قصة رواية كلب آل باسكرفيل هو ثالث رواية بوليسية صدرت عن شيرلوك هولمز للكاتب آرثر كونان دويل ،
نُشِرت متسلسلة في البداية في مجلة الضفة في الفترة بين أغسطس 1901م وأبريل 1902م ،
وتحكي قصة محاولة قتل مبنية على أسطورة الخوف من كلب صيد شيطاني ذي قوى خارقة للطبيعة ،
وكانت هذه الرواية هي الظهور الأول لشيرلوك هولمز بعد اختفائه في رواية المشكلة الأخيرة ،
وقد أدى نجاحها إلى إعادة إحياء شخصية هولمز.
قصة رواية كلب آل باسكرفيل
نبذة عن الكاتب:
آرثر كونان دويل كاتب بريطاني وطبيب ولد عام 1859م ، اشتهر بأدب التحرّي الذي يدور حول شخصية شيرلوك هولمز ،
وفي عام 1887م نُشِرت أول رواية له من روايات شيرلوك هولمز الأربعة بعنوان دراسة في سكارلت ،
كما كتب ما يزيد عن خمسين قصة قصيرة عن المحقق الشهير ، ومات عام 1930.م .
قصة رواية كلب آل باسكرفيل
أحداث القصة:
تفتتح القصة بلغز صغير حيث كان شيرلوك هولمز ود. واتسون يخمنان هوية مالك العكاز ،
الذي تُرِك في مكتبهم بواسطة زائر مجهول ،
أذهل هولمز واتسون بقوة ملاحظته الرائعة عندما توقع ظهور جيمس مورتيمر وأنه مالك العكاز ،
وكان هذا مدخلهم إلى لعنة آل باسكرفيل الغامضة.
وقد ظهر بالفعل جيمس مورتيمر ودخل مكتبهم كاشفًا عن مخطوطة كتابية تعود إلى القرن الثامن عشر ،
سرد مورتيمر أسطورة هيوجو باسكرفيل الفاسق ،
فقد أسر وسجن هيوجو فتاة ريفية شابة في عزبته في ديفونشاير
لتقع ضحية لكلب صيد شيطاني متوحش بينما كان هيوجو يلاحقها في الأراضي البور الخالية ذات ليلة ،
ومنذ ذلك الحين على حد بلاغ مورتيمر أصيب نسل باسكرفيل بلعنة كلب صيد غامض وخارق للطبيعة .
وأشعل موت السيد تشارليز باسكرفيل مؤخرًا الشكوك والمخاوف مرة أخرى ،
ثم اكتشف الثنائي -هولمز وواتسون- أن فردًا آخر من آل باسكرفيل قد وصل إلى لندن
ليستلم بريده في قاعة باسكرفيل لكنه تم تخويفه بواسطة ملاحظة تحذيرية مجهولة المصدر بالإضافة إلى سرقة حذائه .
وافق هولمز وواتسون على تولي القضية ،
وسرعان ما اكتشفا أن هناك رجل غريب غامض ذا لحية يتتبع السيد هنري باسكرفيل في لندن ،
وأخذا في التفكير ما إذا كان الشبح هذا صديق أم عدو ،
ولكن هولمز أعلن أنه مشغول للغاية في لندن ولن يستطيع مرافقة موتيمر والسيد هنري إلى ديفونشاير
ليتحرى أصل القضية وبعث معهم دكتور واتسون ليكون أذنيه وعينيه هناك مؤكدًا عليه أن يبلغه بالمستجدات بانتظام.
وبمجرد وصول واتسون إلى ديفونشاير اكتشف أن هناك حالة طوارئ ،
وهناك حراس مسلحون يراقبون على مدار الساعة باحثين عن متهم هارب يجوب الأراضي ،
قابل مشتبهين بهم محتملين في منزل آل باريمور وهم الخادمة والسيد جاك ستابليتون وأخته بيريل وهم جيران آل باسكرفيل .
وتتابعت سلسلة من الألغاز بسرعة ، فقد قبض على باريمور أثناء تسلله حول القصر ليلًا ،
ولاحظ واتسون شخص وحيد يراقب الأراضي البور ، وسمع ما يشبه عواء كلب ،
وحصلت بيريل ستابليتون على تحذير غامض ،
ثم علم بواتسون بشأن مواجهة سرية وقعت بين السيد تشارليز وسيدة محلية تدعى لورا ليونز في ليلة وفاته.
وبذل واتسون جهوده لحل خيوط هذه الألغاز ،
واكتشف أن تسلل السيد باريمور الليلي لم يكن إلا محاولة لمساعدة المتهم الهارب الذي اتضح أنه أخو السيدة باريمور ،
ثم استجوب واتسون لورا ليون لتحديد تورطها في الجريمة من عدمه ،
ثم اكتشف أن الشخص الوحيد الذي كان يراقب الأراضي البور لم يكن إلا شيرلوك هولمز نفسه ، فأخذه ليحلا اللغز معًا .
واكتشف هولمز أن السيد ستابليتون في طريقة ليرث ثروة آل باسكرفيل مما جهله المشتبه به الأول ،
ولم تكن لورا ليونز إلا حجر شطرنج في لعبة ستابليتون ،
فقد أقنعها ستابليتون أن تطلب موعدًا مع السيد تشارلز داخل الأراضي البور ثم تفوّت هذا الموعد ،
وبعد أن تم إغراء تشارلز ليخرج إلى الأراضي أطلق ستابليتون كلبه الشرس المتوحش الذي أخاف السيد تشارلز المؤمن بالخرافات وسبب له نوبة قلبية.
وفي مشهد درامي أخير استخدم هولمز وواتسون فرد باسكرفيل الأصغر كطعم لاصطياد ستابليتون ملطخًا بالدماء ،
فبعد أن تناول السيد هنري باسكرفيل عشاءً متأخرًا في منزل ستابليتون اتجه للمنزل خلال الأراضي البور ليقطع طريقه كلب ستابليتون الشرس ،
واستطاع هولمز وواتسون أن يخضعا الكلب على الرغم من الضباب الكثيف ،
وأثناء هروب ستابليتون المذعور من المشهد غرق في مستنقع داخل الأراضي ،
وتم العثور على السيدة بيريل -التي اتضح أنها زوجة ستابليتون وليست أخته – مقيدة في المنزل عندما رفضت أن تشاركه في جريمته الدنيئة.
وعندما عادا إلى لندن أعلن هولمز أن حذاء هنري المسروق كان الغرض منه إعطاء الكلب رائحة هنري ،
وأن الملاحظة التحذيرية الغامضة كانت من قِبل بيريل ستابليتون التي أنكر زوجها المخادع زواجهما ليتمكن من إغراء واستغلال لورا ليونز ، وأُغلِقت القضية.
إقرأ المزيد من القصص على موقعنا