كان هناك ملكًا ، الذي أبقى بمجموعة من القرود كحيوانات أليفة في قصره ، تم التعامل مع هذه القرود على أنها الحيوانات الأليفة الخاصة بالملك ، وكان يقدم لها أفضل الأطعمة وأفضل الرعاية .
وكان رئيس هذه القرود حكيم جدًا ، حيث تتبع الفلاسفة الذين يزورون الملك ، وتعلم منهم العديد من العلوم وحاول دائمًا تعليم القرود الأخرى ، ولكنهم أصبحوا يرضون بحياتهم الفخمة ، من ناحية أخرى ، كان الأمراء يحبون اثنين من الكباش القوية .
واحد من الكباش كان شراها ، وكانت تزحف إلى المطبخ أمكن وأكل ما يمكن أن يحصل عليه ، هذا جعل الطهاة غاضبين جدًا ، مما دفعهم يلقيون أي شيء يمكن أن يقع بأيديهم لضرب الكبش ، عندما يكون بالقرب من المطبخ .
لاحظ رئيس القرود هذا الأمر ، واعتقد رئيس القرود أن : هذا السلوك قد يؤدي إلى وقوع حوادث ، وقد تهلك هذه المدينة بأكملها ، إذا ألقوا شيئًا بالنار ؟ ، استدعى رئيس القرود ، القرود الأخرى وقال : إن سلوك الطهاة تجاه الكبش يمكن أن يؤدي إلى بعض الحوادث في أي يوم ، ونحن قد نكون الجانب الخاسر ، إذا كان هذا هو ما سيحدث ، دعونا نبتعد عن هنا ، قبل وقوع بعض الحوادث .
ولكن القرود الأخرى كانت تتمتع بالعيش الفخم ، ولم ترضى بالعودة إلى الغابة ورفضوا الانتباه إلى تحذيرات الرئيس ، وقرروا البقاء فهم افترضوا أن الرئيس تقدم في العمر ، وأنه أصبح لديه أفكار غريبة .
وهكذا قرر رئيس القرود أن يتركهم ، بعد أن غادر رئيس القرود إلى الغابة وحده ، وذات يوم ، دخل الكبش المطبخ وأكلت بعض المواد الغذائية التي يجري تنظيمها ليتم تقديمها للملك ، واحد من الطهاة غضب جدًا ، فرمى شيء يحترق من الفرن لضرب الكبش لتخويفه ، ولكن اشتعلت النار على الفور ، ركض الكبش المشتعل بالنار إلى العشب الجاف للخيول ، وفي لحظة النار انتشرت .
تم اخماد الحريق من قبل عمال القصر ، تعرضت الخيول لحرائق خطيرة عندما وصلت الأخبار إلى الملك ، كان مكتئبًا جدًا أن مثل هذا الشيء حدث لخيوله المفضلة ، واستدعى الجراحين البيطريين لوصف العلاج ، نصحه الجراحين البيطريين : يا ملك ، إن الجروح الناجمة عن النار سوف تتعافى بسرعة ، إذا تم مداواتها بدهن القرد .
وهكذا ، أمر الملك بجميع القرود يتم القبض عليها وقتلها على الفور ثم استخدمت الدهون من أجسادهم لعلاج جروح الحصان ، وعندما وصل هذا الخبر إلى رئيس القرود ، كان حزينًا جدا وقال لنفسه : القرود كانت حمقاء لا تستجيب للتحذيرات ، ولكن الملك شرير للقيام بذلك بحيواناته الأليفة ، وأنا سوف يجعله يدفع ثمن أفعاله .
لم يأكل الطعام ، أو الماء في حالة تفكير لعدة أيام ، كما كان مكسور القلب ، ثم جاء إلى بحيرة مليئة لوتس جميلة كان عطشانًا ، وقرر شرب بعض الماء عندما كان يقترب من البحيرة ، لاحظ أن هناك العديد من آثار أقدام الرجال والحيوانات ، التي تذهب إلى البحيرة ، ولكن ليس هناك أثرًا واحدًا يخرج من البحيرة .
أدرك أنه يجب أن يكون هناك شيء خاطئ في هذه البحيرة المزينة بالشكل الجميل ، ثم أحضر نباتات جوفاء من نبات اللوتس ، واستخدامها كأنبوب ، وشرب الماء من مسافة بعيدة ، وأثناء ما كان يفعل ذلك ، ظهر وحش من البحيرة كان لديه قلادة من المجوهرات حول عنقه وقال : أنا وحش يعيش في هذه البحيرة ، فمن يدخل هذه البحيرة إلى حمام أو شرب ماء ، ينتهي في بطني ، فطوال سنوات عديدة لم أر شخصًا حكيمًا مثلك ، فأنت تشرب الماء ولكن مع الحفاظ على مسافة بحيث لا يمكن أن ألمسك ، ولذا سأمنحك أي رغبة تريد .
وتذكر رئيس القرد على الفور انتقامه من الملك ، وقال : كم يمكنك أن تأكل ؟ لدي ملك عدوا لي ، وإذا سمحت تعطيني القلادة الخاص بك ، سأستخدمها لإقناع الملك ورجاله لدخول البحيرة .
أجاب الوحش : إذا دخلوا البحيرة ، أستطيع أن آكل الآلاف منهم ، أمضي قدمًا وأحضر ما تستطيع ! ، ارتدى رئيس القرد القلادة في عنقه وقفز من شجرة إلى شجرة للوصول إلى القصر في أقرب وقت ممكن ، ثم ذهب مباشرة إلى الملك .
عندما رأى الملك والجميع رئيس القرود يرتدي قلادة جميلة من المجوهرات ، دهشوا وظلوا يسألونه ، فقال رئيس القرود للملك : يا ملك ، بينما أتجول في الغابة ، لقد جئت عبر كنز كبير مخبأ داخل البحيرة ، وأي شخص ، يأخذ حمامًا في البحيرة يوم الأحد ، يمكن أن يأخذ أكبر قدر من الكنز ، وهذه القلادة لا شيء بالمقارنة مع الكنوز الأخرى هناك!
وعندما سمع الملك هذا ، قال : يا رئيس القرود ، إذا كانت هذه البحيرة موجودة بالفعل ، يرجى أن تقودنا إليها ، وأنا سوف آتي لرؤيتها بنفسي ، وسأجلب الجميع في القصر معي ، وفي الصباح الباكر من يوم الأحد ، ذهب الملك ورئيس القرود داخل الغابة وأعقبهم الأمراء والملكات والوزراء والعمال وغيرهم ، وعندما وصلوا إلى المكان ، كان الجميع ضربًا من الرعب لرؤية البحيرة مليئة اللوتس وقال رئيس القرود : كلكم لابد أن تدخلوا البحيرة واحدًا تلو الاخر ، أما بالنسبة لك ، يا ملك ، يجب عليك الانتظار ، وسوف يظهر لك مكانًا خاصًا بعدهم .
ودخلوا في البحيرة واحدا تلو الآخر ، بدؤوا في الاختفاء وظل الملك ينتظر بفارغ الصبر أن يعودوا مع الكنوز ، وعندما لم يخرج شعبه وأقاربه من البحيرة بعد وقت طويل ، سأل الملك : يا رئيس القرود ، لماذا لا يخرجون ؟ ، لماذا يستغرقون وقتا طويلًا .
قفز رئيس القرود إلى قمة الشجرة وأجاب : يا ملك يا شرير ، هناك وحش يعيش في هذه البحيرة والآن قتل كل عائلتك ، كما كنت قد قتلت عائلتي ، وقال : لقد أنقذتك ، لأنك كنت سيدي مرة ! يمكنك العودة إلى القصر الخاص بك ، خالي الوفاض وحيدًا ، وهكذا عاد الملك إلى قصره بعد أن خسر كل أقاربه وأفراد أسرته ، بعدما انتقم منه رئيس القرود .
مترجمة من قصة : The Unforgiving Monkey
فنجان برج الحوت اليوم مع قارئة الفنجان المتميزة لدينا. من خلال تحليل الرموز والإشارات في…
فنجان برج الدلو اليوم الاثنين 28/10/2024 اكتوبر تشرين الاول برج الدلو ماذا يقول فنجانك؟هناك مناسبة…
فنجان برج الجدي اليوم الاثنين 28/10/2024 اكتوبر تشرين الاول برج الجدي ماذا يقول فنجانك؟أنت على…
فنجان برج القوس اليوم مع قارئة الفنجان المتميزة لدينا. من خلال قراءة دقيقة للرموز والإشارات…
فنجان برج العقرب اليوم مع قارئة الفنجان المبدعة لدينا. من خلال تحليل الرموز والإشارات في…
فنجان برج الميزان اليوم مع قارئة الفنجان المميزة لدينا. من خلال تحليل دقيق للرموز والإشارات…