قصة رواية أماكن مظلمة هي رواية غموض للكاتبة چيليان فلين ، صدرت عام ٢٠٠٩م ،
وتم ترشيحها للفوز بجائزة إيان فليمنج لرابطة كُتاب الجريمة ،
كما كانت من ضمن الروايات الأكثر مبيعًا وفقًا لمجلة نيويورك تايمز وتم تحويلها إلى فيلم بنفس الاسم عام ٢٠١٥م .
قصة رواية أماكن مظلمة
نبذة عن المؤلف :
چيليان فلين أديبة وكاتبة سيناريو وقصص كوميدية وناقدة تليفزيونية سابقة أمريكية ، وُلدت عام ١٩٧١م ،
من أعمالها الزوجة المفقودة والبالغون وأدوات حادة ، وفازت بجائزة تحالف النساء السينمائيات والصحافيات كأفضل كاتبة سيناريو .
قصة رواية أماكن مظلمة
عانت ليبي داي سيركا أيامًا حالكة أثناء سعيها لكشف الحقيقة حول مقتل عائلتها في ليلة الثاني من يناير ١٩٨٥م ،
حيث قُتلت أمها وأختيها في هذه الليلة بوحشية ،
شهدت ليبي بأن أخاها بن هو من فعلها فأُدخل السجن عن جرائمه ، ولكن ربما بن لم يكن المذنب .
بدأت ليبي تشك في براءة أخيها خاصة عندما تواصلت مع ليلي وارث زعيمة نادي القتل ،
وهو نادي كونه مجموعة من الأشخاص المسحورين والمفتونين بالجرائم والقتل على طريقة السفاح جاك ،
ومن ضمن تلك الجرائم مقتل عائلة ليبي .
منذ مقتل عائلتها لم تعمل ليبي يومًا في حياتها ، وبدأت تعيش على صدقات وتبرعات الغرباء وعطفهم ،
إلى أن نفذ هذا العطف ، لذا عندما عرضت ليلي أن تدفع مالًا لليبي في مقابل أن تحضر وتتحدث إلى الأشخاص المهتمين بالقضية ،
وتساعد في معرفة القاتل الحقيقي انتهزت ليلي الفرصة ووافقت من أجل المال فقط .
إذًا ماذا حدث حقًا في ذلك اليوم المحتوم من عام ١٩٨٥م ؟ ،
لقد كان هذا اليوم هو بداية انتشار الشائعة التي تفيد بأن بين كان متورطًا في
سلوك شائن مع فتاة شابة في فصل أخته في المدرسة تدعى كريسي كاتس ،
فقد اتهمت كريسي بين بإيذائها وعندما اكتشفت أم بين التي تدعى باتي ذلك
حاولت برفقة أخته ديان أن يجداه ليحصلا منه على القصة الحقيقية .
ولكن كان بين برفقة حبيبته ديوندرا وصديقه تراي الذي كان يمثابة صديقًا سيئًا للغاية فقد كان يسخر من بين كثيرًا ،
ولم تكن ديوندرا أفضل منه حالًا فهي إما أن تشارك تراي في السخرية من بين أو تتلاعب ببين ،
وكانت وسيلتها الكبرى للسيطرة على بين هي أنها حامل ،
فقد كانت تستخدم ذلك ذريعة لتشعر بين بالذنب وتسيطر عليه .
ولم تكن ليبي تعرف أيًا من ذلك ، فقد أبقى بين هوية ديوندرا سرًا ولم يخبر ليبي بها عندما زارته في السجن ،
لذا قامت ليبي بتحرياتها الخاصة إلى أن عثرت على كريسي كاتس ، فاعترفت كريسي التي تعمل الآن كراقصة ، أنها قد زيفت كل شيء .
وبدا أن ليبي وكريسي كلتيهما قد أدلا بشهادة كاذبة ، ففي خضم الفرع والهلع الذي نشأ عام ١٩٨٥م على إثر جريمة القتل ،
وكان الجميع مستعدًا لإلقاء اللوم على أي شخص مشكوك فيه وبالأخص لو كان شخصًا منبوذًا مثل بين .
وأخيرًا وجدت ليبي ديوندرا تعيش تحت اسم مستعار برفقة ابنة بين التي كبرت الآن والتي تدعى كريستال ،
واكتشفت ليبي ما حدث حقًا تلك الليلة في عام ١٩٨٥م ،
فبعد أن أقنعت ديوندرا بن أن يشترك في تضحية حيوانية شيطانية أقنعته بسرقة المال من عائلته ، والهروب معها ،
على الرغم من أنها هي من تمتلك النقود وعائلة بن لا تملك أي نقود .
وفي هذه الأثناء كانت باتي أم بن أكثر قلقًا حول الحالة المالية للأسرة ،
حيث وجدت أن بين ربما يحتاج إلى محامٍ للدفاع عنه ضد ادعاءات كريسي كاتس الكاذبة ،
فأبرمت كاتي صفقة وقامت بتأجير رجل يدعى كالڤين دايل ليقتلها حتى تتمكن عائلتها من الحصول على أمال التأمين الخاص بها .
وحدث كل شيء في آن واحد ، فبينما كان بين يحاول الحصول على المال استرقت أخته ميشيل السمع وعلمت أن ديوندرا حامل ،
وهددتهم إخبار باتي فقامت ديوندرا بخنقها حتى ماتت ، ثم قدم كالڤين دايل إلى المنزل وطعن باتي حتى ماتت كما طلبت منه ،
ولكن رأته أخت بين الأخرى التي تدعى ديبي فأطلق النار عليها ثم فر هاربًا .
وعندما سمعت ليبي الجلبة هربت من المنزل واختبأت في الحقل ، وحاولت ديوندرا إقناع بين أن يجلب ليبي هي الأخرى لتقتلها ،
فإذا ماتت العائلة كلها فإن سيحصل على أمال التأمين كلها لنفسهما ،
فتبع بين ليبي في الحقل طالبًا منها أن تبقى في مكانها ليس لأنه يريد قتلها بل لأنه يريد إنقاذها .
ثم تعود الرواية لزمن الحاضر ، فعندما علمت ليبي بما حدث هربت من ديوندرا وابنتها قبل أن يقتلاها ،
ولكنها قبل أن تهرب سرقت بعض أحمر الشفاه من حمام ديوندرا ، ومن خلال أحمر الشفاه تم تحليل الحمض النووي الخاص بديوندرا ،
والذي أثبت تورطها في الجريمة فقُبِض عليها ، كما عُثر على كالڤين دايل وعلمت ليبي هوية قاتل أمها .
ثم أطلق سراح بين من السجن ، وربما ذات يوم سيتمكن من مقابلة ابنته حيث لم تشِ ليبي بها ولم تدخلها السجن ،
ولكن حتى ذلك الحين أراد أن يعيد بناء علاقته بأخته ، وكانت ليبي ممتنة لتمكنها من الخروج من كل تلك الأماكن المظلمة .
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا