تدور أحداث القصة في بلدة صغيرة ، في قديم الزمان عندما قام أحد المارة بمساعدة جحا في حمل الحطب مقابل اعطاؤه (أجرك لا شيء ) مقابل الخدمة التي قدمها له ، وبعدها احتكموا إلى قاضي البلده ، الذي أصر على إعطاء جحا للرجل ما وعده به ، فاستخدم جحا ذكاؤه وفطنته المعتادة للخروج من تلك المشكلة ببساطة شديدة .
بداية القصة:
يحكى أنه في قديم الزمان ، قام جحا بالاستعداد للذهاب إلى السوق لكي يبيع حطباً كثيراً جدًا ، وذلك بعد أن جمعه بمشقة وعناء ، وقال جحا في نفسه بسعادةً ، أن هذا الحطب الكثير سوف يأتي اليّ بمال وفير ، وفي الصباح الباكر استعد جحا للذهاب إلى السوق ، فقام بحمل الحطب ولكن من كثرة الحطب وثقله ، واحتاج جحا لشخص لكي يساعده في حمل الحطب .
طلب المساعدة:
وفي تلك الأثناء مر بجحا رجلان ، فطلب جحا منهما مساعدته في حمل الحطب ، وبالفعل ساعده الرجلان في رفع الحطب معه ، فقال أحدهما لجحا : أنه ثقيل جداً أعانك الله يا جحا . ثم انصرفا إلى طريقهما .
الرجل الضخم :
وبعد أن سار جحا بالحطب في اتجاهه الى السوق ، ولأن حمولة الحطب كانت ثقيلة جداً على ظهره ، فقد سقط منه الحطب وتبعثر هنا وهناك ، فأخذ جحا يتلفت حوله ، فوجد رجلا ضخم الجسم ، فنادى عليه جحا بصوت عالي ، قائلًا : يا هذا يا هذا ، فأقبل الرجل على جحا .
فقال جحا للرجل : ألا تتكرم بمساعدتي ، على جمع الحطب المبعثر وحمله ؟ ، فرد الرجل على جحا قائلًا : وما الأجر الذى ستعطيني اياه وتتكرم به مقابل ذلك؟ ، فرد عليه جحا قائلًا : أجرك لا شيء ، فابتسم الرجل وقال : حسنا ، وقام بمساعدة جحا في جمع الحطب المبعثر على الأرض ، ثم رفعه على ظهر جحا .
الأجر:
مد الرجل يده لجحا قائلا : أين أجرتي يا جحا ؟ ، فرد عليه جحا مندهشا : أجرك ؟ أي أجر تتحدث عنه !! ، فرد عليه الرجل قائلًا : ألم تعدني أن تعطيني لا شيء ، نظير تعبي معك في جمع الحطب وتحميلك اياه ؟
الشجار :
تجادل جحا والرجل ضخم الجسم كثيرًا ، حول الأجر ثم تصايحا ، وعلى صوتهما العالي ، أتى الناس إليهم ليستمعوا إلى قصة الشجار ، ومن ثم ارتضيا أن يحتكما إلى حاكم البلدة.
الحاكم :
ذهب جحا والرجل ضخم الجسم إلى قاضي البلدة ، وقاما بحكي القصة له ، فقال القاضي لجحا : يا جحا ، لابد أن تعطي الرجل ما وعدته به حالاً .
ذكاء جحا:
فما من جحا الا أنه مد يده الى كيسه ، وناوله الى الرجل قائلًا : خذ مافي هذا الكيس ، تناول الرجل الكيس من يد جحا بلهفة شديدة الكيس ، وأدخل يده وجال بها في كل أنحاء الكيس ، ثم سحبها قائلاً: لا شيء في الكيس ياجحا ! ، فرد عليه جحا قائلًا : لقد أقررت بنفسك أنه لا شيء في الكيس ، ولقد اتفقت معك على أن أجرتك لا شيء ، فها أنا أوفي بوعدي معك ، وأعطيك لا شيء مقابل خدمتك التي قدمتها إليّ .
أقوال وحكم عن العمل والاجتهاد عبارات تلهمك لتجاوز التحديات العمل والاجتهاد هما أساس النجاح وبناء…
أقوال وحكم عن السعادة والرضا عبارات تلهمك لتعيش حياة أكثر بهجة السعادة والرضا هما الحلم…
أقوال وحكم عن الحب والعلاقات: عبارات تلهمك لفهم أعمق للحياة الحب هو القوة الأعظم التي…
أقوال وحكم عن التفاؤل والطاقة الإيجابية تلهمك لتغيير حياتك هما المفتاحان لتغيير حياتك وتحقيق أحلامك.…
أقوال عن النجاح وحكم تلهمك لتحويل أحلامك إلى حقيقة النجاح والصبر هما وجهان لعملة واحدة؛…
أسباب التهاب المثانة وطرق العلاج والوقاية التهاب المثانة هو حالة شائعة تصيب الجهاز البولي، خاصة…