قصة القاتل رونالد جين سيمونز ستة عشر شخصًا في موجة غضب قاتلة ، 14 منهم كانوا عائلته الخاصة ،
في أركنساس في 28 ديسمبر عام 1987م ، حيث دخل الجندي المتقاعد رونالد جين سيمونز إلى مكتب للمحاماة ،
وأطلق النار على السكرتيرة الموجودة به فماتت على الفور ، ثم انتقل بعد ذلك إلى شركة نفط ومتجر ،
وأخيرًا مكان عمل سابق معروف باسم “Woodline Motor Freight” .
حيث أطلق النار به ، وقد استغرق الهيجان القاتل 45 دقيقة ، فقتل شخصين وأصاب أربعة آخرين ،
وبعد قتله مدير المكتب جويس في Woodline Motor Freight سلم سيمونز بعد ذلك نفسه إلى سكرتيرة هناك
وقال لها: “لقد انتقمت من كل من أراد أن يؤذيني” وظل هناك ينتظر الشرطة وعندما وصلوا سلم سلاحه دون أي مقاومة ،
لكن أكثر الجرائم المروعة والأبشع التي ارتكبتها سيمونز لم يتم اكتشافها بعد ، وكانت قد مضى عليها أيام .
فعندما لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى عائلة سيمونز ،
ذهب ضابطان إلى منزلهم المنعزل في سفوح أوزاركس ، وهناك عثروا بجانب الهدايا الملفوفة تحت شجرة عيد الميلاد المزخرفة ،
على أبشع منظر يمكن أن يروه ، فقد عثروا على جثث 12 فرد من أفراد عائلة سيمونز .
وفي وقت لاحق عثر النواب على أحفاد سيمونز وهم اثنين من الأطفال الصغار ملفوفين في الأغطية البلاستيكية ،
وقد خبأهم في سيارات مهجورة كانت متوقفة في مكان قريب ،
وأدرك المحققون حينها أن سيمونز قد قتل عائلته قبل أسبوع تقريبًا .
ولد رونالد جين سيمونز في عام 1940م في شيكاغو ، وبعد وفاة والده ويليام سيمونز بسكتة دماغية في عام 1943م ،
تزوجت أمه لوريتا سيمونز في غضون عام واحد من رجل يدعى وليام غريفن ، والذي كان يعمل في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي ،
وأمضت العائلة العقد التالي في مناطق مختلفة من أركنساس ،
وفي عام 1957م ترك سيمونز المدرسة وانضم إلى البحرية الأمريكية .
وأثناء وجوده في واشنطن التقى بـ بيكي أوليباري “Becky” وتزوج الاثنان في عام 1960م في نيو مكسيكو ،
ثم غادر سيمونز البحرية بعد بضع سنوات لينضم إلى القوات الجوية الأمريكية ،
وعلى مدى السنوات الثماني عشرة التالية كان لدى سيمونز وأوليبارى سبعة أطفال ،
في الوقت الذي تقاعد فيه سيمونز عام 1979م حصل على العديد من الجوائز لخدمته العسكرية ،
حيث حصل على ميدالية النجمة البرونزية وشريط سلاح الجو ، لكن عائلة سيمونز لم تكن عائلة كبيرة سعيدة !
ففي عام 1980م ظهرت على السطح مزاعم بأن سيمونز كان يسيء إلى ابنته البالغة من العمر 17 عامًا وأنه اعتدى عليها ،
وبدأت إدارة الخدمات الإنسانية في نيومكسيكو تحقيقًا ، وفرّ سيمونز مع أسرته خشية الملاحقة القضائية ،
وانتقل لبيت على مساحة كبيرة من الأرض في منطقة تعرف باسم “الطائر المقلد” في دوفر أرك ،
حيث كان العقار مقفر ومعزول بلا هاتف ولا سباكة ،
وكان سيمونز قاسيًا على عائلته ويجبر أطفاله على العمل اليدوي في الممتلكات ،
وللأسف كانت مهمتهم الأخيرة قبل موتهم هي حفر حفرة عميقة في الفناء ،
وقد أخبرهم سيمونز أن هذه الحفرة كانت من أجل مبنى خارجي ،
لكنها كانت قبرًا لنصفهم ، وقبل عيد الميلاد عام 1987م ، قرر رونالد جين سيمونز قتل عائلته بأكملها ، وفي السنوات التي أعقبت المأساة ، كانت هناك العديد من التكهنات .
وكانت إحدى هذه النظريات أن سيمونز علم أن زوجته كانت تخطط سرًا للطلاق ،
مما دفعه إلى هذا الغضب القاتل ، فكانت البنت تقول باستمرار : “لا أريد أن أعيش بقية حياتي مع أبي فأنا سجينة هنا ،
والأطفال أيضًا كانوا يرددون ذلك ، وكانت زوجة سيمونز قد كتبت إلى ابنهم قبل القتل بوقت قصير ، تقول له : “في كل مرة أفكر فيها بالحرية أود الخروج في أسرع وقت ممكن “.
وقد تكهن سيمونز بأن السكرتيرة التي قُتلت في مكتب المحاماة ،
رفضت أيضا إيماءاته الرومانسية التي أدت إلى قتلها ،
وفي صباح يوم 22 ديسمبر أطلق سيمونز النار على زوجته وابنه الأكبر باستخدام مسدس عيار 22 ،
بعد ذلك خنق بوحشية حفيدته البالغة من العمر ثلاث سنوات ،
وانتظر رونالد جين سيمونز بعد ذلك أربعة أطفال آخرين كانوا يعيشون في المنزل في ذلك الوقت للعودة من الخارج .
وعندما وصلوا قتلهم جميعًا بنفس الطريقة ، في وقت واحد حيث خنقهم وحبسهم تحت الماء في برميل ،
وفي 26 ديسمبر حضر أعضاء الأسرة المتبقين لزيارة عيد الميلاد السنوية ،
أطلق عليهم النار قبل أن يخنق ابنهما البالغ من العمر 20 شهرًا .
وقد فعل الشيء نفسه مع ابنته الأكبر شيلا وزوجها وطفلها ، وكان آخر الضحايا هو مايكل حفيد سيمونز البالغ من العمر 21 شهرًا ، ووضع سيمونز سبعة من أفراد عائلته في الفناء الخلفي ، وترك الباقي في المنزل ثم قام بتغطية جثثهم ، وبعدها ذهب رونالد جين سيمونز لتناول مشروب في حانة محلية ، وعندما عاد إلى المنزل شاهد التلفزيون وشرب الجعة بينما أحاطت به جثث أسرته ، واستمرت هذه الموجة القاتلة في صباح يوم 28 ديسمبر / كانون الأول .
فانتقل إلى مدينة راسلفيل القريبة وقتل السكرتيرة البالغة من العمر 24 عامًا ، والتي تدعى كاثي كندريك في مكتب شركة بيل أند إيدي للمحاماة ، حيث أطلق عليها النار أربع مرات في رأسها ، ثم بعد ذلك توجه إلى شركة تايلور أويل ، حيث أطلق على صاحب المنزل رودي تايلور (الذي نجا) ، وموظف يدعى جيم شافين (الذي توفي في الحال) .
كان العمال الخائفون في شركة النفط قد اتصلوا بالشرطة بالفعل ، بينما كان سيمونز في طريقه إلى وجهته الثالثة سينكلير ميني مارت ، حيث كان يعمل وهناك أطلق النار على اثنين من الموظفين الذين نجوا لحسن الحظ ، وكانت محطته الأخيرة مكان عمل سابق آخر ، وهو Woodline Motor Freight ،
لقد كان رونالد جين سيمونز في زنزانة في مركز اعتقال محلي ، عندما حضرت الشرطة إلى منزله في دوفر للعثور على جثث أسرته ، وتم إرسال سيمونز إلى مستشفى ولاية أركنساس في ليتل روك لتقييمه ، وعرض على الطبيب النفسي الدكتور إيرفينغ كو حيث وجده عاقل وقادر على المثول للمحاكمة ، وأدين في 12 مايو 1988م وحكم على سيمونز بالإعدام بالحقنة المميتة بالإضافة إلى 147 سنة .
وقبل أن يتم حقنه في 16 مارس 1980م ، وفي جلسة المحاكمة النهائية قال: “في حالتي الخاصة فإن أي شيء أقل من الموت سيكون عقوبة قاسية وغير عادية” ، واختار سيمونز الحقنة المميتة لنفسه كحكم الإعدام ، وقال جون هاريس أحد محامي الدفاع في سيمونز: “لقد كان على استعداد للموت ، وكان في سلام معه وكأنه كان يريد ذلك”.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…