برج الحمل من الأبراج السماوية الواقعة في نصف الكرة الشمالي ومن الأبراج الفلكية التي صنفها الفلكي اليوناني بطليموس بالقرن الثاني قبل الميلاد ويحتوي على العديد من العناصر الكونية العميقة هم المجرة القزمة والمجرَّة الحلزونية والمجرة غير المنتظمة ، وصف البابليون البرج على هيئة مزارع وكان المحطة الأخيرة لمسير الشمس وتم تغير الاسم ليصبح الحمل ولكن لا أحد يعلم سر تغير الاسم .
ويرتبط برج الحمل بأسطورة الصوف الذهبي أحد الأساطير اليونانية ، وتقول الأسطورة أن الحمل الذهبي قام بإنقاذ فريكساس وأخذه لمملكة كولشيش وقام فريكساس بتقديم الحمل كأضحية للآلهة ثم قام بتعليق صوفه ذات اللون الذهبي داخل حقل آريس تحت حراسة مشددة من التنين ، أما فريكساس هذا فكان ابنًا لملك إقليم بويوتان وكانت له أخت توأم تسمى هيلي وكانت زوجة والده تكره وتريد التخلص منه ، فقام بوضع خطة لتنفذ غرضها فتسببت في حدوث مجاعة شملت جميع أرجاء المملكة .
مما أدى لحدوث تخريب في محاصيل القمح مما دفع الملك لإرسال رجل من رجاله لكي يقوم بسؤال واستشارة الكاهن بمعبد ديلفي عن سبب المشكلة ولكن زوجته قدمت رشوة كبيرة لرسول الملك حتى يكذب على الملك ويقول أن الكاهن طلب منه التضحية بأحد أبنائه حتى لا يجوع الشعب أكثر وأكثر .
فأرسلت إلهه الغيوم ووالدة التوأم الحمل ذو الصوف الذهبي من أجل إنقاذ أنباء الملك التوأم فطار بهما نحو كولشيس ولكن هيلي سقطت من على ظهر الحمل وغرقت بالبحر ووصل فريكساس بأمان إلى المملكة ، ونزل فريكساس في طرف البحر الأسود ثم قدم صوف الحمل الذهبي لملك كولشيس شكرًا له على حسن استقباله وقام زيوس بوضع الحمل بالسماء للامتنان له بسبب التضحية الكبيرة والعظيمة التي قدمها الحمل من أجل إنقاذ التوأم من زوجة أبيهم ..