قصة شيقة للأطفال تعطي الأطفال درساً جميلاً ، في حب الحياة والطموحات وعدم التخلي عن الأحلام ، حتى وإن كانت كبيرة بل بالسعي والاجتهاد ، ستتحقق الأحلام مثلما فعلت الأفيال في تلك القصة .
أحداث القصة :
كان الفيل سامي وصديقة ايثان ، يعملان في مغسلة للسيارات ، فكانوا يملئون الخرطوم بالماء ويقوموا بتنظيف السيارات ، وتلميعها ولكن تلك المهمة كانت شاقة بالنسبة لهم ، فكان سامى وايثان يقفان بالساعات ، من أجل تنظيف السيارات .
الفيل سامي يشعر بالتعب :
بدأ الفيل سامي يشعر بوخز في قدميه ، وأخبر صديقه الفيل ايثان أن تلك الوظيفة أصبحت مرهقة بالنسبة له ، وقدماه لم تعد تتحمل الوقوف لفترات طويلة .
فأخبره صديقه الفيل ايثان بأنه ليس لديهم بديلاً ، في الوقت الحالي فقد تركوا حديقة الحيوان ، ليتمتعوا بالحياة والحرية ، ولن يستطيعوا العودة مره أخرى إلى حديقة الحيوان ، والعيش داخل أسوار مغلقة .
حلم الفيل سامي :
بدأ الفيلم سامي يخبر صدقة الفيل إيثان ، بأنه يحلم أن يكون طاهياً في مطعم ، فهو ماهراً في الطهي وإعداد افضل أنواع الحساء ، فأخبره صديقه ايثان بأنه لن تكن تلك الفكرة مقبولة ، لدى أصحاب المطاعم فلن يرغم أحد في توظيف الأفيال لحجمهم الكبير .
لكن كعادة الفيل سامي لا يستسلم بسهولة ، بل أخبر الفيل ايثان أنه سيذهب غداً ، لعدة مطاعم ليتقدم لوظيفة طاهي في المطعم .
الفيل سامى يبحث عن عمل :
في صباح اليوم التالي خرج الفيل سامي ، متجولاً في المدينة من مطعم إلى أخر ، ليبحث عن عمل لكن عاد بخيبة أمل كبيرة ، وأخبر إيثان أنه لن يجد وظيفة خالية ، وجلس يفكر في حل لأزمته ، لأنه لا يستطيع أن يكمل حياته في غسيل السيارات .
الفيل سامى يقترح فكرة رائعة :
وبعد تفكير طويل وجد الفيل سامي فكرة رائعة ، فأخبر صديقه ايثان بأنه سيذهب غداً إلى البنك لاقتراض المال ، وفتح مطعم خاص به لتقديم الحساء ، فرح ايثان بتلك الفكرة وطلب من سامى أن يقوم بتوظيفه معه فهو بارعاً في الغناء .
فأقترح على سامي أن يقف على باب المطعم ، ويغني للزبائن ففرح سامي بتلك الفكرة ورحب بها ، وبدأ سامي وايثان يفكران في اسم لمطعمهم الجديد ، وتوصلوا إلى اسم جميل للمطعم وهو : الحساء والغناء .
الفيل سامي في البنك :
في اليوم التالي ذهب سامي متلهفاً إلى البنك ، ليقترض منه المال الكافي لفتح مطعمه الجديد ، ولكن للأسف رفض البنك إقراض سامي كل المبلغ المطلوب ، لعدم وجود ضمان للتسديدات .
فقام بإقراض سامي جزء صغير من المبلغ فقط ، فعاد سامي حزيناً إلى صديقه ايثان ، وأخبره أن البنك رفض اقراضه كامل المبلغ ، وأعطي له جزء لا يعادل نصف التكلفة المطلوبة لفتح مطعم جديد .
الفيل سامي يعود لمغسلة السيارات:
قرر سامي أن يعود للعمل في مغسلة السيارات ، حتى يستطيع أن يكمل المبلغ المطلوب ، لتحقيق حلمه لكن كان الوقت يمر ببطء ، فمضت أيام وأسابيع وشهور ومازال المبلغ ، الذي جمع سامي لا يكفي .
الفيل سامي وإشراقه الأمل :
في يوم من الأيام ذهب سامي كعادته إلى مغسلة السيارات ، وقد سئم العمل في مغسلة السيارات ، وبينما يقوم سامي بغسيل السيارات ، سمع صوت غناء وموسيقى تقترب من المغسلة .
فأندهش سامي من هذا الصوت ، وأخبر ايثان أن يخرج ليرى ماذا يحدث في الخارج ، فخرج ايثان ورأى شاحنة يقف عليها رجلاً يغنى ورجل آخر يبيع الأيس كريم ، وقد قام أطفال كثيرة بالتجمع حول الشاحنة لشراء الأيس كريم .
فخرج سامي لرؤية الشاحنة ، ونظر لها في سعادة كبيرة ، فتساءل الفيل ايثان عن سبب السعادة التي تغمر الفيل سامي ، عند رؤيته الشاحنة التي تبيع الأيس كريم وظن أنه يريد أن يشتري الأيس كريم ، لكن كان الفيل سامي يفكر في فكرة أخرى .
أخبر الفيل سامي صديقه ايثان بأنها فكرة رائعة ، أن يقوموا باستئجار شاحنة ، وتحويلها إلى مطعم لبدء مشروعهم الصغير ، فلن يكلف الأمر نفس تكلفة المطعم ، وأخبر الفيل ايثان صديقه سامي انها فكرة رائعة .
مطعم حساء وغناء :
ذهب الفيل سامي في اليوم التالي ، إلى معرض الشاحنات وقام بتأجير شاحنه كبيرة ، وتحويلها إلى المطعم الذي كان يحلم به ، وكانت الشاحنة تجول في المدينة ويتجمع حولها الكبار والصغار ، لتناول الحساء اللذيذ ولسماع الأغاني الجميلة ، التي كان يغنيها الفيل ايثان .
مترجمة عن قصة : NO MORE CARE WASH BLUES