كثيرًا ما نسمع عن العديد من الأماكن الغريبة ، حول العالم ولكن لن تتخيل أن هناك بعض الأماكن الغريبة والتي تدور حولها العديد من القصص والروايات ، وهي تقبع بيننا في وطننا العربي ، فبالنظر إلى الجانب الأفريقي على الخريطة ، نجد على بعد 240 كيلومترًا أربعة جزر صغيرة ، ناحية الجهة اليمنى ومنعزلين تمامًا عن العالم من حولهم ، تلك المنطقة تُدعى سقطري ؛ وهي عبارة عن أربعة جزر متصلة ببعضها البعض ، يبلغ طولها حوالي 125 كيلو مترًا ، وتم الإعلان أنها تابعة إلى مملكة اليمن .
لمحة تاريخية عن الجزر :
بالعودة تاريخيًا إلى مليوني عام منصرمة ، نجد أن سقطري كانت مجتمعًا مغلقًا على البشر الذين يعيشون بداخله ، ولا يوجد أية حضارات أو منازل أو آثار تدل على المعيشة فوق سطح الأرض ، فكل ما تم تركه من آثار على وجود حياة سابقة في تلك المنطقة ، دللت على وجودها داخل الكهوف تحت سطح الأرض .
وكان ما تم العثور عليه من آثار متمثلاً في مصانع بدائية للحجارة والأسلحة ، ونقوش متعددة عن كائنات فضائية زارت هذه الأماكن ، بالإضافة إلى عدد كبير من لنقوش المتميزة داخل أحد الكهوف ، والذي يمثل الإله الذي حظى بعبادة من سكنوا المكان إبان تلك الفترة ، وتشير النقوش إلى أنه إله القمر ، والذي انتقلت عادة عبادته إلى أماكن متفرقة حول الجزر في أزمنة لاحقه لهم.
وتم تحديد التوقيت الأقرب لوجود تلك الحضارة ، من قبل علماء الآثار والجيولوجيا وغيرهم من المختصين ، ولكن دون أن يصلوا جميعًا إلى تاريخ محدد لقيام تلك الحضارة ، أو متى ظهرت ومتى اختفت ؟ وكذلك كيف اختفت ، وذلك نظرًا لأن حضارة سقطري كانت قديمة للغاية وبالتالي كان من العسير العثور على معلومات كافية حولها .
وبالتحول تاريخيًا إلى عهد ملكة سبأ ، ففي تلك الفترة حدث تمرّد كبير نتيجة وجود عدد هائل من القبائل ، والذين أرادوا الانفصال عن حضارة ونظام سبأ ، فتم لهم ذلك وأصبح لهم قوانين خاصة وحياة مستقلة تمامًا ، وتم تلقيبهم بالحميريين ؛ حيث كانوا أول من خطى بقدميه على أرض الجزيرة عقب انتهاء العصر الحجري.
وبعد ذلك تحولت سقطري إلى ميناء تجاري للفراعنة والإغريق والأوربيون وغيرهم ، ممن أتى تجارهم للراحة ثم استكمال الطريق ، ولاشك أن هناك العديد من المنازعات قد قامت بشأن تلك الجزيرة ، ولكن كانت جميعها تدور في الأراضي الرئيسية لهما دون أن تنتقل على سطح الجزيرة ، وكان التجار يطلقون عليها جزيرة النعيم ؛ ورجح بعض المؤرخين أن سبب التسمية قد يعود لكونها لم تسقط عليها قطرة دماء واحدة ، أو لأن الشكل لعام للجزيرة كان مختلفًا.
غرائب الجزيرة :
تعد هذه الجزيرة كاملة بأرضها وأشجارها وحشراتها وكافة ما عليها من أغرب الأماكن والمخلوقات على وجه الأرض ، فالأشجار بها ضخمة وتنمو وكأنها تنمو عكسيًا فتجد القاعدة أصغر من القمة ، بالإضافة إلى أشكال الزهور الغريبة والتي تظهر في شكل متاهات متفرقة ، كما أن المادة الصمغية التي تخرج من لحاء الأشجار ليس أصفر اللون مثل الشجر الطبيعي ، لا بل هو دموي اللون ، ويطلق عليها شجرة دم الأخوين ، وقيل أن سبب التسمية قد يكون لأن تلك هي الشجرة التي اقتتل عندها ابن آدم ، فبكت عليه دمًا ، وهي إحدى القصص الشهيرة باليمن ولاشك أن صورة تلك الشجرة مطبوعة حتى الآن على العشرين ريال اليمني .
هذا بالإضافة إلى أن أرض الجزيرة ليلاً تتصاعد منها أصوات صفير ، مثل صوت النفس الذي يخرج منهم تحت تراب أرض الجزيرة نفسها ، وكأنها تتنفس ليلاً ، ومن المثير أن عدد سكان الجزيرة يبلغ حوالي 135 ألف نسمة ، وجميعهم يعيشون في مكان محدد فقط ، بينما الأماكن الشاسعة بطول الجزيرة غير مأهولة على الإطلاق.
وأصبحت تلك الجزيرة مزارًا سياحًيا بسبب غرابة طبيعتها ، وليس لأي شخص حتى الآن فكرة واضحة عن أسباب تميز تلك الجزيرة وكافة ما عليها .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…