جاي فوكس أو ما يعرف بغيدو فوكس كان الشخصية البارزة وعضوًا في فرقة الكاثوليك الإنجليز الذين خططوا لمؤامرة البارود الفاشلة والتي كانت مخصصة لاستهداف وتفجير البرلمان الإنجليزي من أجل الإطاحة بنظام الحكم وبالملك جيمس البروتستانتي واستعادة الملك الكاثوليكي للعرش مرة أخرى .

ولكن تم اكتشاف المؤامرة وتم القبض على جاي فوكس وتقديمه لمنصة الإعدام ويتم عمل تمثال لفوكس وإحراقه كل عام يوم الخامس من فبراير يوم المؤامرة لإطاحة بالملك ، وولد جاي فوكس في العام 1570م في مدينة يورك تعلم في مدرسة القديس بطرس وكانت عائلته جميعها تابعة للكنيسة الإنجيلية البروتستانتية ، ولكن بعد وفاة والد جاي تزوجت والدته من رجل كاثوليكي وعمل ذلك الرجل على تحويل فوكس للملة الكاثوليكية .

وفي العام 1591م قام جاي فوكس ببيع عقار والده وهاجر لأسبانيا لكي يشارك في الحرب الدائرة مع هولندا البروتستانتية وفقد كانت الحكومة الإنجليزية في بريطانيا تمنع من وجود الملة الكاثوليكية بشكل كبير حتى كان المنع شاملًا بحلول العام 1600م ، فجعل أصاب الملة الكاثوليكية يمارسون شعائرهم سرًا خوفًا من أن يكشف أمرهم وذهب جاي فوكس لأسبانيا في العام 1603م لكي يُقنع ملك أسبانيا والبرتغال التابع للملة الكاثوليكية فيليب الثاني أن يغزو ويحارب بريطانيا .

ولكنه لم ينجح في مهمته تلك وأثناء عودة لبريطانيا مرة أخرى قابل شخص يُدعي روبرت كاتيسباي ، عمل الأخير على تجنيده للقيام بقتل الملك وتفجير البرلمان الإنجليزي حتى تتولى الأمير إليزابيث الكاثوليكية الحكم بدلًا منه ، فقام مع مجموعة أخرى من الرجال باستئجار مكان يقع مباشرة تحت البرلمان وقاموا بتهريب ووضع ثلاثين برميل من البارود ، وكان يخطط جاي لإشعال الفتيل بنفس التوقيت الذي سوف يصل الملك للبرلمان من أجل افتتاحه .

تم اكتشاف المؤامرة باللحظة الأخيرة ووصل الجنود وفوكس يمسك بأعواد الثقاب وتغلب الجنود عليه وقاموا بتقييده ووضع في برج لندن وتعذيبه للاعتراف على أسماء شركاؤه وتحت وطأة التعذيب اعترف عليهم وتم القبض عليهم جميعًا وتم تنفيذ حكم الإعدام يوم الواحد والثلاثون من يناير لعام 1606م أمام البرلمان ، كان عقابه الخاين الشنق وتقطيع أجزائه وتقطيع الخصية قبل الشنق ولكن قام بالقفز ومات نتيج لكسر بالرقبة لتفادي الأهوال التي سوف تلحق به ، وفي كل يوم من نفس العام يتم حرق القناع المشهور بيوم يُعرف باسم Bonfire night ..

By Lars