تدور أحداث القصة ، في إحدى المدن الصغيرة ، حيث يعيش جحا ، وقد تمت دعوته على وليمة ضخمة ، من قبل أحد الأشخاص في المدينة ، فلبى جحا الدعوة ، وذهب إلى المنزل الذي تقام فيه الوليمة الضخمة ، ولكن كان أصحاب المنزل يصنفون الناس ، بحسب مظهرهم ، وقد ذهب جحا إليهم بثياب بسيطة ، مما جعلهم يعاملوه بشكل سيء لأنهم اعتبروه ليس من الوجهاء ، ولأنه من المعروف عن جحا ، الذكاء والحكمة ، فقرر جحا بذكائه المعهود ، أن يلقن أصحاب المنزل درساً ، يجعلهم يتعاملون مع جميع الناس باحترام .
بداية القصة:
يروي أنه في يوم من الأيام ، خرج جحا من منزله ، وكان جحا يسير مسرعاً في الطريق ، وكأنه على موعد هام ، وعندما قابل صديق له في الطريق ، سأله صديقه عن سبب اسراعه ؟! فقال له جحا : إني ذاهب إلى وليمة حافلة ، لأصيب شيء من الطعام .
الوصول للعزيمة :
وعندما وصل جحا للبيت المقصود ، والمقام فيه الوليمة الضخمة ، لم يحسن أصحاب الدعوة استقباله ، لأن جحا كان يرتدي ثياباً قديمة وبالية ، فقال الخادم لجحا : إنك لست من الوجهاء ، حتى تجلس معهم ، تفضل معي ، فهناك عامة الناس أمثالك .
فنظر جحا إلى مائدة العامة من الناس ، فوجد عليها جمعاً طعام قليل وجمع من الناس فقال جحا في نفسه : يا الهي ، إن الطعام قليل ورديء ، ولابد أن أجد طريقة ، لكي أجلس بها مع الوجهاء .
ذكاء جحا :
خرج جحا مسرعاً ، من البيت المقام فيه الوليمة متوجها إلى منزله ، بعد أن عزم على شيء ، وقد قال جحا في نفسه : بعد أن أرتدي أبهى ملابسي ، لن يكون هناك مانع من الجلوس مع الوجهاء ، وسأذهب أيضًا على ظهر هذا الحمار المزين ، حتى يظن أصحاب الدعوة أني شخص وجيه .
العودة للوليمة :
عاد جحا مرة أخرى ، إلى المنزل الذي تلقى منه دعوة العزيمة ، وقد كان في أبهى حلله ، فلما رأوه أصحاب المنزل على هذه الصورة ، أقدموا عليه لاستقباله والترحاب به ، وقالوا له : أهلا بك ، مرحباً بك ، يا سيد الوجهاء ، لقد شرفت حفلنا ، وقام أحدهم بدعوته ، إلى أن يتفضل بالجلوس في صدر المائدة ، وقال له : نأسف يا سيدي ، إن كان حفلنا المتواضع ، لا يليق بعظمتك ، وراح أصحاب الحفل يتسابقون ، في تقديم أفضل الأطعمة وأشهاها له .
جحا يلقنهم درساً :
فقام جحا بخلع عمامته ، وتناول طبقًا من الحساء ، وقام بصبه داخل العمامة ، وهو يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، اشربي يا عمامتي ، بالهناء والشفاء هذا الحساء ، ثم أخذ طبقًا آخر ، وخلع جبته وقال : كلي يا جبتي ، يا صاحبة الفخر والعظمة ، بالهناء والشفاء .
فراح الجالسون ينظرون إليه وإلى تصرفاته ، باستغراب ودهشة شديدتين وذهول أيضًا ، فتساءل الجالسون في استغراب : ما الذي تفعله يا جحا ؟ ، فرد عليه جحا عليهم بحزم قائلًا : إن ثيابي هي أولى مني ، بالطعام والشراب ، فلولاها ما جلست هنا بينك ، ولولاها ما استقبلني أصحاب المنزل بتلك الحفاوة البالغة ، ثم انصرف جحا عائدًا ، إلى منزله وقد قام بتلقين درساً ، لأصحاب المنزل لكي لا يأخذوا الناس بالمظاهر ، ويتعاملوا مع الجميع باحترام ، العامة منهم قبل الوجهاء .
التوقعات الشهرية لبرج الدلو لعام 2025 عام من التقدم والتغيير الإيجابي يحمل عام 2025 لمواليد…
التوقعات الشهرية لبرج الجدي لعام 2025 عام من النضال والنجاح والاستقرار يعد عام 2025 عاماً…
التوقعات الشهرية لبرج القوس لعام 2025 عام من التطور الشخصي والمكاسب المهنية يحمل عام 2025…
التوقعات الشهرية لبرج العقرب لعام 2025 عام من النجاح المهني والاستقرار العاطفي يحمل عام 2025…
التوقعات الشهرية لبرج الميزان لعام 2025 عام من النمو المهني والتوازن العاطفي يعد عام 2025…
التوقعات الشهرية لبرج العذراء لعام 2025 عام من التوازن والنمو في مختلف جوانب الحياة يعد…