انتقل الاعتقاد بوجود التومت عبر العديد من الأجيال في السويد ، وهو اعتقاد واسع الانتشار بها ، وهو ليس سوى إرث من الماضي ، وأثر منبثق من الطقوس المحلية التي كان القدماء يقدمونها للآلهة ، ومثل هذه الأساطير المحلية تروى في النرويج حيث تسمى الأرواح نوبفيتو أو توملفيت وجاردوس ، وجزر فارو حيث يطلق عليها اسم نياجريوسار ، ويطلق عليها في ألمانيا كوبولد .
يوصف شعب التومت بأن له ملامح كبار السن وحجم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات ، وترتدي هذه الكائنات دائمًا ملابس رثة وبالية رمادية اللون ، وتعتمر قبعات حمراء ، وتتخذ عادة من المطبخ أو الحظيرة مسكنًا لها ، حيث تشغل نفسها ليلاً ونهارًا بمراقبة أعمال المنزل ، وتوقظ الخدم عندما يكون عليهم القيام بدرس الحبوب ، أو بأي عمل يتطلب الاستيقاظ باكرًا .
وفي مواقع البناء يتفاءل العمال بسماع أصوات التومت وهم يقومون بأعمال التكسير والتقطيع خلال فترة استراحتهم ، وفي ورشة الحدادة وهو المكان المعتاد لإقامة هذه الكائنات ، يأخذ الحداد استراحته وهو مطمئن لأنه يعرف أن التومت سيوقظونه بضربة على كعب قدمه ، عندما يحين الوقت لطرق الحديد ، وفي الماضي كان العمل في ورش الحدادة يتوقف في ليلة التومت المخصصة للأمور الخاصة بهذه المخلوقات .
عندما ينظر الناس عبر شقوق الباب في تلك الليلة ، يرون التومت يصنعون سبئاك الفضة أو يفتلون أرجلهم تحت المطرقة ، ويُعتقد أن هذه المخلوقات تميل إلى اللجوء للمنازل والمجتمعات التي يسودها النظام والازدهار ، ولكنها تهرب من المنازل التي لا تحظى فيها بالاحترام اللائق والتي يعوزها النظام والنظافة ، فتفرغ خزائنها ومخازن الذرة فيها ، وتقضي على قطعانها ، وتواصل إلحاق الضرر بها حتى يعاني أصحابها أقصى درجات العوز والحاجة .
وهذا ما حدث لأحد المزارعين الذي كان يواظب على درس مخزونه من الحبوب حتى فصل الربيع ، رغم أنه لم يكن يحصد من الحبوب أكثر من جيرانه ، وفي يوم قرر المزارع أن يكتشف السر وراء ما ينعم به من خير ووفرة ، فاختبأ ذات يوم في الحظيرة ، حيث شاهد الكثير من مخلوقات التومت تدخل إليها يحمل كل منها عود شعير .
وكان هناك واحد صغير لا يتجاوز حجمه حجم إبهام رجل ويحمل قشه على كتفيه ، فصاح به الرجل من مخبأه : لماذا تلهث بشدة هكذا ؟ إن حملك ثقيلاً ، أجباه أحد رفاقه : إن حمله يناسب قوته ، فعمره لا يتجاوز ليلة واحدة ، أمام أنت فستعاني منذ الآن من القلة ، ومنذ ذلك اليوم هجر الحظ كليًا منزل المزارع ، ووصل به الأمر إلى التسول .
جرت العادة في الكثير من الأصقاع أن تقدم زبدية العصيدة ؛ وهي عبارة عن دقيق الذرة المغلي بالماء أو الحليب ، للجان ليلة عيد الميلاد ، وفي قضاء نيهيل هناك مزرعتان تقعان إلى جوار بعضهما البعض ، وكلاهما تدعيان توبو .
كان يعيش في إحداها تومت اعتاد أن ينعم بعصيدة القمح والعسل في كل ليلة ميلاد ، وذات مرة كانت العصيدة ساخنة جدًا فذاب العسل ، وعندما جاء التومت إلى المكان لم يجد العسل ، فغضب جدًا لدرجة أن توجه إلى الاصطبل وخنق إحدى البقرات حتى نفقت .
بعد أن فعل ذلك عاد وأكل العصيدة ، فوجد العسل في القاع فندم على ما فعله ، ومن أجل التكفير عما فعله ، حمل التومت البقرة النافقة إلى مزرعة مجاورة ، واستبدلها بأخرى حية ، وفي أثناء غيابه جاءت سيدة البيت إلى الحظيرة ولاحظت أن هناك بقرة مفقودة ، فعادت إلى المنزل لتخبر الرجال بذلك ، لكن عندما وصل الرجل إلى الحظيرة كانت البقرة المفقودة قد عادت ، وفي اليوم التالي سمعوا بخبر البقرة النافقة في المزرعة المجاورة ، فأدركوا أن مخلوقات التومت كانت وراء ذلك .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…