قصة رفقة الخواتم هو الجزء الأول من سلسلة سيد الخواتم وهي عبارة عن مجموعة ملحمية
تدور أحداثها في عالم خيالي في الأرض الوسطى ، وسيد الخواتم هو كيان يدعى سيرون (سيد الظلام) ،
الذي فقد منذ زمن طويل الخاتم الذي يحوي الكثير من قوته ،
ورغبته العارمة هي استعادة الخاتم واستخدامه لاستعباد الأرض الوسطى .
قصة رفقة الخواتم
نبذة عن المؤلف :
جون رونالد رويل تولكين ، كاتب وشاعر وفيلسوف وأستاذ جامعي إنجليزي ولد عام 1892م ،
مشهور بأعماله سيد الخواتم والهوبيت ، حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 1972م وتوفي عام 1973م .
قصة رفقة الخواتم
أحداث الرواية :
بينما كان أحد الهوبيت ، ويدعى بيلبو باجينز يتجول في كهف عميق تعثر بخاتم ،
فأخذه معه إلي شاير (وهي موطن الهوبيت) ، وكل ما كان يعرفه عن هذا الخاتم أن ارتدائه يجعله خفيًا ولم يكن علي دراية بقوة الخاتم .
وتبدأ الرواية بعيد ميلاد بيلبو الـ111 حيث أعطى الخاتم لوريثه فرودو باجينز ،
بعد جدال حاد مع صديقه الساحر العظيم جاند الف ، الذي شك أن هذا هو الخاتم الأسطوري ،
وبعد تأكد شكوكه أخبر فرودو أنه يجب أخذ الخاتم بعيدًا عن شاير .
وغادر فرودو شاير برفقة ثلاثة من أصدقائه الهوبيت وهم سام وميري وبيبين ،
وتمت ملاحقتهم طوال الرحلة من قِبل أشباح الخاتم التسعة في هيئة فرسان سود مخيفين وهم خدام سورين سيد الخواتم .
ولم يكادوا يخرجون من شاير حتى ضاعوا في غابة قديمة ،
وهاجمتهم شجرة صفصاف متوحشة فابتلعت ميري وبيبين ،
ولكن أُنقِذوا بواسطة كيان غريب ومرح ذي قوى هائلة يدعى توم بومباديل وهو أقدم كائن في الأرض الوسطى .
وصل الهوبيتس إلى قرية بري حيث قابلوا أراجورن حارس الأحراش الذي يطوف البرية ،
وحاول فرودو أن يبقى هادئًا في الحانة لكنه تسبب بجلبة عندما سقط وتدحرج الخاتم إلى إصبعه فاختفى ،
ونصحهم أراجورن ألا يبيتوا في غرفهم حفاظًا على حياتهم .
وكان جاندالف قد ترك لهم خطابًا في الحانة قبل أشهر ينصحهم فيه بالذهاب إلى ريفينديل مملكة الجان ،
فانطلق معهم أراجورن في اليوم التالي وساعدهم في تجنب الفرسان السود لبعض الوقت الذين رغم ذلك
هاجموهم على قمة التل وتم إصابة فرودو بجرح ،
جعل الجرح فرودو مريضًا خلال رحلتهم تجاه الشرق ،
ثم قابلوا سيد الجان الذي يدعى جلورفينديل بالقرب من ريفينديل ،
وتمكن فرودو من اجتياز الفرسان السود المخادعين بعد أن تم سحبهم في الفيضان الذي سببه السيد إيلروند سيد ريفينديل.
عالج إيلروند فرودو وأخبرهم بقصة الخاتم ، وأنه لابد من تدميره في المكان الذي صنع فيه ،
فقبل فرودو أن يتحمل عبء إرجاع الخاتم للمكان الذي تم فيه صنعه وهو المكان الوحيد الذي يمكن تدميره فيه ،
وعلى الرغم من كونها رحلة طويلة وشاقة حيث أن الخاتم صيغ في مكان يدعى شقوق الموت ،
وهو جزء من جبل متقد يدعى أرودروين في قلب مملكة سيرون في موردور ،
ووافق أن يرافقه في رحلته بالإضافة إلى رفاقه السابقين جاندالف وجني يدعى ليجولاس وقزم يدعى جيملي وبورومير .
واتجهوا جميعًا إلى الجنوب وكان طريقهم مسدودًا بالثلج والصخور
المتزحلقة فاضطروا للانحراف خلال أنفاق موريا مملكة الأقزام ،
وأثناء ذلك سقط جاندالف داخل هوة خلال مدافعته عنهم ضد شيطان رهيب.
واتجه بقيتهم إلى غابة لورين حيث قابلوا سيدة اختبرت قلوبهم ومنحتهم بعض العطايا لتساعدهم في مسعاهم ،
وبينما كان فرودو مسحورًا بقوة وحكمة السيدة عرض عليها الخاتم لكنها رفضت قائلة أن الخاتم سيفسدها وسيجعلها في النهاية تحل محل سيرون.
وبعد مغادرتهم لورين أبحروا بالقارب خلال النهر العظيم ، وفي الليل رأوا جولوم يتبعهم ،
وهو كائن دميم كان يملك الخاتم ذات مرة حتى فقده ، ليعثر عليه بيلبو باجينز وبالتالي أصبح جولوم والفرسان يتبعونهم .
كان بورومير مسحورًا بقوة الخاتم وراغبًا فيه لنفسه فحاول أن يهاجم فرودو ،
فصده فرودو وقرر أنه يجب عليه أن يذهب إلى موردور ،
ولكنه لم يتحمل تعريض رفقائه لهذه الرحلة الخطرة أو للفساد بواسطة الخاتم كما حدث مع بورومير ،
لذا حاول أن يغادر سرًا ويتابع الرحلة وحيدًا ، لكنه لم يتمكن من التملص من سام ، لذا انطلقا كلاهما إلى موردور.
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا