قصص الغموض في مقتل بعض الأشخاص ، أو اختفائهم ليست بالجديدة ، فكم من قضية اختفاء أو قتل ، لم يستطع رجال التحقيقات ، التوصل إلى معالمها بشكل واضح ، أو العثور على مرتكبها أو ملابسات حدوثها ، ولكن ما حدث مع ميجنل ومانويل ، كان غريبًا فكل الشواهد أكدت ، أنهما لم يكونا على علم بوافتهما ، أي أنهما لم يقدما على الانتحار ، كما أنهما لم يعودا سوى بالمصادفة. وهذه قصتهما .
بداية الأحداث :
بعد ظهيرة يوم 20 أغسطس عام 1966م ، انطلق أحد الأطفال للعب بطائرته الورقية ، في منطقة تدعى تلة فينتيم وهي تقع في نيتيروي ، بريو دي جانيرو في البرازيل ، وأثناء لعب الطفل وانطلاقه تعثرت قدماه في شيء صلب ، فبدأ الطفل في تفحص هذا الشيء ، باعتباره وجد كنزًا إلا أنه تفاجأ بجثتي رجلين بالغين ، فانطلق إلى ذويه الذين أبلغوا رجال الشرطة عما حدث .
عقب إبلاغ السلطات ، توجه فريق من رجال التحقيقات إلى المكان ، ونظرًا لصعوبة التضاريس ، لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى الجثث ، سوى باليوم التالي ، ولكن عندما وصل فريق من رجال الشرطة ورجال الإطفاء ، إلى المكان صادفوا مشهدًا غريبًا ، حيث استلقت الجثث إلى جوار بعضها البعض ، وكان يعلوها جزء عشبيًا .
ولكن ما أثار دهشة الرجال ، هو أن الرجلين كانا يرتديان ، بذلتان رسميتان ويضعا قناعين معدنيين ، على أعينهما وبجانبهما معطف ماء ، ولم تكن هناك أية علامات تدلل على حدوث صراع ، أو مشاجرة من نوع ما ، كما عُثر إلى جوارهما على زجاجة مياه فارغة ، وعلبة بلاستيكية ، بها أقمشة مبللة !
حتى الآن بدا الأمر وكأنه انتحارًا جماعيًا ، إلا أن رجال التحقيقات وقفوا أمام لغز محير ، عقب دقائق فقط ، عندما عثروا على مفكرة صغيرة ، إلى جوار جثتي الرجلين ، كانت قد كتبت عليها تعليمات غريبة مثل (16:30 نصل إلى المكان المتفق عليه ، 18:30 نقم بابتلاع كبسولات الحماية ، بعد ظهور الأعراض نرتدي أقنعة الحماية المعدنية ، نبقى في انتظار العلامة) كانت كلها عبارات غامضة ، وزادت المحققون حيرة من أمرهم .
بعد فحص الجثتين تبين أنهما لكل من ؛ مانويل بيريرا دي كروز Manoel Pereira da Cruz ، وميجل جوز فيانا Miguel José Viana ، كلاهما يعمل فنيًا إلكترونيًا ، في منطقة تقع شمال شرقي ريو دي جانيرو ، وبالتالي كان هذا هو الخيط الذي سار خلفه المحققون .
علم رجال التحقيقات أن الرجلين قد غادر بلدتهما ، في يوم 17 أغسطس أي قبل العثور على جثتيهما بثلاث أيام فقط ، وكان يبدو عليهما أنهما ينويان العودة ، ولكنهما ذهبا لأحد المحال التجارية أولاً ، لشراء قناعين ثم ركبا حافلة متجهة إلى نيتيروي ، ليصلا إليها في تمام الثانية والنصف بعد الظهر ، اتجها بعدها إلى شراء معطفين مقاومين للمياه ، من أحد المتاجر هناك ، وزجاجة مياه محلية واحدة ، وما أثبت أنهما انتويا العودة ، هو شرائهما لقسيمة إعادة لزجاجة المياه ، في حال عدم استخدامها ، مما دلل على عدم اعتزامهما الانتحار .
وصفت نادلة بحانة مروا عليها ، في طريقهما بأن ميجل كان عصبيًا بشدة ، ومتعجلاً أيضًا حيث أخذ ينظر في ساعته بتوتر شديد ، وكانت تلك هي آخر رؤية لهما على قيد الحياة ، قبيل اختفائهما.
من الواضح أن ما ابتلعاه من كبسولات ، هو ما أدى إلى وفتهما ولكن دفتر الملاحظات ، كان يشير إلى أنهما في انتظار شيء ما ، سوف يحدث عقب ابتلاع تلك الكبسولات ، مما يعني أنهما لم يكونا على علم بأن تلك الكبسولات ، كانت مسممة إذا ما كانت هي سبب الوفاة ، وهذا هو الاحتمال الأرجح ، خاصة أنه لا توجد آثار لعراك ، ولكن بعد فترة هُدمت تلك النظرية بشأن سُميّة الكبسولات ، حيث أظهر التشريح عدم وجود آثار تسمم في الجثتين !
ولم يتم حل هذا اللغز حخى الآن ، ولم يُعرف ما الذي كان ينتظره الرجلان ، ومن كانوا سيقابلون وما تفاصيل ما حدث بالضبط .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…