العادات والتقاليد القديمة ، في معظم البلدان العربية منها والأجنبية ، قد تتشابه وقد تختلف من بلدة إلى أخرى ، وأهم الطقوس التي لابد من تواجدها ، في كافة أنحاء العالم ، مهما اختلفت طريقة التعامل معها ، هي طرق دفن الموتى ، والتي لها أكثر من طريقة منها الأعجب التي قد تصدمك .
في الصين على سبيل المثال ، اعتاد الشعب الصيني على وضع جثث الموتى في توابيت ، يتم غلقها بإحكام ثم توضع معلقة عند سفوح الجبال ، بينما في الهند يتم إحراق جثة الشخص المتوفى ، وقد يتم إحراق زوجته معه ، وهي على قيد الحياة فيما يعرف بعادة الساتي .
بينما في حضارة الفايكنج كان يتم وضع الجثث ، بقوارب خشبية ويتم إطلاقها بالبحار عقب أن تشتعل الجثة ، وقد يتم حرق النساء والجواري مع الشخص الذي توفى ، إذا كان ذو منصب وقيمة لديهم .
فيما برع الفراعنة قديمًا بالنسبة لأمور التحنيط ، وكان يتم التعامل مع الجثث من قبل الكهنة فقط ، فهم من يعلمون أسرار التحنيط ، التي ظلت لغزًا محيرًا للعلماء حتى يومنا هذا .
أما الزرادشتيون في بلاد فارس ، فكان لتعامل مع جثث الموتى يتم بشكل مختلف ، حيث توضع الجثث فوق أعالي الجبال ، أو فوق أسطح بعض المباني الشبيهة بالقلاع ، التي اشتهرت باسم أبراج الصمت ، وتترك الجثث لكي تأكلها النسور ، وهذا يشبه ما كان يفعله البوذيون حيث يتم تقطيع جثة المتوفى ، إلى أشلاء صغيرة ويتم وضعها فوق الجبال ، حتى تأكل منها النسور والطيور الجارحة.
وفي بعض القبائل بغينيا ، يقوم أهل المتوفى بتقطيع جثته ، ويتم التهامها من قبل أهله وعشيرته ، ويُقدم مخ الميت الطازج ، لتأكله النساء والأطفال !
أما عن الاحتفالات حول العالم بشأن الموتى ، فقد لا تختلف كثيرًا في إثارتها عن مسألة الدفن أو الحرق أو التحنيط ، فأغرب الاحتفالات التي تقام سنويًا ، أحدها يتم في بوليفيا حيث يتم إخراج جثة المتوفى ، ويفعل ذلك كل أهل المدينة ، يخرج كل منهم جثث موتاه ، ويتم تزيينها بالورود ووضع السجائر في فمها ، في يوم يعرف باسم النياتيتاس وهو يوم يتم الاحتفال به منذ مئات السنوات .
وفي المكسيك يأخذ هذا اليوم شكلاً آخر ، حيث يعتقد المكسيكيون بأن أرواح الموتى تعود إلى أجسادهم في هذين اليومين ، وهما اليومين الأول والثاني من شهر نوفمبر ، حيث يؤمنون بأن في اليوم الأول تعود الأرواح للموتى من الأطفال ، بينما اليوم الثاني للبالغين ، ويقومن بهذه المناسبة بتنظيف المقابر ، وتزيينها وكتابة بعض القصائد على شواهد قبور موتاهم .
وتعود أصول تلك الاحتفالات بالمكسيك ، إلى حضارتي الأوتيك والمايا ، وما هو غريب حقًا ، هو الاحتفال الذين تقوم به قرية توراجا الاندونيسية ، إذا يقوم السكان المحليون باستخراج جثث الموتى ، من قبورهم ويتم تنظيفها جيدًا وإلباسهم الملابس الجديدة ، ويتم وضعهم مرة أخرى داخل توابيت مفتوحة ، ويطوفون بها طوال اليوم في كافة أنحاء القرية ويعرف هذا اليوم باسم ماينين وهو يعني الاحتفال بيوم تنظيف الجثث .
وهنا يعتقد أبناء تلك القرية ، بأن روح المتوفى تعود إلى جسده في هذا اليوم ، وأنه يرغب بشدة في رؤية المكان الذي نشأ فيه ، بين أهله وأصدقائه وعاش به طوال حياته ، لذلك عندما يتوفى أحد الأشخاص من قرية توراجا خارج قريته ، يقوم أهل القرية بالسفر إلى المكان الذي توفى به ، وعليهم أن يسافروا لإحضار الجثة ودفنها بالقرية ، حتى إذا ما عادت إليه روحه يستطيع أن يتجول بحرية داخلها .
الأبراج الأكثر حظًا في الأشهر الأخيرة من عام 2025 تأتي الأشهر الأربعة الأخيرة من عام…
توقعات فنجان برج الحوت لعام 2025 الحظوظ والأحداث على الصعيد المهني والعاطفي والصحي بداية مميزة…
توقعات فنجان برج الدلو لعام 2025 الفرص والتحديات عبر أشهر العام يحمل علم الفنجان لمواليد…
توقعات فنجان برج الجدي لعام 2025 نظرة شاملة على العام القادم لعام 2025، يحمل الفلك…
توقعات فنجان برج القوس لعام 2025 بداية جديدة وفرص مميزة يتوقع الفلك وعلم الفنجان لمواليد…
توقعات فنجان برج العقرب لعام 2025 رحلة من التحديات والفرص يتوقع الفلك وعلم الفنجان أن…