قصة شعر حدثت فتاة نفسها ، بأن عليها أن تصفف شعرها ، حذ هذا في قرية صغيرة ،
تقع بعيدًا عن الجبال ، عندما وصلت إلى دار مصففة الشعر دهشت !! فقد تجمعت كل فتيات القرية هناك!
نبذة عن المؤلف :
قصة شعر
من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ، للأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد كاواباتا في أوساكا ،
اليابان في 14 يونيو عام 1899م ، بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعية في جامة طوكيو الإمبراطورية ،
حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ، ومن أشهر مؤلفاته : بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، توفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .
في ذلك المساء عندما كانت كل تسريحات الخوخ المشقوق ،
غير الجميلة التي تصفف الفتيات شعورهن وفقا لها قد نفذت مجددًا ، وصلت فصيلة من الجنود إلى القرية ،
ووزعهم مكتب القرية على الدور لاستضافتهم بها .
قصة شعر
الجنود في القرية :
وكان هناك نزيل في كل دار ، وكان حلول الضيوف بالقرية أمرا نادر الحدوث ، وربما كان هذا السر في أن كل فتيات القرية ،
قد قررن تصفيف شعرهن ، لم يحدث شيء بالطبع بين الفتيات والجنود ، وفي صبيحة اليوم التالي ، غادرت الفصيلة القرية ، ومضت باتجاه الجبل !
مصففة الشعر :
غير أن مصففة الشعر ، التي حل بها الإعياء ، حدثت نفسها بأن عليها أن تأخذ عطلة ، تمتد عبر الأيام الأربعة التالية ، وبالشعور المبهج ، الذي يعقب العمل الشاق ، وفي صبيحة اليوم نفسه ، الذي انطلق فيه الجنود ، وعلى الجبل ذاته ، مضت تهتز برفق في العربة التي يجرها الحصان ، في طريقها لزيارة رجلها .
المساعدة :
عندما وصلت إلى القرية ، الأكبر قليلا ، على الجانب الآخر من الجبل ، قالت لها مصففة الشعر ،
هناك : إنني سعيدة للغاية ، فقد وصلت في الوقت المناسب ! أرجو أن تساعديني قليلاً !
الثراء :
هناك أيضا ، كل فتيات جانب الجبل قد يجمعن ، لتصفيف شعرهن ، عملت طوال ذلك اليوم مرة أخرى ،
في إنجاز تسريحات الخوخ المشقوق ، وانطلقت في المساء إلى منجم الفضة الصغير ، حيث يعمل رجلها ، وما إن رأته ،
حتى قالت له : لو إنني سرت في إثر الجنود قليلاً ، فإنني أحسب أنني سأصبح ثرية .. بملازمة الجنود .
أزياء رسمية صفراء :
لا تلقي نكاتا سيئة ! هؤلاء المفرقعون الصغار بالسياط ، في أزيائهم الرسمية الصفراء الضاربة إلى البني ؟ يا لك من حمقاء ..
وجه الرجل ضربة خفيفة إلى مصففة الشعر ، بشعور بهيج ، كأنما أصاب الخدر جسمها المتعب ، مضت تحدق فيه! .. دوى صوت نفير ،
جليا وبالغ القوة ، من الفصيلة التي عبرت الجبل ، ومضت منحدرة نحوهما ، وتردد الصدى في الغسق القروى .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا