قصة رواية المراهق
قصة رواية المراهق هي العمل قبل الأخير للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي ،
والتي كانت بمثابة ملخص من الكاتب لنظرته إلى الأدب ذاته وإلى الشخصيات التي وُجدت في رواياته ،
كما أنها مهدت إلى عمله الأخير وهو رواية “الإخوة كارامازوف”.
نبذة عن المؤلف :
وُلد فيودور دوستويفسكي في روسيا خلال عام 1821م ، واشتهر بأعماله الروائية وقصصه القصيرة ،
كما أنه عمل صحفيًا ، وعُرف أيضًا كفيلسوف ، بلغت شهرته حد أنه أصبح من أهم الكتاب في العالم ،
وقد تضمنت روايته فهمًا عميقًا للنفس البشرية ، توفي دوستويفسكي خلال عام 1881م.
ملخص أحداث الرواية :
يستخدم الكاتب الشاب آركادي دولغوروكي كبطلًا للرواية ، وهو فتى مراهق يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا ،
وهو الذي يقوم بسرد أحداث الرواية على لسانه ،
حيث بدأ آركادي حديثه بقوله أنه ابن غير شرعي قد أنجبته خادمة من السيد فيرسيلوف مالك الأراضى ،
والذي لم يعترف به كابن على الإطلاق ، بل إنه كان يعامله أسوأ معاملة ، حيث كان يحتقره دائمًا .
حصل آركادي على تعويض عن تلك المعاملة السيئة من أبيه بالتبني ، حيث تبناه أحد الأشخاص ومنحه اسمه ،
وكان هذا الأب بالتبني رجل بستاني بسيط ، وقد أوضح آركادي أنه دخل مدرسة فرنسية راقية ،
كما حصل على الاهتمام والرعاية الاجتماعية في تلك الفترة بفضل أبيه الحقيقي الذي لم يعترف به ،
كان زملاء الدراسة يعاملون آركادي باحتقار ، حيث أنه سرعان ما انكشف أمر دناءته ،
ولكن هذا الأمر لم يؤثر بكثير من السلبية عليه ، حيث أنه بدا شخصًا طموحًا ولديه قدر كبير من الإرادة ،
فكان يحلم بأن يحقق الثراء والمكانة الاجتماعية المرموقة التي تزيد عن أي شخص يعرفه .
بدأ آركادي بالادخار حتى عن طريق العزوف عن الطعام ، وذلك من أجل أن يصل إلى الثراء الذي يطمح للوصول إليه ،
حتى أصبح في داخله صراعًا حادًا بين طموحه ورغبته في الثراء وبين اطلاعه على الحقيقة التي تقول أنه لن يحدث
إلا بالادخار والبعد عن كل ما تهواه النفس ، لدرجة الابتعاد عن لعب القمار ، ولكنه قد يبدو مبذرًا في سبيل الذين يحيطون به .
وقع آركادي في عشق امرأة تبين أنها معشوقة لأبيه ، ثم تمكن فيما بعد من الحصول على شبه وثيقة إذا كُشف أمرها يتم افتضاح أمر الأب مع تلك المرأة ،
وهو ما يجعل آركادي يقوم بالتفكير في الخطط والمناورات من أجل ابتزاز أبيه ليحصل هو على المرأة ،
ولكن ذلك الأمر كان يجعله يزيد من إنفاقه للمال ، وهو ما يوقعه تحت وطأة الديون والدائنين .
وكان أحد الذين استدان منهم آركادي عشيقًا لأخته من والده ، فبدأ يشعر وكأنه في حبس يُطبق على صدره ،
غير أنه كان يحاول دائمًا الاستفادة من كل المواقف ،
وكان يحاول التمكن من تدوير كل الزوايا لصالحه شريطة ألا يؤذي أحدًا بما فيهم والده وأهله .
تحولت حياة البطل المراهق إلى صراع داخلي في ذهنه وروحه ،
حتى ينتهي به المطاف إلى نوع من الانغلاق على الذات ،
حيث حاول أن يُقنع نفسه أن من حقه فعل كل ما يفعله ،
حتى غرق آركادي في الأنانية التي جعلته يعاني كثيرًا ،
حتى نقلته تلك المعاناة إلى الخلاص المسيحي الذي شعر معه بالسعادة في نهاية الأمر .
إجابات عن رجوع الحبيب، المال، السفر والزواج مع سلفانا هل تتساءل عن مصيرك العاطفي؟ هل…
ملكة التاروت والفنجان سلفانا هل تبحث عن رؤى دقيقة تساعدك في اتخاذ قرارات هامة في…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…