قصة سفينة غلوريا سكوت هي الأولى من مجموعة قصص شارلوك هولمز للطبيب الروائي الشهير أرثر كونان ،
والذي اشتهر بكتابة الروايات البوليسية وأبدع في حبكتها ،
فأضاف إلى علم القصة والأدب لونًا جديدًا له مذاق خاص.
قصة رواية سفينة غلوريا سكوت
في أحد ليالي الشتاء المظلمة يجتمع شارلوك هولمز مع الدكتور واطسون في منزله ،
وبينما هم يتحدثون يقرر شارلوك هولمز أن يحكي لصديقه تجربته الأولى في التحقيق ،
فيعود بذاكرته إلى فترة الجامعة حينما كان يدرس برفقة صديقه فيكتور تريفور .
ويقص هولمز الحكاية على الدكتور واطسون قائلًا : بعد انتهاء الدراسة دعاني صديقي تريفور لقضاء شهر العطلة بمنزل والده في نورفك ،
وقد كان والد فيكتور رجلًا ثريًا اشتغل بكثير من الأعمال وجمع حينما كان باستراليا .
في بداية العطلة كان كل شيء يسير بشكل طبيعي ،
استقبال حافل وجو مميز حتى وصل رجل غريب يدعى هودسون ،
وهو أحد معارف السيد تريفور القدامى ومنذ وصل ذلك الرجل تغير حال السيد من النقيض إلى النقيض ، بدا مرتبكًا وغير مفهوم .
ولكن مع قرب العطلة على الانتهاء غادرت منزل والد صديقي ،
ولكن بعد أقل من شهرين تلقيت خطابًا من صديقي يرجوني فيه بالعودة إلى نورفك ،
حيث كان والده يحتضر آنذاك ، وذلك بعد تلقيه رسالة غامضة ،
وحينما وصلت إلى محطة القطارات كان السيد تريفور قد توفي بالفعل .
وبعد حديث مطول بيني وبين فيكتور علمت منه أن ذلك الضيف الغريب هودسون ؛
الذي قدم وأنا هناك قد جاء لوالده يبحث عن عمل ،
ولكنه تعجب حينما رقاه والده سريعًا من مجرد بستاني إلى كبير الخدم ،
ورغم سلوكه السيئ وشكوى الجميع منه لم يرفده والده ،
وبعد فترة قرر هودسون المغادرة وانتقل إلى هامبشاير لرؤية السيد بيددوز ،
وهو الأخر واحد من أصدقاء والده القدامى .
وبعد ذلك أخرج فيكتور الرسالة التي وصلت لوالده قبل أن يموت ، وأعطاني إياها وفهمت من فحواها أن السيد تريفور كان يتعرض للابتزاز ،
حيث اتضح فيما بعد أن الاسم الحقيقي للسيد تريفور كان جايمس أرميتايج ،
وقد أخطأ في شبابه باختلاس بعض الأموال من البنك الذي كان يعمل به .
ولكن تم القبض عليه وتقديم للحاكمة ، وتقرر إرساله إلى استراليا لقضاء العقوبة هناك ،
فسافر على متن سفينة تدعى غلوريا سكوت ، وعلى متن تلك السفينة التقى أرميتايج ببعض السجناء ،
من بينهم سجين يدعى إيفانز فجمعت بينهم الصداقة ، وخططا سويًا للهرب لكن محاولاتهم باءت بالفشل .
ووقع على إثرها شجار عنيف أدى إلى غرق السفينة ،
ومن حسن حظهم أنهم استطاعوا النجاة ضمن من نجوا بواسطة قارب صيد صغير ،
وكان من بين الناجين أيضًا رجل يدعى هودسون ،
وبعد أن استقر القارب على الأرض واصل ايفانز وأرميتايج رحلتهم إلى استراليا ، وهناك قاموا بتغيير أسمائهم .
وحينما جمعوا ثروة طائلة قرر كل منهما العودة إلى إنجلترا ،
وظنا أن الماضي قد انتهى من حياتهما إلى الأبد ،
وبالفعل كان كل شيء يسير على ما يرام قبل ظهور ذلك المدعو هودسون الذي هددهما بفضح أسرار الماضي .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا
