قصة مغامرة الجوهرة الزرقاء واحدة من قصص شرلوك هولمز الشهيرة ،
وعددها 56 قصة ألفها الطبيب الاسكتلندي أرثر كونان
نبذة عن المؤلف :
برع السير آرثر كونوان في كتابة القصص البوليسية الصغيرة وترك مهنة الطب وتفرغ للكتابة ،
ويقال أن المرضى عزفوا عنه حينما افتتح عيادته ، فكان فشله في الطب أكبر نجاح له في عالم الأدب ،
وقد تم نشر تلك الرواية لأول مرة في مجلة الستراند عام 1892م
وبعدها تم تجميعها ونشرها مع باقي سلسلة مغامرات شرلوك هولمز الشهيرة .
قصة مغامرة الجوهرة الزرقاء
تبدأ أحداث القصة بعنصر من أفراد الشرطة ، يساعد رجلًا مسنًا تم الاعتداء عليه في شجار بوسط الشارع ،
لكنه يتفاجئ بهروب الرجل المسن ، وتركه لقبعته ومعها إوزة عقب فض الشجار ،
فيذهب الشرطي على الفور لشرلوك هولمز ليساعده في إيجاد مالك القبعة والإوزة .
تمر فترة طويلة دون أن يجد هولمز مالك القبعة ،
فيقترح على الشرطي أكل الإوزة ثم شراء واحدة غيرها وإعطاءها للرجل عند العثور عليه ،
ولكن تحدث المفاجأة الكبرى عندما يتم ذبح الإوزة ،
حيث يتم العثور بداخلها على جوهرة زرقاء تنطبق عليها مواصفات الجوهرة المسروقة
من إحدى سيدات المجتمع بأحد الفنادق الشهيرة ، والتي اتهم بسرقتها السمكري جون هوردز .
بعد فترة يستطيع هولمز التوصل إلى هوية صاحب القبعة ، ويعيدها إليه مع الإوزة التي اشتراها ،
ويحكي له ما حدث للإوزة الأصلية ، لكن الرجل لا يكترث لذبح الإوزة ولا يبدي أي رد فعل على ذلك ،
فيتيقن هولمز أن ذلك الرجل المسن لا دخل له بسرقة الجوهرة ولا يعلم عنها شيئًا .
ويستكمل هولمز تحقيقاته حتى يعرف أن سارق الجوهرة الحقيقي هو أحد عمال الفندق ،
وليس السمكري جون هوردز ،
وأنه هو الذي قام بالسرقة وألصقها بالسمكري حتى يبعد الشبهات عنه ، وبعدها ذهب إلى شقيقته التي تعمل كبائعة للإوز .
وقام بإخفاء الجوهرة الزرقاء في إحدى إوزاتها ، والتي لها شكل يميزها عن غيرها ،
ولكن لسوء حظه لم ينتبه أن هناك إوزتان تحملان نفس الصفات الشكلية ،
وعن طريق الخطأ تبيع أخته الإوزة التي بها الجوهرة إلى ذلك الرجل المسن ،
وتعطيه هو الإوزة الخطأ ليخرج من تلك الصفقة خالي الوفاض ، وينكشف أمره .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا