قصة المتواسيان راح الفيلسوف الكبير سيتوفيل يقول ذات يوم لامرأة مفجوعة ،
كان لديها أسبابها الوجيهة للشعور بالفجيعة : يامدام ، ملكة انجلترا ، ابنة هنري الرابع ،
كنت مثلك في الشقاء ! فقد طردوها من ممالكها ، وكانت على وشك الهلاك ، في المحيط بسبب العواصف ،
وقد رأت زوجها الملكي يموت على منصة الإعدام .. فقالت المرأة : أنا حزينة من أجلها ..
ثم عادت تندم سوء حظها هي بالذات ..!!
قصة المتواسيان
نبذة عن المؤلف :
قصة من روائع الأدب الفرنسي ، للكاتب والفيلسوف فرنسوا ماري أوريه ،
وشهرته فولتير ولد في باريس ، في 21 نوفمبر عام 1694م ،
عاش خلال عصور التنوير واشتهر بأسلوبه الساخر ، وتوفي فولتيير في 30 مايو عام 1778 م .
رواية أخرى وإعادة المواساة :
فعاد سيتوفيل يقول : ولكن ، هلا تذكرت ما جرى لماري ستيوارت ، فقد أحبت بكل شرف موسيقيًا مقدامًا ،
صداح الصوت ، فقتل زوجها موسيقيها المحبوب أمام عينيها ! ومن بعد ذلك ، أمرت صديقتها وقريبتها الصالحة ،
الملكة إليزابيث ، التي تزعم أنها عذراء ، بقطع رأسها فوق منصة مكللة بالسواد ،
بعد أن حبستها ثماني عشرة سنة … أجابت المرأة : هذا أمر في غاية القسوة ، ثم غرقت من جديد في كآبتها !
مواساة أخرى :
فقال المواسي : ربما سمعتهم يتكلمون عن الحسناء ، جان دونابولي التي ألقي القبض عليها وخُنقت ؟! ..
قالت المفجوعة : أتذكر ذلك بصورة مشوشة ، فأضاف المواسي : يجب أن أقص عليك مأساة حاكمة ،
أنزلوها عن العرش على زماني من بعد العشاء ، ثم ماتت في جزيرة مهجورة ، أجابت المرأة : أعلم تلك القصة بأكملها .
قال المواسي : عظيم ، إذن سوف أخبرك بما وقع مع أميرة أخرى عظيمة الشأن ،
وكنت قد علمتها الفلسفة ، فهي كان لديها عشيق ، مثل جميع الأميرات الجميلات والعظيمات الشأن ،
ودخل والدها إلى مخدها وظبط فيه العشيق !!.. وقد التهب وجهه احمرارًا ،
وراحت تقدحان الشرر فكأنهما الياقوت المتوهج ، كما كانت الأميرة أيضًا متوردة اللون .
لم يرتح الأب أبدًا لوجه الشاب ، فناوله أقوى صفعة عرفت في منطقته ،
فتناول العاشق كلابتين من الحديد كسر بها رأس والد عشيقته ،
فما شفي من الضربة إلا بصعوبة ، ومازال حتى الآن وفي رأسه ندبة من تلك الجروح .
أما العاشقة المتيمة فقفزت من النافذة مما تسبب بخلع قدمها ،
فهي حتى هذا اليوم تعرج عرجًا ظاهرًا ، رغم قوامها الرائع ،
وقد حكم على العاشق بالإعدام لأنه حطم رأس أمير من أصحاب العظمة … ويمكنك تخمين الحالة التي كانت الأميرة عليها ،
عندما اقتادوا عشيقها ليعلق على حبل المشنقة ، ولطالما رأيتها عندما كانت في الحبس ، فلم تكن لتكلمني إلا عن مآسيها ..
قالت له المرأة المفجوعة : لماذا إذًا لا تريديني أن أفكر بمآسي !؟
قال الفيلسوف : لأنه لا يجب التفكير بها ،
ولأن وقوع النكبات بهذا العدد الكبير من الأميرات العظيمات يستحق منك أن تقاومي الوقوع في اليأس والقنوط .
فكري بمأساة هيكوب ، وبمأساة نيوبي ،
فتنهدت المرأة قائلة : آه .. يا ليتني عشت في زمانها ،
أو في زمان العديد من أولئك الأميرات الجميلات ، فلو أردت مواساتهن بقص مأساتي عليهن ، فهل تظن أنهن كن استمعن إليك ؟
في اليوم التالي ، فقد الفيلسوف ابنه الوحيد ، وكاد أن يموت من شدة الألم ، فنظّمت له المرأة جدولًا ،
جردت فيه المرأة أسامي جميع الملوك ، الذين فقدوا أبناءهم ،
وقدمت الجدول إلى الفيلسوف ، فقرأه ، ووجده مضبوط المعلومات بكل دقة ، لكن ذلك لم يخفف من غزارة دموعه.
وبعد ثلاثة أشهر تلاقى الفيلسوف والمرأة ،
وأدهشهما أنهما شديدي الميل إلى المرح والابتهاج ،
وكان ان عملا على رفع تمثال جميل ل ..الزمان .. وأمرا فنقُش على قاعدة التمثال : إلى من يواسي .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…