يحكى أنه في قديم كان هناك رجلًا ، غنيًا وله قطيع من الإبل والأبقار والأغنام ، وكان من بين قطيعه ثوران قويان ، وفي يوم قرر الرجل مغادرة القرية التي يسكن بها ويرتحل بقطيعه ، أخذ الرجل خدمه وقطيعه وسار إلى البلد الجديد ، ولكن في منتصف الطريق ، سقطت الأمطار بغزارة ، فتحولت الأرض إلى أوحال .
وبينما هو سائرًا بالقطيع ، غاص أحد الثيران في الوحل ، حاول الرجل إخراجه بكل قوته ، لكنه لم يستطع لأن الثور كان قويًا ، فقرر الرجل تركه وترك معه أحد خدمه ، وطلب منه أن ينتظر حتى يجف الوحل ، ويحضر الثور ويلحق به ، لكن الخادم تعب من الانتظار ، فترك الثور ورجع إلى الرجل وأخبره أن الثور قد مات .
ولكن الثور أخذ يضرب بأقدامه وكان الوحل قد بدأ يجف ، فخرج الثور ، وكانت تلك المنطقة غنية بالعشب ، فأخذ الثور يرعى ويأكل ، وكان يصدر خوارًا شديدًا ، وكان يعيش في تلك المنطقة أسدًا هو ملك الحيوانات ، ولكنه كان كسول قليل الحركة وكانت جميع الحيوانات تقوم على خدمته ، وكان من بين من خدمه المقربين أحد الضباع .
لما سمع الأسد صوت الثور خاف منه ، فلاحظ الضبع ذلك ، فقال للأسد هل أذهب لكي تستطلع مصدر الصوت وأتي بالخبر اليقين ، فوافق الأسد ، وذهب الضبع يستطلع الأمر وأخذ يراقب الثور من بعيد حتى اطمأن أنه مسالم ، فذهب إليه وقال له كيف تأتي إلى هذا المكان ، ولا تذهب لتحية ملك الغابة ، وتقوم أيضًا بإزعاجه بتلك الأصوات التي تصدرها .
فقال له الثور أنه لم يكن يعرف أن للحيوانات ملكًا ، وأنه سيذهب إليه ليصحح خطأه ويطلب منه السماح ، وبالفعل ذهب الثور على الأسد معتذرًا ومحييًا له ، لما سمع الأسد كلام الثور أعجب به ، وأخذ يستشيره في بعض الأمور فوجد في رأيه حكمة ورجاحة ، فقربه منه ، ومع مرور الوقت أصبح الثور هو الصديق المقرب للأسد ، وابتعد الضبع عن الملك .
شعر الضبع بالغيرة الشديدة من الثور ، وقرر إحداث وقيعة بين الأسد والثور حتى يعود هو لمكانته السابقة عند الأسد ، فكر الضبع ثم ذهب للأسد ، وأخبره أنه سمع الثور يتآمر على قتله مع بعض جنوده ، فسأله الملك وما دليلك على ذلك ، فأخبره إنه إذا دخل عليه الثور مصفر الوجه وذائغ العينين ويلتفت يمنه ويسره ، فهذا دليل على أنه ينوي قتل الملك .
ثم ذهب للثور وأخبره أنه سمع الأسد يقول أن الثور قد سمن ، ويجب أكله ، فسأل الثور وما دليلك على ذلك ، قال له الضبع ، إذا دخلت على الملك فوجدته متحفزًا ويقف على قدميه الأماميتين ، فهو مستعد لقتلك .
لما دخل الثور على الأسد ووجده متحفزًا له ، هجم الثور على الأسد وأخذا يتصارعان حتى ، قتل الأسد الثور ، ففرح الضبع لمقتل الثور ، لكن بعد فترة عرف الأسد أن الضبع هو من دبر تلك المكيدة للثور ، فأمر جنوده ، فتلوا الضبع جزاءًا لخديعته .
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
إجابات عن رجوع الحبيب، المال، السفر والزواج مع سلفانا هل تتساءل عن مصيرك العاطفي؟ هل…
ملكة التاروت والفنجان سلفانا هل تبحث عن رؤى دقيقة تساعدك في اتخاذ قرارات هامة في…