كثيرًا ما سمعنا عن المدن المفقودة ، والتي قد تحولت من مدن كبرى ، تعج بالحياة والأحداث ، إلى مجرد ذكرى وأطلال ، نقف أمامها لنرى أشباح من سكنوها من قبل ، حيث كانت النساء تجوب هذا الشارع ، وهنا كانت تُصنع أشهر المأكولات ، وغيرها الكثير من الذكريات الموثقة ، فيما يتعلق بتاريخ العديد من المدن ، التي فُقدت مع الأيام ، وأعاد العلماء اكتشافها ، منذ سنوات مضت .
قصة إرم ذات العماد
ذكر القرآن الكريم العديد من القصص ، والحكايات الخاصة برسل المولى عزوجل ، وربطها ببعض المدن ، والأماكن التي دارت بها الأحداث المذكورة ، وقال المولى عزوجل عن مدينة إرم ، بأنها مدينة بُنيت من ألف عمود ، وزيّنتها الأحجار الكريمة ، وسكنها قوم عاد الذين عصوا الله تعالى ، وكفروا به وطغوا في الأرض ، وكان نبيهم الذي أُرسل لهم ، هو سيدنا هود عليه السلام ، الذي أخذ على عاتقه دعوتهم إلى الإيمان بالله ، لواحد الأحد ، ولكنهم استمروا في غيهم ، فأرسل الله عزوجل عليهم ريحًا صرصرًا عاتية ، دفنت المدينة كاملة تحت رمال الصحراء ، ولعل هذا هو سبب شهرتها بأتلانتس الصحراء .
كيفية الاكتشاف ..
مع بداية حقبة التسعينات ، من القرن المنصرم ، أعلن فريق بحثيّ بقيادة عالم الآثار ، (نيكولاس كلاب) ، أنهم قد اكتشفوا مدينة كاملة ، مدفونة تحت صحراء الربع الخالي ، وقد تم الكشف عنها قبل التنفيذ العمليّ ، عن طريق الأقمار الصناعية الخاصة بوكالة ناسا ، حيث قامت الفريق البحثي ، بتتبع آثار طرق التجارة القديمة ، وأماكن التقائها ؛ ومن حسن حظ فريق العمل ، ظهر ضمن هذه الأماكن بقعة مائية ضخمة ، في صحراء ظفار بدولة عمان ، وعندما تحرك الفريق لكشف النقاب عن ماهيتها ، اكتشفوا حصونًا كبيرة ، مكونة من أبراج ضخمة ، وهنا أعلنوا عن اكتشافهم لمدينة إرم ، المذكورة بالقرآن الكريم.
مدينة القياصرة :
تقع هذه المدينة في الجزء الجنوبي ، من أمريكا الجنوبية ، وهي مدينة أسطورية شهيرة ولم يعثر عليها أحد قط من قبل ، لذا كان العديد من المؤرخين والمستكشفين من علماء الآثار يسجلونها في عداد الأساطير ، وظلت الشائعات تحوم حول كونها حقيقة أم خيال ، إلى أن قام القس خوزيه جارسيا ، بالاستكشاف في المنطقة ، التي كان يظن الكثيرون بأن المدينة ، تقع بها .
أسطورة المدينة ..
تروي الأسطورة أن هذه المدينة ، كانت تمتلئ بالذهب والفضة والأحجار الكريمة ، وتقع بين جبلين أحدهما من الذهب الخالص ، والآخر من الألماس ، وأنها لا تظهر سوى لمن يمرون بها مصادفة ، في حين تختفي وتتوارى تمامًا ، عن الأنظار إذا ما بحث عنها شخص ما .
تل موزان (مدينة أوركيش)
عُرفت هذه المدينة باسم مدينة أوركيش ، وهي تقع في دولة سوريا ، وكانت مركزًا حضاريًا ، يجمع بين الفن ، والثقافة ، والدين ، والسياسة ، ومثّلت هذه المدينة محطة مهمة لأجل استراحة المسافرين ، الذين يمرون بها من أجل التجارة الدولية الرئيسة آنذاك ، وكل تلك الظروف مجتمعة جعلت منها ، مدينة غنية ومزدهرة ، ويعيش سكانها في رفاهية وثراء نتيجة ذلك .
كيفية الاكتشاف ..
ظلت هذه المدينة المزدهرة قابعة ، إلى أن دفنتها الرمال وصارت ذكرى ، يُحكى عنها فقط للأجيال الجديدة دون رؤيتها ، ولكن بحلول عام 1880م ، كشفت إحدى البعثات الآثرية ، عن حفريات تل موزان ؛ والتي كانت عبارة عن معبد قديم ، وقصر وساحة شاسعة ، وظلت معروفة باسم تل موزان ، إلى أن كشف العلماء النقاب عن حقيقتها ، وتم إعلان أن تل موزان هو نفسه مدينة أوركيش ، والتي كانت قد فقدت منذ آلاف السنين تحت رمال الصحراء.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…