قد تأتي الجرائم في آخر مكان قد نفكر به ، ومن آخر شخص قد يخطر في مخيلتنا ، إن الجريمة شيء قابع في الظلام كوحش ساكن ، ينتظر أوامر سيده ، قد تختلف معي يا صديقي ، إن قلت لك إن الجريمة هي الشيء الوحيد الذي يداوي هؤلاء الهاربين من عقولهم .
والتي كادت أن تقسمهم إلى نصفين ، فأنت لا تتخيل على الإطلاق مدى سوء الهواجس ، التي تلعب بعقل المجرم في كل لحظة ، إنها لا تشبه الكوكايين في جبروته ، عندما يشعر الجسد بالحنين إليه حين ندرته ، ولا تشبه الحب في شيء حينما نتوق إليه ونحب أول من يقابلنا في طريقنا ، أؤكد لك أن الأمر أخطر وأعمق بكثير .
يومًا ممطر :
في أحد أيام الأحاد ، وأتذكر جيدًا أنه كان يومًا ممطرًا، ممطرًا بشكل مخيف ، ممطرًا بشكل قد يدفعك لتوقع العديد من الكوارث ، أو ربما قد يدفعك ، لتظن بأنها نهاية البشرية ولكن لم يكن الأمر كذلك ، نعم لم يكن اليوم الأخير .
ما جاء من أجله :
وقفت أنظر للسماء من خلف شرفتي الشفافة ، والتي تملك زجاجًا كاتمًا للصوت ، لا أعلم لم سمعت صوت فحيح أفعى، ربما إنها مخيلتي المكتظة بالمجانين والسفاحين ، فأي شيء أخر يمكن أن يتخيله شخص مثلي .
فأنا لا أتوقع أن أتخيل صورة لامرأة في رداء أحمر طويل ، بشعر ذهبي وعينين رزقاوين ، دعك من هذه السخافات ، فأنا بطبعي لا أحب النساء ، أو لتحسبها هكذا!.. دخل علي أحد أصدقاء المهنة ، حينما أشعلت لفافة تبغ ، نظرت له طويلًا ولم يهمني كثيرًا ما أتي من أجله ، فأنا أعرف ما جاء لأجله جيدًا ، فهل هناك شيء آخر أعيش لأجله ولا أعلمه ؟! . بالطبع لا فأنا أعرف نفسي جيدًا .
من داخل مكان الجريمة :
دخلنا سويًا إلى شقة المجني عليه ، شاب ثلاثيني العمر زهرة في ريعان شبابها ، تقاسيم وجهه السمراء توحي بجمال خاص، وجاذبية خاصة أيضًا، فليس كل من يملكون الجمال يملكون الجاذبية ، لم يشوه ذلك الجمال سوى رصاصة ، يبدو أنها اخترقت القلب في سرعة وهدوء أيضًا ، لم يأخذ الأمر طويلًا، لقد فارق الحياة بسرعة الضوء .
ربما أسرع إنه محظوظ بكل تأكيد ، نظرت طويلًا إلى زميل المهنة ، ثم درت بعيني في أنحاء الشقة ، بينما كنت أفكر وسألت زميلي المرافق بعد وهلة ، تخللها إشعال لفافة تبغ : يعيش وحده أليس كذلك! .
الضحية ذو ذوق عالي :
نعم يعيش وحده ، ولا يوجد أي شاهد سوى جارته ، التي تسكن في الشقة المجاورة له ، اممم ، أخذت نفسًا عميقًا من لفافة التبغ ، وأنا أحوم حول الجثة الساقطة على أرض البلكونة ، أو الفراندا كما يدعونها أحيانًا ، ومن ثم تجولت في الشقة ، التي تحمل ذوقًا لا بأس به يبدو أنه صاحبنا لديه ذوق عالِ ، حتى في النساء إذا نظرت إلى تلك التماثيل العارية لبعض النساء ، والتي تزين شقته .
شهادة الشاهدة في الجريمة :
وفجأة جاءني صوت بدر السيوفي ، الرجل الذي شرع يحترمني بعد صداقة خفية ، نشأت بيننا وطدها عالم الجريمة ، صداقة لا أكترث لها ، صداقة تبدأ بجريمة لا أعتبرها صداقة على الإطلاق ، لم يسمع أحد شيئًا ، يبدو أن القاتل استخدم كاتمًا للصوت ، ولكن الشاهدة سمعت صوت صرخة ، ثم ارتطام بالأرض ، وحينما هرعت لتتقصى الأمر ، لمحت فتاة من ظهرها تخرج مسرعة من الشقة ، وقد تركت الباب مفتوحًا .
الشاهدة :
وأين الشاهدة ، ها هي هناك ، في حالة نفسية سيئة ، لقد حصلنا على تلك الأقوال منها بصعوبة ، فلقد كانت منهارة للغاية ، عندما أبلغتنا عن الحادث إنها أرملة كانت متزوجة من زميل لنا في الشرطة ، ولكنه توفي منذ عامين وتعيش وحيدة منذ ذلك الحين في شقتها .
تهتم بنفسها بشكل مبالغ فيه :
مال رأسي قليلاً ، وأنا أتابعها من بعيد كانت شاردة جميلة بحق ، شعرها الملون الذي ينسدل على وجهها ، يجعلك تفكر ألف مرة قبل الاقتراب منها ، عيناها الواسعتان الماديتان تعطياني انطباعًا بأنهما عدستان لاصقتان ، ذلك الاختراع اللعين الذي أدخل العديد من المغفلين عش الزوجية ، قوامها لا يقاوم ، يبدو أنها تهتم بنفسها بشكل مبالغ فيه ، إذا ما انتهينا إلى كل كمية المساحيق التي تغلف وجهها .
مواصفات القاتلة :
لا أعلم لمتى سنظل مكتوفي الأيدي ، ونحن نرى العالم الاصطناعي يقضي على ما تبقى منا من طبيعية ، بل على كل ما تبقى منا من آدمية ، ماذا كانت ترتدي الفتاة ؟ هكذا سألتها بعد حديث عابر حدث بيننا ، لم يتخلله سوى التعارف وبعض المجاملات ، والدعم لحالتها المزرية أيضًا ، وعرفت أن اسمها إنجي ، اسم أرستقراطي .. كانت ترتدي فستان سهرة لونه أسود ، كما أنها طويلة نوعًا ما ، ولها شعر طويل أسود كاحل ، وكانت تهرول مسرعة ، ولم تأخذ المصعد بل اتجهت نحو السلم، فكما بدا لي فإنها لم تكن على استعداد لأي نوع من الانتظار ، حتى لا ينكشف أمرها .
القبض على جميع المشتبه بهم :
أشكرك يا مدام إنجي ، اتجهت إلى بدر السيوفي ، ثم قلت له :خلال يومين ستقوم بالقبض على جميع من يتردد على هذه الشقة ، وتقوم باستجوابهم بكل تأكيد ، وحينما تحصل على الفتاة التي تنطبق عليها تلك المواصفات ممن يترددن على المجني عليه ، عليك أن تطلعني لكي أقوم بسؤالهم بعض الأسئلة أومأ برأسه موافقًا .
أنا والضحية :
اتجهت إلى البلكونة ودققت النظر في الضحية ، ثم أغلقت الباب علي لأبقى أنا والضحية وحدنا ، أتأمله محاولًا بقدر الإمكان أن أتخيل ما حدث ، سهرة حمراء انتهت بدماء حمراء جدًا ، هكذا تنتهي الليالي الشيطانية بضحكة شيطانية ، يغادر على إثرها الشيطان بحثًا عن ضحية أخرى ، وحين خروجي تعرقلت في أصيص الزرع الذي يزين الشقة فوقع بقوة على الأرض بعيدًا عن الجثة .
ثم نظرت إلى جميع من في الشقة من خلال الزجاج ، ولكني لم أجد أية ردة فعل ، ثم فتحت الباب فأنتبه السيوفي إليّ ، ثم جاء مسرعًا وقال: هل أنت مجنون ماذا فعلت .
لا بأس ببعض الخرافات :
لا شيء ولكن وقع الأصيص دون قصد مني ، لا عليك فإن مساعديك قاموا بواجبهم ، وأنهوا على كل طرف يقودنا إلى القاتل ، فأصيص زرع لن يزيد الطين بلة ، نظر ممتعضًا ، ولكنني لم أكترث كثيرًا له ، واتجهت في طريقي دون أية كلمات وداع ، فأنا بطبعي لا أحب كلمات الوداع ، التي يسبقها اكتشاف جثة ، هذا أمر ينذر بالحظ السيئ ! لا تتعجب فأنا رجل متعلم ومثقف ، ولكن لا بأس ببعض الخرافات .
بعد يومين :
بعد يومين وفي قسم الشرطة وقفت بهدوء أمام المتهمتين اللتين تنطبق عليهما الأوصاف التي ذكرتها الشاهدة ، كما كانت الشاهدة مدام إنجي تجلس في مواجهتهما … عرفت أيضًا أن المجني عليه كان زير نساء بشكل يبعث علي الغثيان ، فما ذكره لي بدر السيوف بعينه يصلح سيناريو للجزء الثاني من الفيلم الشهير كازانوفا ، لماذا لست متعجبًا من نهايته بهذه الطريقة ، ربما أنا متعجب للغاية لأنه لم ينتهي نهاية أسوأ ، لا يهم فالنتيجة واحدة فقد تم إرساله للجحيم وعلى يد إحداهن .
الاثنان لهما نفس المواصفات :
لم يكن هناك أي دليل ينفي ارتكاب إحداهما للجريمة ، أقوالهما متضاربة ولا شيء يثبت بالتحديد أين كانت وقت وقوع الحادث ، ولا شهود إثبات تبرئ ذمتهما ، لم يكن هناك سوى بعض أنواع القسم المستمرة ، والمستميتة والمغلفة بالدموع ، بأنهما لم تقدما على تلك الجريمة البشعة ، بدر السيوفي متحير وخصوصًا عندما قالت مدام إنجي أنها لا تستطيع أن تجزم بشكل قاطع أيهما القاتلة فالاثنتان لهما نفس المواصفات .
المتهمة الأولى :
كنت مبتسمًا ابتسامة عريضة بيني وبين نفسي ، ولم يلمحني سوى بدر السيوفي الذي كان متحيرًا جدًا ، ومغتاظًا جدًا من تلك الابتسامة ، ورغم ما دار في عينيه من أسئلة ، إلا أنني لم أعره انتباها متعمدًا ، حتى ينتهي من جميع أسئلته ، وحينما شعرت بأن وقتي يضيع بلا فائدة .
سألت المتهمة الأولى قائلًا : هل كنتِ تحبين المجني عليه ، فقالت منهارة : كانت قصة عابرة ، وحينما علمت بخيانته لي تركته في الحال ، فهو عاشق للجسد ، ولم أتمنى أن تكون نهايتي على تلك الشاكلة ، نظر لي بدر السيوفي نظرته البغيضة ، وهز رأسه متهكمًا على تلك الأسئلة الصبيانية في حد تصوره .
المتهمة الثانية :
بينما قلت للمتهمة الأخرى:هل آذاك المجني عليه من قبل ؟ فقالت وهي تحاول أن تمسك دموعها : رغم خياناته المستمرة لي إلا أنه أبدًا لم يعاملني إلا بكل لطف ، وحاولت كثيرًا أن أصلح منه لأستبقيه لي وحدي ، ولكن أنت تعلم أن مثل هؤلاء لا يمكن أن ينصلح لهم حال .
القاتل في الغرفة :
أومأت برأسي ثم قلت موجهاً حديثي بشكل عام ، وأنا أنقل بصري بين الجميع حيث كنت أشير بيدي بخيلاء وتحدٍ :الآن يمكنكم جميعًا أن تعرفوا القاتل ، فلقد تأكدت من ماهية القاتل ، وهو الآن في هذه الغرفة بيننا ، تنبه لي الجميع وشعرت بأن الفزع ترك العالم كله ، وانتقل إلى عيونهم وما أدهشني حينها رؤيتي لبدر السيوفي ، وهو يبلع ريقه فقلت في نفسي أيها البليد لم تخف .
القاتل يعرف جيدًا :
ولكن أيقنت بأنه تعجب حين قلت ذلك ، وحينما شعرت بإنتباه الجميع لي قلت: إن القاتل يعرف المجني عليه جيدًا ، جيدًا جدًا، يعرف أيضًا كيف يستخدم السلاح ، يعلم جيدًا أن المجني عليه وحده في المنزل ، أن القاتل يعاني من الوحدة القاتلة ، ولكم أن تتخيلوا أيها السادة زير نساء تعشقه النساء ، إنسان بلا ضمير تحبه إحداهن بجنون تعرف جيدًا بأنه يخونها ، تتحمل مرة واثنتين يحاول بطريقته اللعينة أن يجذبها إلى صفه .
لكي تشفيه من مرض النساء اللعين ، ولكن هل يشفى مريض النساء من خبرتي الكبيرة ، أجزم بأنه أمر مستحيل ، مستحيل للأبد ، تنشأ الغيرة وتصور بداخلها تتربص به ، لقد دخلت الشقة تعلم جيدًا كل مكان فيها ، تعلم جيدًا أن زجاج البلكون كاتم للصوت ، كاتم للصوت بشكل كبير ، بشكل يستحيل معه أن يسمع أي شئ.
الغيرة القاتلة :
ثم تنهدت وأنا أنظر فيما بينهم حيث ملأهم الحماس والترقب ، والتوسل أيضًا لمعرفة الحكاية كاملة : لقد قالت مدام إنجي إنها سمعت صوت صرخة ، ومن ثم دوي ، وقالت إنه صوت ارتطام شيء بالأرض ، وكل ذلك من شقتها .
قالت أيضًا : إنها لم تر وجه القاتل ، ولكنها بالتأكيد تعلم جيدًا جميع المترددات على الشقة من نساء تعلم طولهن طريقتهم في الملبس ، لون شعرهن ،هذا ليس صعبًا على إمرأة أصيبت بالغيرة القاتلة تراقب بحكم غيرتها كل شئ عن كثب .
القاتلة زوجة ضابط الشرطة الأرملة :
فالتمعت عيون جميع الموجودين ، بينما حاولت مدام إنجي أن تتكلم فقاطعها بدر السيوفي ، قائلًا وكأنه تحت تأثير المنوم المغناطيسي : لو سمحتِ اخرسي تمامًا ، بينما استرسلت في حديثي مبتسمًا : زوجة ضابط بالتأكيد عاشت الكثير والكثير من الجرائم ، تستطيع أن تمسك بالسلاح ، بحكم أنه كان في حوزتها دائمًا ، مسدس إنه سلاح أنثوي إن سألتموني عن رأيي ضغطة بسيطة على الزناد ، يسقط على إثرها المجني عليه ميت ، وينتهي كل شيء ومن ثم تأتي القصة الملفقة لما حدث تترك الباب مفتوحًا ، تتصل بالشرطة وتدعي الانهيار ، فهل هناك من يستطيع أن يمثل ويدعي كما تفعل النساء لا أظن .
فإنه كاتم للصوت :
إنهارت مدام إنجي وهي تصرخ في وجهي : أنت لا تعلم معنى أن تعيش وحيدًا وعندما تجد من يعطي لك الأمل ، تجده زائفًا، خائنًا ، نعم لقد قتلته .
حينما انتهى كل شيء : سألني بدر السيوفي سؤاله المعتاد : يا زميلي ، لم يكن الأمر يحتاج لكل هذا الذكاء لقد كنت أعلم أنها القاتلة من البداية ، ولكنني كنت في حاجة لكي أتأكد فإن حياة البعض على المحك ، فعندما قمت بتكسير أصيص الزرع بقوة ، لم يكن أكثر من اختبار لزجاج باب البلكونة ، ولقد أصاب ظني هدفه فإنه كاتم للصوت .
القاتل المحترف :
كما أن أقوالها بوجود فتاة لم ترى ملامحها أمر لا يقبله عقل ، فإن نوعية القتلة التي تقتل وتفر في الحال ، هم المحترفون فقط ، فهم يعلمون أن سرعة الهرب أهم من كل شيء ، وليس كما يدعي بعض الجهلة ، بأن الذي يقتل لأول مرة يفر سريعًا ، هذا خطأ جسيم في علم الجريمة ، إن من يقتل أول مرة لابد وأن يصاب بالصدمة ، لبضع دقائق حتى يتسنى له تصديق ما حدث .
لا دافع للمتهمة الأولى :
وأشعلت لفافة تبغ ، ثم استرسلت في حديثي قائلًا: ولنأتي للفتاتين ، الأولى قالت : إنها أحبته ولكنها تركته لخيانته ومن يحب لا يترك من يحبه ويناضل معه حتى النفس الأخير، أملًا في التغيير ، وهذا ما أكد لي بأنه لا يعني لها الكثير، لا يعني أكثر من تجربة فاشلة ، هكذا الحكاية دائمًا ، ومن هنا أيقنت بأنه لا يوجد لديها أي دافع للقتل .
لا دافع للمتهمة الثانية :
أما الثانية فقالت : إنها حاولت معه ولم ترى في معاملته إلا كل اللطف ، وكلمة حاولت تعني الإيجابية رغم سوء من تتعامل معه ، ومن يملك شخصية كذلك لا يمكن أن يقتل لأنه بالتأكيد سيبحث في مكان آخر .
الغيرة المرضية الدافعة للقتل :
لأنه دومًا وأبدًا مفعم بالحياة وليس الموت وهذا ما أكد لي أن مدام إنجي التي تعيش وحيدة بين أربعة جدران جميلة بل فائقة الجمال ، لابد وأن يتكون لديها ذلك المرض اللعين ، الغيرة القاتلة وهو مرض معروف ، والغيرة المرضية عادة تصاحبها درجة عالية من الخطورة ، علاوة على الشك في إخلاص الشريك ، وشرفه وقد يصاحبها أوهام أخرى ، مثل الشك في نوايا الشريك في التخطيط لقتله ، أو تسميمه أو إصابته بمرض جنسي أو عجز .
وانتهى الحال :
رغم إنها نوع من أنواع الاضطرابات الضلالية ، فيمكن أن تكون ضمن أعراض بعض الاضطرابات ، مثل الفصام العقلي أو اضطرابات الشخصية أو الاضطرابات الوجدانية ، أو تعاطي المخدرات أو بعض الأمراض العقلية العضوية ، وما أراه أمامي هو اضطراب وجداني لأرملة تعاني الوحدة وتحتاج لمؤنس ، ولكنه لم يكن المؤنس المطلوب ، وانتهى الحال كما ترى .
الزجاج الذي يخفي خلفه قتيلاً :
انطلقت في طريقي هذا المرة وأنا أشعر بأن الحياة في هذا اليوم انتهت عند هذه النقطة ، كان المطر مستعدًا للهطول ، حيث كان لون السماء قاتمًا ، قاتمًا للغاية ، ولكنني لم أهرب هذه المرة لأشاهده من خلف النوافذ ، فبت أكره أي شيء يذكرني بالزجاج ، الزجاج الذي يخفي خلفه قتيلًا .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…