قصة عصبة ذوي الشعر الأحمر إن أعظم القصص على الإطلاق
هي تلك التي تنتهي بنهايات ذكية ومشوقة لا يتوقعها القارئ ؛
لأن هذا ينمي لديه حس الخيال ويجعله يفكر خارج الصندوق ،
ولا يحصر ذهنه فقط في النهايات القريبة ، وتلك مهمة أدب المغامرات الذي انتهجه المبدع آرثر كونان ،
وتعد رواية عصبة ذوي الشعر الأحمر واحدة من 56 قصة ألفها أرثر كونان في مجموعة مغامرات شارلوك هولمز الشهيرة
، وقد نشرت تلك القصة عام 1892 بمجلة ألستراند .
قصة عصبة ذوي الشعر الأحمر
نبذة عن المؤلف :
آرثر كونان واحد من أهم كتاب المغامرات ، تربع على عرش الأدب البوليسي ،
واستطاع أن ينافس العظيمة أجاثا كريستي التي كانت تشتهر آنذاك بهذا اللون ،
ورغم دراسته البعيدة تمام البعد عن فنون الأدب إلا أنه نجح فيه نجاحًا باهرًا ،
وشارك في إرساء هذا اللون في عقول وألباب القراء .
قصة عصبة ذوي الشعر الأحمر
قصة الرواية :
تبدأ أحداث القصة حينما يأتي السيد جبينز ويلسون لطلب المساعدة من شارلوك هولمز ،
بعد إقدامه على الانضمام إلى عصبة ذوي الشعر الأحمر ،
والتي وظفته لديها ولم تعطيه راتبه دون وجه حق ، وتعود بداية تلك القصة إلى عدة أسابيع فاتت ،
حينما قام مساعد السيد جبينز بلفت نظره إلى إعلان يقول :
إنك تستطيع الحصول على أربعة جنيهات أسبوعيًا ، مقابل الانضمام إلى عصبة ذوي الشعر الأحمر .
ولأن هذا المبلغ كان مغري بالفعل انضم السيد جبينز لهم ،
خاصة أنه كان أحمر الشعر مثلهم ، وقد أوكله أحد أعضاء العصبة ويدعى السيد دونكان روس بمهمة يقوم بها ،
وهي عبارة عن نسخ صفحات من الموسوعة البريطانية ، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عصرًا .
وقد شدد عليه بخصوص الانضباط في الوقت المتفق عليه ،
لكي يحصل على المال كاملًا دون نقصان ،
وحذره من عدم الخروج أبدًا أثناء ساعات العمل إلا إذا أخبره أولًا ! وبالفعل قام السيد جيبنز بعمله على أكمل وجه لمدة أسبوع .
وفي أحد الأيام وجد السيد جيبنز ورقة معلقة على بابه مكتوب بها ،
أنه قد تم حل عصبة ذوي الشعر الأحمر ، ورحلوا دون أن يحصل على الأموال التي عمل من أجلها أسبوعًا كاملًا ،
وتتطور القضية بعد ذلك حين يقرر السيد جيبنز الاستعانة بالمحقق شارلوك هولمز ،
لكي يعرف لغز اختفاء عصبة ذوي الشعر الأحمر وسر ما حدث معه ؟
فيقوم هولمز بالتحقيق في القضية ليكتشف أن الاسم الحقيقي للسيد دونكان روس هو جون كلاي ،
الذي لديه تاريخ طويل من النشاط الإجرامي ، ومساعدة أرشي أيضًا يدعى لسبولدينغ ،
والاثنان كانا يحملان أسماء مستعارة لخداع السيد جبينز .
حيث أنهم كانوا يخططون لسرقة البنك المجاور لمتجر السيد جبينز ،
وكانوا يحفرون أثناء انشغال السيد جبينز بما كلفوه به من عمل ،
بالحفار الحديدي في الطابق السفلي من متجره ،
لكي يصلوا إلى هذا البنك المجاور ليسرقوه ،
وهكذا استطاع هولمز ببراعة شديدة كشف طريقتهم المبتكرة في سرقة البنك
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا