تُمثل الثقافة الشعبية الصينية أهمية كبيرة في علم الميثولوجيا أو علم الأساطير ، ويعج التراث الصيني بعدد من الأساطير ، من أشهر تلك الأساطير المشهورة قصة أسطورة تشونغ يور أحد أهم أساطير الفلكور الصيني ، كانت القصة منذ زمن بعيد ، فكان للأرض تسعة شموس وبسبب تلك الحرارة العالية لم يتمكن أي كائن حي من العيش على سطح الأرض ما عدا عدد من البشر مع طائر عملاق الحجم عاش البشر تحت جناح تلك الطائر العملاق .

بسبب الظل الذي منح البشر الآمان من أشعة الشموس الحارقة ، ولكن في أحد الأعوام قام الناس باختيار فتاة جميلة لكي تكون أضحية للملك وكان للفتاة حبيب يمتاز بالمهارة في الرماية فشعر الشاب بالاستيلاء الشديد من التضحية بالفتاة للطائر العملاق ، لذا فكر أن الشموس التسع هي هى السبب في ذلك ولو فكر في إطفاء الشموس لذلك كان عليه الخروج من تحت حماية الطائر لتحقيق هدفه ، وتمكن هذا الشاب من إطفاء ثمانية من الشموس قبل أن يوقفه الحاكم لأنهم لا يعرفون ماذا يمكن أن يحل بالأرض .

وكان جو الأرض جميلًا باردًا منعشًا واحترق شعر الشاب ، ومع التغير الذي طرأ على كوكب الأرض أصبحت الحيوانات والنباتات قادرة على العيس والنمو على سطح الكوكب ولم يعد الطائر العملاق بحاجة إلى تضحية بأي من البشر لكي يتغذى عليه ، وتزوج الشاب بالفتاة وعاشا في سعادة وهناء ، لما كبر الشاب أصبح رجلًا متمرسًا بالصيد يجلب دائمًا لزوجته اللحم الطازج ، حتى أن المنطقة أصبحت خالية من الحيوانات ، فاشتكت زوجته عدم وجود طعام من اللحم .

وقام الزوج بإخبارها أنه يمتلك وصفة من حكيم تمكنها من الانتقال للسماء لأنه لم يعد يستطيع أن يؤمن لها الحياة التي اعتادت عليها ، وذهب الرجل في رحلة سيد وعادة بعدها بدجاجة ولكنه لم يجد زوجته داخل المنزل ، فنظر للسماء فوجدها على القمر شهر الرجل بالضيق فقد خانته زوجته وقرر أن يسقط القمر ولكنه أصبح كبيرًا في العمر لم يعد بمقداره فعل شيء وظلت زوجته تعيش هناك .

By Lars