قصة اكتشاف مدينة المايا في المكسيك

خلال رحلة استكشافية في أدغال شبه جزيرة يوكاتان ” Yucatan ” وجد علماء سلوفيني مدينتين قديمتين من حضارة المايا ، لقد حفروا المدن بعد أن نظروا إلى بعض الصور ، وبدؤوا في استكشاف المنطقة المحيطة حول مدينة المايا في تشاكتون  ” Chactun “، والتي تم اكتشافها في عام 2013م .

كانت إحدى المدن مدخلاً يشبه ذلك المسح أو حيوان مخيف عملاق والذي وفقًا للمشروع يمثل القائد ، يقول إيفان سبراتش من مركز البحوث في الأكاديمية السلوفينية للعلوم والفنون ، أن القائد يمثل ألوهية الأرض التي عبدها المايا ، ويواصل القول بأن هذه المداخل تمثل أيضًا مدخل العالم السفلي حيث كانت أسلافهم .

وتم اكتشاف المدينة التي كان لها مدخل يشبه الوحش في السبعينات من قبل عالم الآثار الأمريكي إريك فون إيو ” Eric Von Euw ” ، الذي أشار إليها باسم  ” Langunita “ ، ومع ذلك لم تنشر أعماله ولم تكن موثقة جيداً ، على الرغم من أنه قدم بعض الرسومات التي ولكنها لم تنشر أبداً .

وقد فشلت محاولاته وآخرين لنقل النصب ، وتقول Sprajc أن المعلومات التي كتبتها فون إيوا كانت غامضة للغاية ولا يمكن استخدامها من قبل أي شخص ، حيث أن الغابة مكتظة  بشدة بالأشجار والنباتات ، وهناك العديد من الأكوام التي ليس لها على الأرجح أي شيء كبير تحتها ، تم تحديد النصب التذكاري الذي عثر عليه Sprajc وفريقه على أنهم ” Languinita ” بعد مقارنة اكتشافهم برسوم فون إيو .

كما عثر العلماء السلوفينيون على بقايا مبان ضخمة احتلت أربع ساحات ، كما تم العثور على معبد  على شكل هرم يصل ارتفاعه إلى 65 قدمًا ، مع وجود عشرة أعمدة منحوتة من الحجر وثلاث حجارة دائرية تبدو وكأنها مذابح ، حتى أن أحد الأعمدة كان يحمل نقشًا عليها مع الوقت أيضًا ترجم الكتاب من قبل كاتب بجامعة المكسيك الوطني يُدعى أوكتافيو إسبارزا .

الذي يذكر أنه كُتب في 29 نوفمبر 711م من قبل شخص يدعى ” lord of 4 k’atuns “ وللأسف تآكل النص الذي حدد أنه كان من الممكن استخدامه لتحديد هذا اللورد ، إلى جانب اسم زوجته. وقال إسبارزا على أنه يجب أن تكون لانجونيتا مدينة قوية للغاية ، حيث أن المباني والآثار في المدينة يمكن أن تكون قد بنيت فقط من قبل السكان الأثرياء .

تم العثور على المدينة الأخرى التي تم العثور عليها في Tamchen ، والتي ترُجمت من قبل Yucatec Maya تعني “البئر عميق” ، كانت مدينة شبيهة بمدينة لانغسينتا Languinita ، ولكن كانت بها أكثر من 30 قطعة أثرية حول المدينة ، بعضها في عمق 13 متراً ، كانت عبارة عن غرف تحت الأرض على شكل زجاجة تستخدم لجمع مياه الأمطار وأيضاً للتخزين ، كان لمدينة Tamchen العديد من المرافق ، بما في ذلك الساحات التي تحيط بها المباني الكبيرة مثل Languinita .

فضلا عن الأكروبوليس الذي كان يحتوي على فناء وثلاثة معابد على كل جانب ، وجد أيضًا معبد هرمي ، ولا يزال غير متأكد من العلاقة بين لانغينيتا وتامشين ، أو حتى لو كانت موجودة في الوقت نفسه أم لا ، ولكن الأدلة تشير إلى وجودها في مكان واحد ، أمل Sprajc أن يساعد هذا الاكتشاف الجديد المستكشفين في المستقبل في العثور على المزيد من مدن تاريخ المايا .