كل أربع سنوات يمكن لمشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم أن يسمحوا لأنفسهم ، بأن يحلموا مرة أخرى بأن بلادهم تستطيع الفوز بمباريات كأس العالم ، فقد استضافت أوروجواي كأس العالم للمرة الأولى في عام 1930م ، وكانت البطولة تضم 13 فريقًا و18 يومًا فقط من اللعب ، ثم تطورت البطولة إلى ما هو أبعد من الأحلام .
ومع ذلك فبالرغم من الأعمال التجارية الكبيرة ، والوقوف وراء ما أصبح مشهدًا عالميًا حقيقيًا يستمر لمدة شهر ، فإن اللحظات التي لا تنسى ستستمر دائمًا في الملعب خلال 90 دقيقة ، بين انطلاق المباراة وصافرة النهاية وبالطبع ستنتقل فيها روح البطولة إليك ، من خلال توقع الدراما الكروية ووقوع لحظات المؤثرة ، التي تجعل المشجعين يقفزون من الأرائك أو المقاعد البلاستيكية في نشوة كبيرة ، وتلك بعض اللحظات المثيرة جدًا بعالم الساحرة المستديرة نعرضها لكم :
مباراة البرازيل ضد إيطاليا في نهائي كأس العالم 1994 م :
في عام 1994م غاصت الولايات المتحدة الأمريكية بقوة في مياه كرة القدم ، حيث استضافت كأس العالم ولحسن الحظ حققت البطولة نجاحًا كبيرًا داخل وخارج الملعب ، وفي نهاية المطاف التقى الأعداء القدامى ؛ البرازيل وإيطاليا ضد بعضها البعض وانتهت المباراة الكئيبة بدون أهداف ، حتى بعد الوقت الإضافي وهذا يعني لأول مرة على الإطلاق ، أن ركلات الترجيح ستحدد من سيربح الكأس الذهبية الشهيرة .
وفي تلك اللحظة بدأ الأمر وكأن كوكب الأرض بأكمله توقف لمشاهدة التوتر، الذي يمزق الأظافر لتكشف المباراة عن ضحيتها المؤسفة ، وكان المهاجم الإيطالي روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم البطولة ، ولكنه وقع تحت حرارة ولاية باسادينا حتى ذبل ، وفي محاولته العقابية الحاسمة للتسديد ارتطمت ركلة الجزاء بالعارضة ، وضاع الحلم وتم تسليم الكأس إلى البرازيل بأقصى طريقة ممكنة .
مباراة إيطاليا ضد البرازيل عام 1982م :
في تناقض صارخ مع اجتماعهم النهائي في عام 1994م ، لعبت إيطاليا والبرازيل قبل 12 سنة وكما هو معتاد ، كان من المتوقع أن يفوز البرازيليون المتألقون الذين يتدفقون بسهولة ، لكن إيطاليا كانت الهدف غير القابل للإزالة أمام قوة نجوم السامبا ، الذين لا يمكن إيقافهم حيث كان هناك نجم غير متوقع بالمباراة ، وهو المهاجم الإيطالي باولو روسي .
كما ظهرت أسماء لنجوم أخرى مثل سقراط وفالكاو في قائمة الهدافين ، وفي وقت لاحق لعب الفريقان وتم تسجيل النتيجة 2-2 ، وكانت إيطاليا بحاجة ماسة إلى هدف للتقدم على حساب البرازيل ، حيث أكمل روسي ثلاثيته بشكل دراماتيكي ، مما وضع بلاده في طريقها إلى نهائي كأس العالم في نهاية المطاف ، وهنا أعلن بطل العالم البرازيلي زيكو أن “يوم كرة القدم مات” ، لكن ذكرياته ستكون أبدية .
مباراة هولندا ضد الأرجنتين عام 1998م :
حينما كان المهاجم الهولندي دنيس بيركامب يركل الكرة خلف الحارس الأرجنتيني كارلوس روا ، لتسجيل هدف الفوز خلال مباراة دور الثمانية في كأس العالم 1998م ، لم تكن هناك لحظة أكثر إثارة في كرة القدم من مشاهدة فائز في اللحظة الأخيرة في مباراة حاسمة ، لم يحقق الهولندي دنيس بيركامب ذلك فحسب .
بل اختار أيضًا الوقت المثالي لتسجيل أحد أفضل أهداف المسابقة ، ثم تعادل كل من هولندا والأرجنتين بنتيجة 1-1 في الثواني الأخيرة ، وأصبح جميع المشجعين مهيئين عقليًا لوقت إضافي ، ولكن ألقى رونالد دي بوير الهولندي ركلة للكرة طارت مع الريح ، وطارت نحو بيركامب ، الذي كان في وضع غير قابل للتصديق للتسجيل .
ومع ثلاثة تمريرات رائعة من قدمه اليمنى كانت تشبه الأسطورة ، أخذ يداعب الكرة بالهبوط على الأرض وحركها ببراعة بين ساقيي المدافع ، وسدد الهدف الذي لا يمكن إيقافه إلا في الشباك لكي يرسل مشجعي هولندا في فرح جامح ، ويكسر قلوب الأرجنتينيين المتابعين للمباراة .
مباراة انجلترا ضد ألمانيا الغربية عام 1966م :
في هذه الأيام يمكننا استخدام مقاطع الفيديو لإعادة تحديد ما إذا كان الهدف قد تم تسجيله بشكل صحيح أو لا ؟ ولكن في عام 1966م كان الأمر في غاية الصعوبة ، حيث كانت تلك هي المباراة النهائية التي ذهبت إلى الوقت الإضافي بعد التعادل بنتيجة 2-2 بوقت قصير ، وفيها سدد جيف هيرست مهاجم منتخب انجلترا تسديدة باتجاه المرمى ، فجاءت بالعارضة وارتطمت بالأرض .
وانطلق المشجعون الذين كانوا يشاهدون التليفزيون ، وهم ينتظرون نتيجة محادثة بين الحكم السويسري وحكم الخط الروسي ، والذين حاولوا أن يقرروا إذا كانت الكرة قد تجاوزت الخط أم لا ، وبالفعل احُتسب الهدف وأصبح هيرست أول لاعب يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم ، وذلك على الرغم من محاولته إضاعة الوقت عندما سجل هدفه الثالث .
مباراة الأرجنتين ضد انجلترا عام 1986م :
سجل الأرجنتيني دييجو مارادونا الهدف الأول في المرمى والذي يعرف “بيد الله” ، في حارس مرمى المنتخب الإنجليزي بيتر شيلتون خلال نهائي كأس العالم 1986 م ، فهذه اللعبة هي لعبة لا يمكن لأحد أن يراقبها أبداً ، لأنها كانت تضم هدفين من أشهر الأهداف ولكن لأسباب مختلفة .
فبعد ست دقائق من الشوط الثاني ومع تعادل الفريقين 0-0 ، تألق نجم الأرجنتين الصغير مارادونا في تحدي جوي ضد حارس المرمى بيتر شيلتون ، لكنه ضرب الكرة فوق شيلتون بيده فوصلت إلى الشباك ، ولم يتم كشفه من قبل الحكم ولكن بعد أربع دقائق فقط ، حقق النجم الأسطوري شيئًا ملائكيًا .
حيث استلم الكرة في نصف الملعب وانطلق بها مارادونا يراوغ كل لاعبي انجلترا ، بعد تقدمه على مسافة 60 ياردة في 10 ثوانٍ فقط ، وبينما كان يشق طريقه بين خمسة مدافعين تخطى الكرة ، وأحرزها في الشباك ليحرز “هدف القرن” ، تاركًا جميع الأنصار يرقصون فرحًا ، بعد أن شهدوا واحدة من أكثر الألعاب إثارة للدهشة ، والإعجاب بمهارة خارقة للعادة لساحر كرة القدم مارادونا .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…