قصة أوبرا زواج فيغارو لموتسارت يحتوي فن الأوبرا على مزيج رائع من التمثيل والفنون كالشعر والموسيقى
والغناء والأوبرا هو الفن الوحيد الذي يمكن تأريخ بدايته عام 1600م
في فلورنسا عندما حاولت جماعة إخراج مسرحية يتخللها الموسيقى على غرار التراجيديا الإغريقية
فتوصلوا لنموذج موسيقى جديد أطلقوا عليه اسم الأوبرا وتعد أوبرا زواج فيغارو هي التي ألهمت الأجيال المتعاقبة لتحديث هذا الفن .
المؤلف:
هي من أعظم أعمال فولفغانغ أماديوس موتسارت ، هو مؤلف موسيقي نمساوي يعد من أشهر العباقرة المبدعين
في تاريخ الموسيقى ولد عام 1756م ، قاد الأوركسترا وهو بعمر السابعة عشر وأنتج 626 عمل موسيقى وتوفة بعمر 35 عامًا عام 1791م .
قصة أوبرا زواج فيغارو لموتسارت
تمثل أوبرا زوج فيغارو مزيج لعناصر الأوبرا مشاهدة جميلة ونص مظلم وشخصيات واقعية مع موسيقى رائعة راقية
قلبت تلك الأوبرا موازين الأوبرا المعاصرة ، فقد تم مزج الموسيقى بالنص كأنها تتغلغل داخل النصوص ،
تم تصنيفها من ضمن الأوبرا الهزلية لأنها تطرقت لقضايا جديدة تمس الواقع كانت نابع من التقاليد الاجتماعية والفوراق الطبقية السائدة في زمانها ،
أما عن القصة فهي للكاتب الفرنسي بومارشيه تم إيقاف عرضها لأنها لم تحظى بقبول السياسيين .
قصة أوبرا زواج فيغارو لموتسارت
القصة :
في منتصف القرن الثامن عشر الميلادي في غرفة قلعة الكونت ألمافيفا قرب اشبيليه ،
يحضر فيغارو وسوزانا لزفافهما وتخبره سوزانا أن غرفتها تشبه عرفة الكونت ،
ثم يظهر الحارس السابق للكونتيسة الدكتور بارتولو والذي يعمل أيضًا في خدمة الكونت ومعه مارسيلينا
ويتمنى الدكتور منع الزواج لكي يتزوج مارسيلينا لأن فيغارو لن يستطيع سداد القرض .
ثم يظهر الخادم الشاب تشيروبينو لكي يخبر سوزانا أنه يحب الكونتيسة ويحاول الاختباء تحت أحد الكراسي
ويبدأ الكونت بمغازلة سوزانا ولكنه يسرع للإختباء وراء أحد الكراسي عند سماعه صوت استاذ الموسيقى دون باسيليو ،
ويقول لها عن شائعات اهتمام الكونت بها ويكشف عن حبه لها فيغضب الكونت ويجرج من مخبأه ليعلن طرد الخادم الشاب و إرساله للجيش .
فتشتكي الكونتيسة إهمال الكونت لها فيقترح فيغارو خطة للإيقاع بالكونت وتوافقه سوزانا فتذهب للخادم الشاب متنكرة
ويرتدي الخادم الشاب ثياب نسائية ويقرع الكونت الباب فتختبئ سوزانا ويختبأ الخادم في غرفة داخلية .
فيشعر الكونت أن هناك أمرًا مريب فتقول الكونتيسة له أن سوزانا متواجدة لتجربة فستان زفافها ،
ولكنه لا يصدق ويفتح الباب بالقوة بينما هو يصر على فتح الباب تبدل سوزانا بتبديل مكانها
مع الخادم ويقفز الخادم من النافذة فيفتح الباب ليجدها ويشعر بالخجل ويعتذر لزوجته .
فجأة يظهر البستاني ومشاعر الخوف عليه لرؤية شخص غريب يقفز من النافذة
فيدخل فيغارو ويقول أنه هو الشخص ولكن البستاني يواجه ورقه وقعت من يد الشخص
وهي ورقة اعتماد تشيربينو فيقول له أنه أخذها لكي يختمها ولكن الكونت لم يقتنع بالكلام ويشك بكلامه .
ثم يدخل كل مارسيلينا والدكتور بارتولو والأستاذ باسيليو و تقول مارسيلينا أن فيغارو متزوج منها كتعويض عن دين سابق دفعته له ،
وفي قاعة القصر حيث الاحتفال بالزفاف تملي الكونتيسة رسالة لسوزانا لكي تعطيها للكونت وتحدد فيها موعد ، ويحدد الكونت موعد زواج مارسيلينا من فيغارو .
ويتبين ان فيغارو هو ابن مرسيلينا من الدكتور بارتولو وبالطبع لا يجوز الزواج بها ، فيتم الاحتفال بعرس كل من فيغارو وسوزانا ،
والدكتور بارتولو ومارسيلينا ، ويظهر مجموعة من الفتيات من بينهم
تشيربينو متنكر بزي نسائي ويقدم الورد للكونتيسة ويجتمع الجميع لإقامة مراسم الزواج ، وتسلم سوزانا الكونت الرسالة .
لم يكن يعلم فيغارو بالخطة التي وضعتها الكونتيسة وأنها تنكرت بزي سوزانا وذهب لمقابلة الكونت بديل عنها ،
فيغضب غضبًا شديدًا ويعتقد أن زوجته تخونه فيعترف الكونت لحبة لها فيدخل فيغارو ويتعرف على سوزانا متنكرة
بثياب الكونتيسة فيعترف بحبه لها ويتصرف الكونت أنه عشيق زوجته ويستدعي الشهود
ليتبين الجميع الخطة النسائية الموضوعة لتلقين الكونت درسًا قاسيًا فيطلب الغفران والسماح من زوجته ..
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا