يتطلع قادة تكنولوجيا المعلومات إلى التحول من الأنظمة القديمة إلى مستودعات البيانات

وفقًا لدراسة جديدة ، يخطط أكثر من 59 بالمائة من قادة البيانات والتكنولوجيا لتبديل حلول تخزين البيانات الخاصة بهم ، ويقول 46 بالمائة أن النظام القديم يحفزهم على القيام بذلك.

استطلع البحث الذي أجرته Propeller Insights for Ocient 500 شخص يديرون أعباء عمل بيانات نشطة تبلغ 150 تيرابايت أو أكثر. ووجد أن 97 في المائة من المستجيبين يقولون إن حجم البيانات التي تديرها مؤسستهم سينمو بسرعة أو بسرعة كبيرة خلال العام إلى الخمس سنوات القادمة.

من بين أهم الاهتمامات التي تحث على التغيير ، يمثل الحفاظ على الأمان والامتثال تحديًا عندما يتعلق الأمر بتوسيع أحجام البيانات والتحليلات لأعباء العمل الفائقة النطاق ، وهي مشكلة تم الاستشهاد بها بنسبة 63 بالمائة. بينما قال 49 بالمائة من المستطلعين أن هناك نقصًا في المواهب لتحليل بياناتهم.

في حين أن 98 بالمائة من المستجيبين يوافقون على أنه من المهم إلى حد ما أو من المهم جدًا زيادة كمية البيانات التي يتم تحليلها من قبل مؤسساتهم في العام إلى الثلاث سنوات القادمة ، إلا أنهم يواجهون عوائق تحول دون تسخير السعة الكاملة لبياناتهم. أهم ثلاثة عوامل مقيدة هي: حجم البيانات ينمو بسرعة كبيرة (إجمالي 62 في المائة ، 65 في المائة على المستوى ج) ، ونقص المواهب لتحليل البيانات (إجمالي 49 في المائة ، و 47 في المائة على المستوى ج) ، والحالية. الحلول ليست مرنة بدرجة كافية (إجمالي 49 في المائة ، و 34.8 في المائة على مستوى ج).

يرى المستجيبون أيضًا علاقة قوية بين تنفيذ تحليلات البيانات بشكل أسرع وزيادة أرباح الشركة. يوافق 78 في المائة من المستطلعين على وجود علاقة محددة ، ترتفع إلى أكثر من 85 في المائة على المستوى جيم.

“لم يعد تحليل البيانات” أمرًا رائعًا “للمؤسسات. لقد أصبحت معلومات البيانات الفائقة عنصرًا بالغ الأهمية للمؤسسات الحديثة والوكالات الحكومية التي تتطلع إلى إحداث تأثير أكبر وتنمية أرباحها النهائية. مع وتيرة النمو السريعة ، من الضروري للمؤسسات والوكالات الحكومية تعزيز قدرتها على استيعاب مجموعات البيانات سريعة النمو وتخزينها وتحليلها بطريقة آمنة وفعالة من حيث التكلفة “، كما يقول كريس جلادوين ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Ocient. “إن القدرة على الترحيل من الأنظمة القديمة وشراء أو بناء قدرات جديدة لتحليل البيانات لأعباء العمل المتزايدة بسرعة ستمكن الشركات والمؤسسات الحكومية من دفع مستويات جديدة من المرونة والنمو لم يكن من الممكن تخيلها في السابق.”