قصة في هذه الليلة الساخنةقصة في هذه الليلة الساخنة

قصة في هذه الليلة الساخنة حملوه ذات مساء حار في بادوا إلى الأسطح ، فصار بإمكانه أن يشرف على قمة البلدة ،

كانت سمّامات المداخن تحلق في السماء ، بعد فترة بدأ الظلام يخيم ، فراحت الأنوار الكاشفة تسطع ،

نزل الآخرون وأخذوا الزجاجات معهم ، كان بإمكانه هو ولُوز أن يسمعا أصواتهم على الشرفة تحتيهما ،

جلست لوز على السرير ، كانت لوز تشعر بالبرودة والانتعاش في هذه الليلة الساخنة .

نبذة عن المؤلف :

قصة في هذه الليلة الساخنة
من روائع القصص الأمريكي ، للمؤلف إرنست همنغواي ، ولد عام 1899م في ولاية إلينوي الأمريكية ،

تطوع خلال الحرب العالمية بصفة سائق إسعاف والتحق بالجبهة الايطالية ،

وحصل على وسامين تقديرًا لشجاعته ، انتقل للعيش في باريس وانضم لكتاب المهجر الأمريكان ،

نشر له عدد كبير من القصص والروايات ومن أشهر أعماله : عاصمة الدنيا ، والمحارب ، توفي عام 1961م .

بقيت لوز تناوب ليلاً لثلاثة أشهر ، وكانوا سعداء بذلك ،

كانت هي التي أعدته لطاولات العمليات عندما أجروا له العملية ،

وتمازحوا حول الفرق بين الصديق والحقنة الشرجية ،

تماسك قبل أن ينام بتأثير المخدر خشية أن يفشى أسرارًا عندما ينفلت عقال العقل واللسان ،

وبعد أن صار يمشي على عكازين راح يقيس حرارته بنفسه لكيلا تنهض لوز من سريرها ،

كان عدد المرضى قليلاً ، وكان الجميع يعرف ، كانوا جميعًا يحبون لوز ، عندما يعود سائرا بين الصالات كان يتخيل لوز في سريره .

قصة في هذه الليلة الساخنة

شهادة ميلاد :
قبل أن يعود إلى الجبهة ، دخل الدومو وصليّا ، كان الدومو مظلمًا وهادئًا ، وكان هناك مصلون آخرون ، كانا يريدان أن يتزوجا ،

لكن لم يكن لديهما الوقت الكافي لإعلان الزواج ، ولم تكن عند أي منهما شهادة ميلاد ،

كانا يشعران كأنهما متزوجان ، لكنها كانا يريدان أن يعرف الجميع ذلك ، كما كانا يريدان ، أن يقوما بذلك لكي لا يضيع الذي بينهما .

 

رسائل :


كتبت له لوز عدة رسائل لم يتسلمها إلا بعد الهدنة ، وصلته خمسة عشرة رسالة دفعة واحدة إلى الجبهة ،

ففزرها وفق تواريخها ثم قرأها جميعا ، كانت كلها تحكي عن المستشفى وعن مدى حبها له ، وعن استحالة العيش من دونه ، وعن ولعة الاشتياق له ليلاً .

 

الاتفاق بعد الهدنة :


بعد الهدنه اتفقا على أن يعود إلى وطنه ليحصل على عمل ثم يتزوجان ، أما لوز فلن تعود إلا بعد حصوله على عمل جيد ،

فيأتي إلى نيويورك ليستقبلها ، تفاهما على ألا يشرب ، ولم يكن يرغب في رؤية أصدقائه أو سواهم في الولايات المتحدة ، فقط يحصل على عمل ويتزوج .

 

شجار :


تشاجرا في القطار في بادوا ، إلى ميلانو حول عدم استعداها ، للعودة إلى وطنها فورًا ،

ولم ينته الخصام بينهما حتى عندما تبادلا قبلات الوداع في محطة ميلانو ، فشعر بالغثيان لأنهما توادعا بتلك الطريقة .

 

السفر لأمريكا :


ذهب إلى أمريكا بالباخرة من جنوا ، وعادت لوز إلى برودنوني ، لتفتتح مستشفى ، كان الجو موحشًا وماطرا ،

وكانت هناك كتبية آردتني متمركزة في البلدة ، كانت البلدة موحلة وماطرة في الشتاء وكان قائد الكتيبة يمارس معها الحب ، ولم تكن تعرف الايطاليين من قبل .

 

وأخيرًا بعثت برسالة إلى أمريكا تقول أن علاقتهما كانت علاقة مراهقين ،

اعتذرت وكانت تعلم أنه لم يفهم ما جرى ، لكنه قد يغفر لها ذات يوم ، ويكون ممتنا لها ، ثم توقعت بلا مبرر أنها ستتزوج في الربيع .

 

علاقة مراهقين :
لا تزال تحبه ، كما أحبته من قبل ، لكنها تدرك الآن أنه حب مراهقين ، تمنت له التوفيق في عمله ،

وأعربت عن ثقتها به ، كانت تعلم أن ذلك في صالح الاثنين معًا ، لم يتزوجها قائد الكتيبة في الربيع ،

ولا في أي وقت آخر ، ولم تتلق لوز جوابًا على الرسالة التي أرسلتها إلى شيكاغو ،

وبعد ذلك أعدته موظفة مبيعات تعمل في متجر بمرض السيلان ، بينما كانا يستقلان سيارة أجرة في شارع لنكن بارك.

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars