قصة القاتل المحترف سولونيك “Superkiller” لقد هرب سولونيك من السجون التي لا يمكن اختراقها ،
رغم أنه قتل زعماء للمافيا وعاش بأمان في سرية تامة ، حتى أصبح قاتل محترف ،
وقد يكون أو لا يكون في القوات الخاصة في الجيش السوفيتي ، فلم يكشف أبدا عن من دفع له نظير عمليات القتل ،
وكانت المهام التي يأخذها للقتل تكلف أرباب العمل آلاف الدولارات لكل عملية يقوم بها .
الحياة المبكرة والمهن :
ولد سولونيك في كورجان بروسيا في 16 أكتوبر 1960م ، وعندما كان في سن المراهقة كان شابًا قويًا يحب الرياضة ،
وكان متسابقًا ممتازًا في الركض ، ومن المفترض أنه انضم إلى الجيش السوفييتي ،
حيث صقل مهاراته كقاتل بدم بارد مع وحدته في ألمانيا الشرقية .
وقد قيل إن مهمة سولونيك كانت اغتيال مسئولين رفيعي المستوى في الناتو ،
خلال الحرب الباردة وكانت الفكرة هي زعزعة الاستقرار في أوروبا الغربية ،
حيث يقول محامي سولونيك السابق فاليري عن موكله : “لقد أصبح مهووسًا بفكرة أن يصبح سوبرمان ،
لقد وجد شيئًا رومانسيًا حول هذا الموضوع ، لذلك عندما خدم في الجيش ، قرر أن يصبح شرطيًا. ”
ولكن في عام 1987م أخذت حياة سولونيك دورًا مختلفًا تمامًا ،
حيث تم فصل الرجل العسكري السابق من مدرسة الشرطة بعد ستة أشهر بسبب قسوته تجاه السجناء ،
ثم ألقي القبض عليه بتهمة الاغتصاب أثناء عمله ،
وبعد وقت قصير من إقالته من مدرسة الشرطة ، ورغم ذلك نجا سولونيك برشلي من تهمة الاغتصاب ،
ثم وصل بعدها إلى سيبيريا وفي تيومين بسيبيريا حاول سولونيك البقاء متخفيًا ،
وأزال شامة كانت على وجهه وأيضًا الوشم الذي كان على يده ،
ولكن تم القبض عليه في صالون التجميل وقضى عامين في السجن ،
وهذه المرة هرب سولونيك بالزحف من خلال فتحة تهوية ذات إطاره الصغير حوالي 5.5 سم فقط .
وهذا يتناسب تمامًا مع نظام تهوية السجن ، وكان ذلك في أبريل عام 1990م ،
ولكنه لسوء الحظ ظل عالقًا في تيومين بسيبيريا في وسط أرض قاحلة متجمدة ، لكن القتل التعاقدي أصبح تذكرته بعد ذلك للحرية .
كانت أول عمليات القتل لسولونيك كقاتل محترف في 3 يوليو 1990م ،
أي بعد شهر ونصف فقط من هروبه من السجن ، هذا القاتل المخيف كان لديه العديد من المزايا ،
فقد كان يعرف كيف يهرب من المواقف غير المستقرة ، كما كان يمكنه الدفاع عن نفسه جيدًا أثناء وجوده في السجن .
حيث دافع عن نفسه ضد عشرات السجناء ،
الذين تم تجهيزهم بدنيًا بشكل جيد في قتال مجاني للجميع ،
وفاز عليهم جميعًا واستطاع سولونيك أن يطلق النار بأسلوب رائع ،
وبأكثر من مسدس في كل ناحية في نفس الوقت ،
لهذا كلفه رئيس عصابة روسية بأول عقد قتل له مع عصابة إجرامية متنافسة في سيبيريا ،
وبعدها انتقل سولونيك إلى موسكو ليحسن حرفته .
وكانت أهدافه الرئيسية هم أعضاء عصابة إجرامية متنافسة قتل معظمهم بدم بارد ،
وكذلك من مسافة بعيدة وسرعان ما انتشرت قصص مهارته ،
وأصبح معروفًا في بعض الأوساط باسم “الإسكندر الأكبر” ،
وكانت شرطة موسكو عاجزة عن منعه لأن سولونيك يمتلك قدرة خارقة على الاختفاء بسرعة .
وفي عام 1992م وقع في معمعة الجريمة المنظمة في موسكو ،
وكانت عملية قتل دلوجاتش هي واحدة من أكثر عمليات القتل التي قام بها سولونيك جرأة ،
فكان لدى دلوجاتش حماية خاصة من الحراس الشخصيين وعربة مدرعة ،
لكن سولونيك نجح في اغتيال دلوجاتش علانية في ملهى ليلي في موسكو .
الديون غير المدفوعة :
وبحلول عام 1984م عاد سولونيك إلى مجموعة الجريمة في تيومين ،
لتسوية بعض الديون فقد كان هناك مدين له بمليون دولار ،
ولكنه رفض إعطائه المبلغ فعاد سولونيك إلى موسكو ،
لكن عثر على الرجل وبعض مساعديه ميتًين بعد أيام قليلة من عودته ،
وقد ألقي القبض على Solonik ورفيقه في موسكو في وقت لاحق من ذلك العام .
ولكن الشرطة لم تتحقق من معطفه الواقي من المطر ،
ففتح النار على الجنود هو ورفيقه وقتلوا أربعة من رجال الشرطة ،
قبل أن يفروا وهم ما زالوا في الأصفاد ، وقتلوا أيضًا حراس الأمن وركض سولونيك على الرغم من أنه أصيب في كليته ،
ولكن سرعان ما أمسكته الشرطة على الرغم من هروب رفيقه .
وهذه المرة لم تعبث السلطات معه وألقت به في سجن مشدد للغاية اسمه ماتروسكيا Matrosskaya Tishina ،
وكالعادة لم يستمر Superkiller في سجنه هذه المرة أيضًا ،
ففي عام 1995م كان هو الشخص الوحيد الذي هرب من سجن Matrosskaya Tishina المحصن ،
حيث زوده رجل يدعى سيرجي مينشيكوف بحبل ، وتسلق إلى السقف مع مسدسات وبنادق حتى يتمكن من الفرار من سقف السجن ، وكان بانتظاره سيارة بي إم دبليو وهذا الوقت الذي قضاة في السجن سمح له بالتفكير في حياته ، فبعد 43 ضحية فكر القاتل المحترف في إنهاء عقد المافيا ، واستخدم ثروته المتبقية للفرار إلى اليونان في أوائل عام 1997م .
وحتى الصحف كانت في رهبة شديدة من قدرات سولونيك حيث كتبت الصحيفة الأوروبية: يمكن استدعاء Solonik لقتل الإرهابيين ، فهو واحد من أفضل القتلة المعروف قدرتهم الخارقة تقريبًا على الاختفاء والظهور مرة أخرى ، والتي يمكن مقارنتها بسهولة بقدرة الإرهابي الدولي “كارلوس ابن آوى ، ولقد ترك قرار سولونيك بترك العمل الحقد عند بعض زعماء الجريمة .
مؤامرة المافيا عليه :
استأجر زعماء المافيا القاتل ساشا سولدات ، وهو قاتل متعاقد آخر كان من رفاق Solonik ، لكي يتعقبه وأدى هذا التعقب إلى فيلا بالقرب من أثينا كان يأخذها بإيجار قدره 90،000 دولار في السنة ، وهذا القصر كان ملعب لكرة السلة ، وملعب للجولف ، وحديقة مليئة بالمنحوتات ، حيث كان قد تقاعد هو وصديقته الفائزة السابقة في ملكة جمال روسيا المسماة سفيتلانا كوتوفا ، وعاشوا معًا
حياة ساحرة :
وفي 30 يناير عام 1997م نفد حظ سوبركيلر في النهاية ، فقد رحب بسولدات بأذرع مفتوحة وبدأ في الحديث معه ، ومع تحول ظهره إلى رفيقه لفّ حبل رقيقة حول عنقه وخنقه حتى مات ، كما قتل سولدات ورجاله صديقة سولونيك أيضًا .
ميراث :
لم تعثر الشرطة في أثينا على الجثتين لمدة شهرين ، فحتى بعد وفاته وجد Solonik طريقة للبقاء بعيدًا عن الأنظار ، ولكن رغم رحيله تعيش أسطورة ألكسندر سولونيك في الأفلام والبرامج التلفزيونية التي تتحدث عن مآثره ، حتى أن البعض يعتقد أن وفاته كانت مزورة ، وأنه لا يزال يعيش في سرية إلى الآن .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…