تمر الشمس على برج الجوزاء في اليوم العشرين من مايو حتى يوم الواحد والعشرين من يونيو فتكون الشمس عند هذا البرج في أواخر الربيع ويقع برج الجوزاء في نصف الكرة الشمالي ويشتق الاسم من كلمة التوأم في اللغة اللاتينية القديمة ، كما أنه من الأبراج التي صنفها الفلكي اليوناني بطليموس بالقرن الثاني .
كما يمثل برج الجوزاء كل من التوأم كاستور وبوليديوكس ابنا زيوس كبير الآلهة اليونانية ، وفقًا لأساطير اليونانية القديمة فإن بوليديوكس هو ابن زيوس فقط أما تينداروس فكان ابن أحد الملوك لسبارتا كان زيوس سبق وتزوج من ليدا وانجبت بوليديوكس واخته هيلين وتم انجاب كاستور وأخته كليتامنسترا من تينداروس ملك سبارتا .
كبر الأخوان معًا وكانوا مقربين جدًا من بعضهما البعض ، ثم برع كاستور في رياضة المبارزة والفروسية وتميز بوليدوكيس بمهاراته في الملاكمة وكان الأثنين من مجموعة المغامرين أرغوناتس والذين حاولوا الحصول على الصوف الذهبي .
وعندما رفض أميكوس ابن بوسيدون إله البحر والذي حكم منطقة آسيا الصغرى أن يترك عدد من المغامرون يقومون بالمغادرة وأن يقاتل أحدهم بمبارزة الملاكمة وهنا جاءت مهارة الملاكمة وقبل بوليديوكس التحدي وهزم أميكوس بسهولة وأنقذهم التوأم الطاقم المعروف باسم قديس البحار فقام إله البحر بمنحهم القوة الخارقة من أجل إنقاذ البحارة والذين تحطمت سفنهم وأمدهم بحصانين أبيضين .
ثم اشتبك كل من كاستور وبوليديوكيس مع التوأم الأخر إيداس ولينكوس بسبب النساء خطيبتي إيداس ولينكوس فيبي وهيلاريا ، فقام كل من التوأم كاستور وبوليديوكيس بخطف الفتاتين ثم الفرار بهم بعيدًا فقام الأربعة في الدخول في شجار كبير فقتل كاستور مستخدمًا سيفًا فلما رأى بوليديوكس أخيه يُقتل أمام عينيه قتل لينكوس فلما شاهد إيداس أخاه يُقتل قام بمهاجمة بوليديوكس فأرسل هنا زيوس كبير الإلهة وأرسل صاعقة لكي يقوم بإنقاذ ابنه.
ثم طلب بوليديوكس من أبيه أن يشارك أخاه كاستـور المتوفى فقام زيوس بوضعهما في السماء سويًا و ظلا الاثنين متلازميين في برج الجوزاء أو التوأمان ، أما عن ألم النجوم فيه فهما نجمي ألفا وبيتا وهما اللذان يشكلان رأس التوأم .