قصة ساعة
قصة ساعة الكاتبة كيت شوبين هي روائية أمريكية وُلدت عام 1854م ،
كتبت العديد من القصص القصيرة ونشرتها ببعض المجلات ؛ وتوفيت عام 1904م
وقد نالت شهرة وفيرة بعد وفاتها ؛ من بين القصص القصيرة التي كتبتها قصة “قصة ساعة” والتي تدور أحداثها فيما يأتي.
وُجدت امرأة كانت معروفة باسم مدام مالارد كانت لديها مشكلة قلبية ،
وكانت الرعاية التامة تتم من أجلها بلطف شديد ،
وعلى قدر الإمكان كانت أختها جوزيفين تحاول إبعادها عن الأخبار حول موت زوجها .
رأت جوزيفين صورة صديق زوج أختها الذي كان يُدعى ريتشارد في وسائل ؛
حيث كان هناك بالقرب من مكان الحادث منذ ساعة ؛ ولكنه لم يُصب بسوء ، ولا يعرف شيء عن صديقه مالارد ،
وقد قامت المخابرات بالتحقيق في حادث السكة الحديد مع برينتلي مالارد حاملين قائمة من أسماء القتلى .
شعرت مدام مالارد بالحزن العميق حينما علمت بالكارثة التي ألمت بزوجها ؛
كان هجر زوجها وفراقه هو أبشع شيء في الوجود ؛ فذهبت باكية إلى حجرتها دون أن يتبعها أحد .
وهناك جلست ناظرة إلى النافذة المفتوحة ،
واتكأت على كرسي كبير ؛ وغرقت بداخله في إعياء شديد وحزن عميق هاجم جسدها ووصل إلى أعماق روحها ،
رأت من خلال النافذة تلك الأشجار العالية التي كانت تهتز جميعها بفعل الهواء الربيعي ؛
كان بالشارع بائع متجول يصيح من أجل أن يبيع سلعه ؛
كما كان هناك أحد الأشخاص يغني بصوت ضعيف ؛ وكانت العصافير التي تزقزق لا حصر لها .
تطلعت من خلال النافذة إلى تلك البقع من السحب في السماء الزرقاء ؛
والتي كانت مُكدسة فوق بعضها البعض ؛ وكانت واضحة من خلال الاتجاه الغربي للنافذة ؛
أسندت رأسها على وسادة الكرسي ساكنة بلا حراك ؛ إلا حينما كانت تتنهد فتهتز كالطفل الذي يصرخ .
ولكن أصبحت نظراتها كئيبة وحزينة ؛ كان صدرها مليء بالصخب والضجيج ؛
وبدأت في الاعتراف بتلك الأشياء التي امتلكتها وكانت بعيدة المنال .
كافحت كثيرًا لتضرب ظهرها بقوة كأنها تمتلك يدين رشيقتين ؛
كانت تشعر بأنها حبيسة الألم فقالت بصوت عالٍ : حرية.. حرية.. حرية ،
كانت نظرات الرعب مسيطرة عليها ؛ ونبضات قلبها بدت سريعة جدًا .
لم تتوقف عن السؤال إذا كانت أو لم تكن ؛ هي تعلم أنها ستبكي مُجددًا ؛
كانت تشعر بأن تلك اللحظات هي الأسوأ على مر حياتها ؛ أنها لازالت تحبه بقوة ؛
بينما كانت غارقة في أحزانها وأفكارها وقفت جوزيفين أمام باب غرفتها متوسلة إليها كي تفتح الباب قائلة :
لويسي .. افتحي الباب .. من فضلك افتحي الباب .. أنت تشعرين بالتعب ؟ .. ماذا تفعلين لويسي ؟ ؛ وحاولت أن تفتح مرارًا ولكنها فشلت .
استمعت لويسي إلى توسلات أختها ؛ فأجابتها : ابتعدي .. أنا لست مريضة ؛
كانت تقف مضطربة تشرب إكسير الحياة أمام النافذة ؛ تتذكر الأيام الطويلة التي ستتواجد فيها وحدها ؛
ومع كثرة توسلات أختها نهضت وفتحت الباب ؛ ثم عانقت أختها بقوة ؛
ونزلت معها إلى الطابق السفلي ؛
حيث كان ريتشارد صديق زوجها والذي كان بالقرب من الحادث ينتظرها ليُخفف عنها شدة الألم والحزن .
وفجأة وجدوا الباب وكأنه يُفتح بمفتاح ؛ وإذ به زوجها برينتلي مالارد ؛
الذي بدت ملابسه متسخة ؛ ولكنه بدا متماسكًا يحمل في قبضته كيسًا وشمسية ؛
حيث لم يُصبه سوء لأنه كان بعيدًا عن الحادث ؛ سقطت زوجته من هول المفاجأة ،
وجاء الطبيب كي يساعدها على الاستفاقة ؛ في الوقت الذي صاحت فيه أختها ؛ فأخبرهم الطبيب أنها قد ماتت بأزمة قلبية من أثر الفرحة .
القصة مترجمة عن اللغة الإنجليزية
بعنوان : The story of an hour
قراءة فنجان برج الحوت اليوم على الصعيد العاطفي والمالي والمهني تعرف على حظك اليوم من…
قراءة فنجان برج الدلو اليوم على الصعيد العاطفي والمهني والمالي والصحي تعرف على حظك…
قراءة فنجان برج الجدي اليوم على الصعيد العاطفي والمهني والصحي والمالي الابراج اليومية مكتوبة فنجان…
فنجان برج القوس اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي فنجان برج القوس الثلاثاء…
فنجان برج العقرب اليوم على الصعيد المالي والصحي والعاطفي الابراج اليومية مكتوبة تعرف على حظك…
فنجان برج الميزان اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي تعرف الى حظك اليوم من خلال…