يقول الجراح العالمي ، د.شفيق الزيات عضو الأكاديمية الطبية الأمريكية وأستاذ المخ والأعصاب بجامعة نيفادا بأمريكا ، إنه عندما كان يجري تجارب على طريقته الجديدة التي اكتشفها لإزالة الانزلاق الغضروفي بالمنظار ، توصل إلى ما يأتي ..
الطب والعلاج بحركات الركوع في الصلاة:
إن العالم الأمريكي د. بتسن ، سجل في المراجع الطبية الأمريكية في عام 1973م ،أنه ينصح مريض الانزلاق الغضروفي ، بعد العملية الجراحية ، بأن ينحني ممدا ظهره ثم يعتدل خمس مرات! ولم يكن العالم الأمريكي يعرف أن هذه هي بالضبط هي حركات الركوع في الصلاة ! .
الطب والعلاج بوضع السجود في الصلاة :
وإن عالما أمريكا آخر هو د. جيسون ، يؤكد في أبحاثه الطبية المسجلة ، أن أفضل طريقة علاج طبيعي للظهر بعد العملية الجراحية ، هي أن ينحني المريض في اليوم خمس مرات ، بحيث تكون الركبتان إلى الصدر!. ولم يكن هذا العالم الأمريكي هو الآخر أيضا يعرف أن هذا هو بالضبط وضع السجود في الصلاة !.
الطب واكتشاف فائدة الصلاة في جماعة :
ويضيف د.شفيق الزيات قائلاً : إنه توصل في أبحاثه بعد ذلك إلى أن حركات الركوع والسجود في اليوم خمس مرات ، هي أفضل علاج لمثل هؤلاء المرضى ، وأن المريض إذا فعل هذا ضمن فريق ، يعني الصلاة في جماعة ، يكون الشفاء أسرع ، والعلاج أكثر فعالية .
اكتشاف علاج طبي جديد :
وقد ابتكر الأطباء الأمريكيون نظامًا جديدًا للعلاج ، أطلقوا عليه اسم : علاج الثواني ، لأنه يجدد النشاط في ثوان قليلة ، ويزيل التعب والإرهاق المزمن ، المنتشر في أوروبا وأمريكا وغيرها ، والذي يصيب رجال الأعمال والمديرين والموظفين ، ومن تقتضي أعمالهم الجلوس على المكاتب لفترات طويلة .
العلاج الطبي الثواني :
وهذا العلاج الثواني ، يقوم على أساس القيام بخمسة أنواع ، من التمرينات أو الحركات التي لا تزيد مدتها عن خمس دقائق ، وتزيل عن الجسم التعب والإرهاق وتعيد إليه الحيوية والنشاط .
المقارنة بين حركات الصلاة والعلاج الثواني :
والعجيب أن حركات الصلاة التي جاء بها الإسلام ، منذ أكثر من 1400 سنة ، وما بها من وقوف وتكبير وركوع وسجود ، وجلوس وثني للرقبة إلى اليمين وإلى اليسار أثناء التسليم ، وما إلى ذلك مما يتم في دقائق معدودة ، تغني عن هذا العلاج بالثواني ، بل وتتفوق عليه من نواحي عديدة ، لم تصل إلى الاكتشافات العلمية الحديثة !.
النظام العظيم للحياة :
فإذا أضفنا إلى هذا عمليات الوضوء المرتبة بإحكام عجيب ، نكون قد وصلنا إلى نظام إلهي فريد ، ينظم الحياة اليومية للإنسان بطريقة معجزة ، لن يصل العقل البشري إلى أفضل منها ، لأن الذي وضعها هو الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان ، فقد قال تعالى في كتابه الكريم : أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ .. صدق الله العظيم .