قصة الابنة ضحية أبيها تتوالى الجرائم الإنسانية وتتضاعف حدتها وقسوتها ،
وباتت الأبوة عند البعض بلا معنى يُذكر ،
حيث التجرد من كل الأحاسيس والمشاعر الفطرية التي لابد وأن تكون في قلب كل أب ،
لنقف أمام سلسلة من جرائم الوالدين التي أصبحت مفزعة للعالم كله ،
والتي تكاثرت خلال الآونة الأخيرة لتنذر بصاعقة مجتمعية شديدة الخطورة ،
فهاهو أب يغتصب ابنته لمدة أربعة أعوام كاملة حتى أصابها بكارثة .
البداية :
أقدم رجل من الأردن على اغتصاب ابنته التي كانت لازالت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا فقط ،
لتكون البداية القاسية لآلام متتابعة ، ولكن الأم قد اكتشفت هذا الاغتصاب الأول للابنة الصغيرة ،
وهو ما جعلها تواجهه بفعلته الشنيعة وتهاجمه بشدة ، ولكنه وعدها ألا يتكرر هذا الأمر مرةً أخرى ،
وليكن ما حدث هو المرة الأولى والأخيرة ، وكأنه شيء عادي وسيتم إصلاحه بكل سهولة .
كان شيطان الأب أكبر من أن ينتهي أمر اغتصاب ابنته عند هذا الحد ،
ولكنه واصل سلسلة من الاغتصابات الشرسة لابنته الضعيفة ،
والتي أثقلتها الهموم والآلام نتيجة لعدم قدرتها على إيقاف أبيها عند حده ،
ولكنها بعد مرور عامين لم تستطع الصمت على تصرفاته البشعة ، حيث لجأت إلى أمها وخالتها ،
كما ذهبت إلى جدها وأعمامها الذين علموا منها قصة هذا الأب الفاسد ، ولكنهم لم يحركوا ساكنًا في هذا الأمر .
وجدت الابنة نفسها أكثر ضعفًا ، فلم يكن لها ملاذ أو ملجأ حيث وقعت فريسة في يد أب لا يرحم ولا ينبض قلبه بالأبوة ،
بل تغلبت عليه شهواته الشيطانية ليواصل اغتصابه إلى ابنته حتى بلغت 16 عامًا ،
أي أنه استمر لأربع سنوات متتابعة يهاجم ابنته بشراسة ،
حتى بلغ عدد مرات هجومه 39 مرة دون أن يفكر للحظة أنها ابنته وليست مجرد فتاة عادية لا تنتسب إليه ، لتكون جريمته أفظع وأبشع .
لم تستطع الابنة التي تكبر يومًا بعد يوم أن تتحمل هذا الوضع الشاذ وهذا الأب الجاحد ،
فقامت بالهروب من البيت كي تدافع عما تبقى منها كإنسانة لها حقوق آدمية وشرعية ،
وازدادت شجاعتها بتقديمها لشكوى ضد والدها لدى إدارة حماية الأسرة ،
فتم عرضها على لجنة طبية من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة رواية هذه الابنة ،
وهنا وجد الأطباء حدوث كارثة حقيقية ،
حيث أنهم اكتشفوا إصابة الابنة بمرض الإيدز والذي انتقل إليها نتيجة العلاقة المحرمة التي جمعتها رغمًا عنها مع أبيها المصاب بنفس المرض .
لم تأخذ شكوى الابنة ضد والدها وقتًا طويلًا ، حيث كان الأمر واضحًا وجليًا بعد إجراء كافة الفحوصات ، كما تم استدعاء كل أقاربها الذين علموا بقصة اغتصابها قبل عامين ، لتصبح الابنة أمام العدالة هي ضحية لأبيها السيئ ، ومن ثم تم اعتقاله على الفور ، لتتأكد صحة رواية الفتاة بشكل نهائي .
ويمتثل الأب الجاني أمام القضاء ليلقى عقابه المنتظر في الدنيا ، وهنا ينطق القاضي في محكمة الجنايات الكبرى الأردنية بحكمه المؤيد من البشرية كلها ، حيث حكم بالإعدام شنقًا على هذا الأب الخمسيني الفاسد الذي قتل كل معاني الأبوة ، ليستحق أن يُعدم فيكون مثالًا لكل من تسول له نفسه الإقدام على هذه مثل الأفعال البشعة التي لا تراعي أي عُرف أو دين .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…