كلما أذهب لمنزل جدتي أرى دائمًا بابًا طويل من الفضة ، طوله ثلاثة أقدام بالقرب من رف الكتب بالمكتبة في منزل جدتي ، وكانت دائمًا تحذرني من القرب منه ، وعلى الرغم من أنني خائفة من الباب ولكنني ما زلت أشعر بالعزم على فتح هذا الباب الفضي يومًا ما .
منذ أن ولدت كان الباب دائمًا في منزل جدتي في انتظار شخص ما لفتحه ، عندما سألت والدتي عما وراء الباب الغامض ، كان الرد دائمًا : أنت تعني الباب الفضي ؟ وتتحول صامتة ، وتتظاهر بالرد على هاتفها ثم تصمت ، كنت أعرف أنها لا تريد حتى أن تفكر في وجوده بالبيت .
بلغت إحدى عشر عامًا منذ أن ولدت وما زلت لم أعلم ما وراء الباب الفضي ، و ماذا يخفي خلفه ؟ لم يكن أحد في عائلتي لديه أي فكرة عن الباب الفضي ، إلى أن ظهرت الإجابة فجأة في عيد ميلادي الثاني عشر .
أخيرًا عرفت السر :
كنا بمنزل جدتي ، كانت الشمس مشرقة من خلال نوافذ غرفة نومي صباح هذا اليوم ، فركت عيني وأفقت من الفراش كما لو كانت صحوة دبة من سباتها ، التقطت قميصي المقلم وبنطلوني الجينز ، ثم سمعت ثووووومب !!! ، فكرت ربما كان والدي يخرج من الغرفة ، ثم سمعت كرييييييك !!!
فكرت مرة أخرى ربما والدتي تمشي أسفل في المطبخ ، وعندما خرجت من الباب لم أسمع أي صوت ولم أشم رائحة أي طعام ، إنها 6:30 صباحًا لا عجب من أين أتى الصوت ؟أخذت طريقي إلى الحمام ، ورأيت الباب الفضي مفتوح قليلًا ، لا يمكن أن يكون الباب الفضي ، إنه مغلق دائمًا !! .
مشيت أقرب إلى دورة المياه ، كان الباب الفضي لا يزال مرئيًا ، هذا لا يمكن أن يحدث همست لنفسي ، وكان العرق يقطر من كل جسمي ، كنت أقول لنفسي اذهبي للداخل اذهبي للداخل ، ذهبت لأتأكد من أنني لم أكن أتطلع إلى وهم ، ركضت للمس الباب ، فشعرت يدي بسطح صلب من الخشب .
الباب الفضي فتح ، صرخت وتلفت حولي للتأكد من أنني لم أيقظ أي شخص بالمنزل ، لحسن الحظ كان المنزل لا يزال هادئًا ، حسنا ، أخذت نفسا عميقا ، حان الوقت لنرى أخيرًا ما وراء الباب .
برج أيفل :
عندما كنت على وشك دفع الباب ، سمعت لحنًا موسيقيًا ينبعث من اللعبة الموسيقية على رف المكتبة ، ذكرني اللحن برحلتنا في باريس ، أعطاني قليلًا من الحنين إلى الماضي .
وفجأة ! فُتِح الباب الفضي ، فأشرقت عينى حيث وجدت نفسي أقف أمام برج أيفل ، لثانية فتح على آخره دون أن ألاحظ ، فكرت هل لأني فكرت بفرنسا ظهرت فرنسا !! ، ولكن فقط للتأكد يجب أن أحاول التفكير في مدينة مرة أخرى ، بجانب لعبة الموسيقى كانت بطاقة بريدية من سيدني أستراليا ، لذلك أخذتها : أرني سيدني ، أستراليا .
عندما فتحت الباب رأيت مشهدًا رائعًا لدار الأوبرا الشهيرة في أستراليا ، هذا الباب هو سحري حقا ، صرخت بسعادة وأخيرًا ، إذن لقد عرفت سر الباب الفضي ، وذهبت إلى غرفتي ، خمسون دقيقة لاحقا …
سارة سمعت والدتي تنادي ، أدركت أنني انجرفت في النوم ، ركضت على الفور إلى الباب الفضي ، لأتأكد من أن اكتشاف الباب السحري لم يكن حلمًا ، أولًا تأكدت من أن الباب كان حقيقيًا لمست الخشب الفضي الصلب ، نعم الباب لا يزال مفتوحًا.
روزالي صديقتي !!
وأنا أجمع كتبي للذهاب إلى المدرسة رأيت كاريكاتيرًا مسليًا من أرسلته أفضل صديقة لي تدعى روزالي ، وكانت قد انتقلت إلى أريزونا قبل عامين ؛ لأن والدها وجد عملًا جديدًا ؛ لذلك لم أرها منذ ذلك الحين ، وفجأة فكرت : لما لا أزور روزالي !!!
وعندها قلت : حسنًا خذني إلى منزل روزالي ، وبمجرد فتح الباب السحري رأيت منزلًا جميلًا من الأبيض والبرتقالي يقف أمامي ، وعلى الفور سارعت نحو المنزل وكان الباب السحري يغلق ببطء دون أي ضجيج .
وبعد بضع ثوان سمعت صوت القدمين نحو الباب ، امرأة ذات شعر بني تفتح الباب ، سارة ما هذه المفاجأة قالت المرأة بأدب ، مرحبًا ، السيدة تشن ، آسفة للزيارة غير المتوقعة هل يمكنني رؤية روزالي ، قالت السيدة : روزالي في الطابق العلوي من البيت .
روزالي ، سارة هنا قالتها أم روزالي مع ابتسامة كبيرة ، وهي متوجهة نحو الدرج ، وعندها سارعت روزالي إلى الباب الأمامي سارة صرخت روزالي ، كيف يمكنك أن تسافري إلى هنا ، وكيف ستعودين ، استفسرت روزالي مع لهجة حيرة.
لا تقلقي سوف أكتب لك رسالة ، قلت لها حسنًا وداعًا ، علي الذهاب إلى المدرسة الآن وعدت من حيث أتيت ، أدرت الباب الفضي لأذهب إلى المدرسة ، عندها صعدت إلى الفصول الدراسية ، أخيرًا شعرت بأن الحياة بهيجة بفضل الباب الفضي ، اعتقد أنني الأفضل