قصة رواية حوار الكلابقصة رواية حوار الكلاب

قصة رواية حوار الكلاب  هو الاسم الذي اشتهرت به رواية إسبانية على الرغم بأن لها اسم حقيقي آخر تحت

عنوان الحوار بين ثيبيون وبرجانثا وهما اسمي لكلبين يعملان في الحراسة بمستشفى البعث الواقعة بمدينة الوليد.

يشترك الكلبان في بطولة الرواية عن طريق الحوارات  التي تدور بينهما ،

وفيها سرد للسيرة الذاتية التي تندد بالفساد الاجتماعي ،

كما بها حوارات فلسفية تتميز بالسخرية تجاه التقاليد المجتمعية والأحداث الشريرة التي تحدث داخل العالم .

مؤلف الرواية :
الكاتب هو ميغيل دي ثيربانتس سافيدرا  وهو من أشهر الكتاب المعروفين في إسبانيا ؛

حيث اشتهر كشاعر وروائي وكاتب مسرحي ، وُلد في ألكالا دي إيناريس بمدريد في إسبانيا عام 1547م .

قصة رواية حوار الكلاب 

كانت حياته مليئة بالأحداث التي أثرت في أسلوبه الأدبي وتكوين شخصيته ؛

وقد بدا ذلك من خلال روح الدعابة والسخرية التي طغت على أعماله الأدبية ،

وكرمّته إسبانيا عن طريق وضع صورته الشخصية على قطعة الخمسين سنتًا الجديدة ،

وقد توفي في مدريد خلال عام 1616م.

 

أحداث الرواية :


الرواية عبارة عن حوار قائم بين كلبين يُعرفان باسمي “ثيبيون” و “بيرجانثا” ،

وهما يقومان بالعمل في الحراسة بمستشفى البعث التي توجد في “بلد الوليد” وهو المكان الذي يحتوي في الوقت الحالي على “بيت مانتيلا” ؛

مما جعلهما يستغلان فرصة تواجدهما معا للتحدث في عدة مواضيع ،

ومن بين هذه الموضوعات على سبيل المثال مناقشة نظرة الناس إلى إلى الكلاب ؛ وكيف يتعاملون مع رموز الوفاء والصداقة .

تحدث الكلب بيرجانثا عن سماعه لطلاب كانوا في الطريق إلى ألكالا دي إيناريس ؛

حيث قالوا بأن هناك من ألفين إلى خمسة آلاف طالب قد قاموا بتناول دواء معين من أجل زيادة أعداد المرضى أو ربما لأنهم سيموتون من الجوع ،

كما اتخذ بيرجانثا قرارًا بأن يحكي لصديقه ثيبيون عن التجارب السابقة في حياته مع أسياد أخريين ؛

وكان ذلك في سبييا وغرناطة ومونتيلا بقرطبة حتى وصل إلى بلد الوليد مؤخرًا ليعمل بمستشفى البعث .

كانت حكاية بيرجانثا توضح المبادئ الرئيسية الواردة برواية الصعاليك

وهي تتحدث عن بداية الرحلة التي من خلالها تبدأ الخدمة عند العديد من الأسياد ،

وقام ثيربانتس من خلال هذه الرواية بالتشكيك في بعض المُسلمات التي وردت في رواية الصعاليك

من خلال التناقضات التي حدثت في التعليقات الخاصة بالكلب ثيبيون ؛ مما ينعكس بدوره على العلاقة القائمة بين الأدب والواقعية والاحتمالية .

 

الشخصيات الرئيسية :


الكلب ثيبيون : وهو واحد من الكلبين اللذين وردا كأبطال للرواية ، وكان ثيبيون بمثابة سيد الحوار داخل الرواية حيث أن آراؤه كانت عاملًا مساعدًا أساسيًا على سير الحدث بالشكل المناسب داخل الرواية ، ولم يتحدث كثيرًا عن حياته الخاصة .

الكلب بيرجانثا : وهو الكلب الثاني والبطل الذي شارك ثيبيون أحداث الرواية ، وهو يحكي كثيرًا عن حياته الخاصة إلى صديقه الكلب الآخر ثيبيون ، وقد تحدث عن مولده في أشبيلية وربما يكون قد وُلد داخل مجزر أو مذبح ؛ حيث امتلكه لأول مرة من الأسياد جزار يُدعى نيكولاس الرومو .

والذي كان يتعامل معه بقسوة شديدة ؛ مما جعل بيرجانثا يهرب من قسوة ذلك السيد ليعيش فيما بعد مع مجموعة من الرعاة ، ثم بدأ بعد ذلك يحكي عن قصة انتقاله من سيد إلى آخر حتى وصل في نهاية المطاف إلى مستشفى البعث في بلد الوليد ؛ والتي تدور فيه أحداث الرواية من قصص وحكايات تحدث بين الكلبين .

إقرأ المزيد من القصص على موقعنا

تابعونا على الفايسبوك

By Lars