأسرعت لتحضر حقيبتها .

في المزرعة :
وصلت رزان إلى المزرعة ، ووجدت في المزرعة حيوانات أليفة وكثيرة ، جمعت زينب ورزان البيض الطارج ، من عند الدجاجات ، ثم أطعمتا البط والدجاج ، ثم بعدها ذهبتا مع الخروف الصغير والأرانب .

رزان والكلب سمور :
ولكن عندما اقتربت رزان من الكلب سمور نبح بصوت عالي لأنه لا يعرفها ، فخافت رزان كثيراً من صوته واختبأت وراء زينب ، وقالت لصديقتها زينب : أنا أخاف من سمور ، فقالت زينب بحزم لسمور : هذه صديقتي رزان يا سمور لا تنبح عليها ، فسكت سمور عن النباح ونظر إلى رزان مستعطفا اياها ألا تخاف منه .

زينب ورزان وطارق :
لعبت زينب ورزان مع طارق أخو زينب ، كرة القدم ، فركل طارق الكرة عالياً ، وهو يصيح بصوت ، عالي : جوووون ، ولكن الكرة تدحرجت بعيدا بعيدا ً، ووقعت في بركة السباحة ،
فقال طارق : يا الهي ، من نسي باب البركة مفتوحاً .

طارق وبركة السباحة :
وضع طارق يده في بركة السباحة ، محاولاً التقاط الكرة ، ولكنه وقع في البركة ، وصار يخبط بيديه في الماء ويصرخ .

طلب المساعدة :
فهرعت زينب إلى البيت بأقصى سرعة لديها ، وهي تصيح بأعلى صوت منادية على أبيها وأمها ، قائلة : بابا ، ماما فأسرعا ، وقع طارق في بركة السباحه وسوف يغرق ، أسرعا أسرعا ، وما هي إلا لحظات ، حتى وصل أبيها وأمها ، إلى بركة السباحة ، ووجدا طارق خارج بركة السباحة ، يرتجف من البرد ، فقالت الأم عندما رأت طارق خارج البركة : الحمد لله أنك بخير يا حبيبي ، الحمد لله ، فقال طارق مرتجفاً متلعثماً : رزان ، رزان ، هي التي أخرجتني من بركة السباحة  .

شكر الأهل للصديقة الوفية :
صاح الجميع : رزان ، شكرًا شكرًا لكي يارزان على ما فعلتيه ، ولكن كيف أخرجت طارق من بركة السباحة ، فضحكت رزان وشرحت لهم كيف أخرجت طارق من بركة السباحة ، وقالت : التفت خلفي ، فوجدت عصا أمامي ، فمددت له عصا ، فأمسك بها جيداً ، وسحبت العصا حتى أخرجته منها بسلام .

By Lars