يبدو أن تويتر ، ربما أكثر من المنصات الاجتماعية الأخرى ، يظهر أسوأ ما في كثير من الناس. يبدو أن تضخيم التأثير المشجع الذي يجلبه عدم الكشف عن هويته النسبية للنشر عبر الإنترنت ، غالبًا ما يجد المستخدمون أن الردود على تغريداتهم تبتعد كثيرًا عما يعتبره معظمهم معقولًا. يعمل Twitter الآن على إيجاد حل.
تم رصد ميزة “عامل تصفية الرد” القادمة في كود تطبيق Twitter ، والتي ستمنح المستخدمين القدرة على التحكم في نوع الاستجابة التي يرونها. الأهم من ذلك ، أن الميزة لا تقدم أي قيود جديدة على ما يمكن للآخرين نشره كرد ؛ إنه يمنح المستخدمين فقط فرصة لتجنب تعريض أنفسهم للردود المزعجة من خلال تصفيتها. فكر في الأمر كمجلد بريد عشوائي للردود على التغريدات. إنه شيء سيرحب به العديد من الأنواع المختلفة من المستخدمين – أولئك الذين لديهم حسابات تم التحقق منها ، والذين لديهم درجة من المشاهير ، وأولئك الذين ينتمون إلى مجموعات اجتماعية معينة ، وأولئك الذين لا يرغبون في التعامل مع الإساءة عبر الإنترنت ، وغيرهم.
لا تزال الميزة قيد التطوير ، ولكن تم رصد علامات على العمل الذي قام به موقع Twitter حتى الآن من قبل جين مانشون وونغ التي كانت تحقيقية باستمرار.
شاركت تفاصيل النتائج التي توصلت إليها في بضع تغريدات في الأيام الأخيرة ، مما أعطانا لمحة عن مستقبل Twitter.
الخيار الحالي هو استدعاء “عامل تصفية الرد” ، وهو يتيح للمستخدمين خيارات “تصفية الردود التي يحتمل أن تكون غير مرحب بها”. في الإعدادات ، يقرأ الوصف:
ستتم تصفية الردود على تغريداتك التي تحتوي على لغة يُحتمل أن تكون ضارة أو مسيئة وستظهر هنا. لا يزال بإمكان الآخرين مشاهدة هذه الردود.
ضع في اعتبارك أننا نستخدم التكنولوجيا للمساعدة في تحديد مثل هذه الردود ، لذلك بينما نتحسن دائمًا ، قد لا نحققها بشكل صحيح طوال الوقت.
يعمل Twitter على “فلتر الرد” – وهو خيار لتصفية “الردود التي قد تكون غير مرحب بها”
من المهم ملاحظة أن وظيفة التصفية لا تمنع أي شخص من نشر أي شيء يريده ردًا على تغريدة – بافتراض ، بالطبع ، أنها لا تنتهك شروط استخدام تويتر. ما يعنيه ذلك ، مع ذلك ، هو أن مؤلف المنشور الأصلي لن يتعرض لمحتوى قد لا يرغب في رؤيته ؛ لا يزال بإمكانهم البحث عنها يدويًا إذا أرادوا ذلك.