في قديم الزمان ، كان هناك ملك سمين جدًا ، كان لا يستطيع المشي ، ولا يتمكن من ممارسة أعماله اليومية ، بسبب زيادة وزنه ، مرت الأيام ، والسنون ، وهو لا يستطيع أن يبتعد عن الطعام ، فكان يأكل بشراهة ، فيزيد وزنه أكثر بكثير مما سبق ، مما تسبب له في الكثير من الأمراض المزمنة ، والخطيرة ، بسبب وزنه الزائد جدًا ، فماذا يفعل ؟ الجميع يسخرون منه ؟ وهو أصلًا لا يمكنه أن يتنفس بسهولة ، فأراد أن يخسر وزنه ، وأخذ يبحث عن طريقة سريعة ومثالية ليخسر وزنه بسهولة .
فقام الملك بجمع حكماء المملكة جميعًا ، وأطباءها ، وطلب الملك من الحكماء ، أن يبحثوا عن حلٍ مثالي ، وسريع ، يتمكنون من خلاله أن يخسر الملك وزنه ، وبالتالي يتخلص من الأمراض التي يعاني منها ، بسبب وزنه الزائد ، وترجى منهم أن يقدموا له يد العون ، والمساعدة ، فهو غير سعيد بجسمه ، ولا بحياته ، ويشعر أن نهايته قد أوشكت .
عجز الحكماء جميعهم ، عن إيجاد حل لمشكلة الملك ، فحزن حزنًا شديدًا ، وهنا قام رجل حكيم ، وعزم على مساعدة الملك ، وكان يتسم بالحنكة ، والذكاء الشديد ، فلما عرض المساعدة على الملك السمين ، أخبره الملك أنه إذا تمكن من علاجه بالفعل ، فإنه سيمنحه ما يشاء بلا تردد ، المهم أن يبذل قصارى جهده ، في إيجاد حل سريع .
فأخبر الطبيب الملك ، أنه طبيب ، ومنجم في الآن نفسه ، فإنه يتمكن من خلال النظر إلى طالع الملك ، من أن يتعرف على حياته القادمة ، وما سيمر به الملك ، وطلب منه أن يتركه لينظر إلى طالعه ، حتى يتمكن من تحديد العلاج الأمثل لعلاج الملك ، كي يحصل على الوزن المثالي بسهولة ، وأمان ، ويرتاح الملك من كل شر ، وأذى ، وبالفعل وافق الملك ، وفي الصباح ، وبعد أن اطلع الحكيم على طالع الملك ، جاء إلى الملك مسرعًا ، وكله خوف ، وتردد .
فلما سأله الملك عما يعتريه ، فطلب الحكيم من الملك ، أن يمنحه الأمان ، ليخبره بما رأى ، فمنحه الملك الأمان ، وطلب منه أن يخبره بما لديه من أخبار ، فأخبره الحكيم أنه وجد في طالع جلالته ، أنه يتبقى شهر واحد فقط لجلالة الملك على قيد الحياة ، وبعد هذا الشهر ، سيموت ، وأكد على صحة ما قاله ، وأخبره أنه لو أراد زيادة في الاستيثاق ، فيمكنه أن يحبسه مدة هذا الشهر ، حتى يتأكد من صحة ما يقوله ، فإن لم تتضح صحة ما يقوله ، لجلالة الملك حرية التصرف في شأنه ، ويعاقبه كيفما يشاء .
فقام الملك بحبسه ،واعتزل الجميع ، وعاش في غم ، وحزن شديد ، مرت أيام قليلة ، والملك في حزن ، وهم ، لا يزول ، وامتنع عن الطعام من شدة الحزن ، فأصبح هزيلًا جدًا ، وخسر وزنه بشكل ملحوظ للغاية من شدة الحزن ، فقام الملك من شدة حزنه ، واستدعى الحكيم ، وطلب منه أن يخبره بأمره ثانيةً ، وهنا أفصح الحكيم عما في نفسه ، وما لم يخبر به الملك .
وأخبره بأنه ليس منجمًا ، ولا يعرف الغيب ، فإن الغيب لله يعلمه الله فقط ، ولكنه وجد الحل الأمثل لخسارة وزنه ، أن يعيش في غم وحزن كبير ، فألف ما قاله للملك ، لأن الهم يذيب الدهون ، وهذا ما حدث بالفعل ، فسعد الملك كثيرًا ، وأمر له بمكافئة غالية ، وبكل ما يطلب .
الابراج حسب الاشهر دليلك الكامل للأبراج حسب الأشهر الميلادية والهجرية لطالما ارتبطت الأبراج بالتنبؤات والصفات…
توافق الحب والعلاقات حسب الأبراج بالتفاصيل الحب والعلاقات العاطفية يحملان طابعًا خاصًا يتأثر بصفات كل…
أحجار الرزق لكل برج والحب والعمل والنجاح الأحجار الكريمة تمتلك طاقات روحانية، ويُعتقد أنها تؤثر…
أسرار حب وكره الأبراج صفات مميزة تثير الإعجاب وتسبب النفور يهتم كل برج بمجموعة من…
الأبراج الأكثر حياءً اكتشف أصحاب الشخصيات الهادئة والمتحفظة الخجل صفة شخصية تؤثر على سلوك الأفراد…
اكتشف توافق برجك في الزواج يبحث الكثيرون عن الشريك المثالي في الزواج، ويعتبر توافق الصفات…