عثر فريق مصري أثري على معبد تابع لفرعون مصري من الأسرة الحادية عشرة في مدينة سوهاج المصرية ، ينتمي هذا المعبد إلى الملك منتوحتب الثاني ، الذي حكم لمدة 51 سنة ، من حوالي عام 2046 قبل الميلاد وحتى عام 1995 قبل الميلاد ، وقد تم العثور على هذا المعبد بعد تحقيق أجرته وزارة الآثار والتراث المصرية ومجلة الأقصر التي مقرها مصر بعد إجراء تحقيق لمعرفة سبب انهيار الأرض في منطقة أرابيط أبيدوس ، وتم العثور على المعبد نتيجة قيام أشخاص بالتنقيب بشكل غير قانوني في المنطقة على أمل العثور على آثار لبيعها ، مما تسبب في انهيار الطريق .
كان الملك منتوحتب الثاني حكم مصر لمدة 51 عامًا ، وفقا لقانون تورينو ، ويعتبر أول حاكم للمملكة الوسطى في مصر ، وهو مصطلح أعطى لفترة في التاريخ المصري بين عامي 2000 قبل الميلاد و 1700 قبل الميلاد.
كان للانتقال من المملكة القديمة إلى المملكة الوسطى أهمية كبيرة حيث انهارت المملكة القديمة وتم تقسيمها إلى عدة مناطق تحت حكم الحكام الذين كانوا يريدون السلطة المطلقة على مصر.
تولي الحكم في طيبة وفي عامه الرابع عشر قاد حرب على هيراكليوبوليس ، والذي فاز فيها بسهولة وهزم الحكام الآخرين من الأسرة العاشرة ، وأعاد توحيد مصر في عامه التاسع والثلاثين ، بداية من الأسرة الحادية عشر .
كان معبده الشاسع يحتوي على نقوش وأعمال فنية على الحائط أظهرت علاقته مع الآلهة ، وكان المعبد الذي عثر عليه مختلف عن المعابد الأخرى ولكن الجدران كانت مكتوبة بنفس العمل الفني الذي كانت له معابده ، وكان في الواقع في المنطقة التي يقع فيها معبد الملك سيتي .
عندما انهار الطريق ، أرسل MAH فريقًا إلى الموقع لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أي أثار هناك قبل إصلاح الطريق ، ما وجدوه كان جوهرة نادرة ، بنى امنحوتب الثاني العديد من الآثار ، ولكن العثور على المعبد في الواقع نادر جدا ، المعبد المصنوع من الحجر الجيري ، كان بحالة جيدة عند العثور عليه وعلى بعد 150 متر شمال معبد الملك سيتي ، أما النص الهيروغليفي على جدار المعبد فهو للإله أوزوريس ، بعد توحيده مع الإله المحلي Khenti-Amenty ، الذي كان خلال فترة حكم منتوحتب أكثر الإله بروزًا ، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن المعبد قد بني له .