القاتلة الاسترالية باولا دينير ، هي قاتلة متسلسلة تقضي عقوبة لارتكابها ، ثلاث جرائم قتل لفتيات بملبورن عام 1993م ، واشتهرت إعلاميًا باسم سفاحة فرانكستون المتسلسلة ، نظرًا لوقوع جرائمها بتلك المنطقة ، وعندما بلغت دينير الثلاثين عامًا من عمرها ، قررت إجراء عملية تحوّل جنسي وهي داخل السجن ، مما أثار الرأى العام باستراليا مرة أخرى ، حيث رفضت السلطات السماح لها بإجراء تلك العملية ، أو وضع مساحيق التجميل أو تغيير اسمها قانونيًا .
نشأتها :
ولدت بولا تشارلز دينيير ، في 14 إبريل عام 1972م لأبوين إيطاليين ، هما أنتوني ومورين دينير ، وذلك في مقاطعة كامبلتاون بمدينة نيو ساوث ويلز ، وهي عبارة عن ضاحية خارجية في سيدني ، هاجر والداي دينيير إلى استراليا عام 1965م ، قبل أن ينتقلوا جميعًا إلى أديلايد ، وبحلول عام 1981م انتقلت لعائلة المكونة من خمسة أبناء وابنة إلى ملبورن .
كانت دينيير تعاني من صعوبة في التكيف ، مع أقرانها في ملبورن مما أدى إلى حدوث ، العديد من المشاكل في دراستها ، وتدهور ثقتها بنفسها وازدادت الأمور صعوبة ، خلال سنوات المراهقة بسبب زيادة وزنها ، بشكل كبير .
عند بلوغها الحادية عشرة من عمرها ، قامت دينيير بحلق فراء دمية شقيقتها ، ثم قامت بقتل قطة الأسرة ، وخلعت حنجرتها بالمقص ، قبل أن تعلقها على الشجرة أمام المنزل ، ثم ألقي القبض عليها أثناء محاولتها سرقة إحدى السيارات ، وفي عمر الخامسة عشرة قامت بالاعتداء على زميل لها ، بعد انتهاء اليوم الدراسي ، كما فشلت في الاستمرار بأية وظيفة عملت بها ، كما فشلت في محاولة الالتحاق بشرطة فيكتوريا .
جرائمها :
بدأت جرائم دينيير وهي في الحادية والعشرين من عمرها ، حيث بدأت في ملاحقة الفتيات في ضاحية فرانكستون ، وكان أول حادث معروف وتم نسبه إلى دينيير ، هو ما فعلته عام 1993م مع سيدة تدعى فانيس كلود ، أقامت خارج المنزل برفقة أحد أصدقائها ، بعدما تلقت لعديد من الاتصالات الهاتفية المزعجة .
ثم عادت لتجد قطتها قد تم قطع حنجرتها ، وتلوثت شقتها بالدماء وملابس أطفالها أيضًا ، إلى جانب عثورها على عدد من الصور الإباحية ، فقررت الاتصال بالشرطة وعدم البقاء وحيدة في منزلها ، خاصة بعد تعرض أحد جيرانها للاعتداء ، ومعاناته مع كسر في جسده .
كانت الضحية الأولى لدينيير ، هي إليزابيث ستيفنز البالغة من العمر 18 عامًا ، والتي جاءت إلى ملبورن من تسمانيا ، في يناير 1993م من أجل الدراسة في فرانكستون ، وكانت إليزابيث قد اختفت ف ي ليلة الجمعة 11 يونيو ، وأبلغ عمها قوات الشرطة ، ولكنهم أجلوا عملية البحث عن الفتاة نظرًا لسوء الأحوال الجوية ، وفي اليوم التالي ، عثروا على جثة إليزابيث مخفية ، في محمية لويد بارك ، وقد ماتت خنقًا وتم قطع حنجرتها وثدييها .
عقب مرور شهر واحد ، هبطت روزا توث البالغة من العمر 41 عامًا ، في محطة سكة حديد سيفورد ، ثم اتجهت شمالا على طول طريق السكك الحديدية ، في طريقها إلى منزلها وهناك لاحظت رجلاً يتسكع بالمنطقة ، فأسرعت الخطى ولكن دينيير لاحقتها ، وهددتها بمسدس مزيف ، إلا أن توث قاومتها ، وركضت مسرعة إلى الطريق العام ، وأوقفت سيارة استقلتها بعيدًا ، وساعدها السائق في العودة إلى منزلها .
وفي تلك الليلة نفسها ، اختطفت ديبورا فريم البالغة من العمر 22 عامًا ، والتي كانت تعيش بالقرب من محطة كانانوك في سيفورد ، وكانت ديبورا قد تركت ابنها ، البالغ من العمر 12 يومًا في المنزل مع صديق لها ، من أجل الخروج لشراء بعض الحليب للطفل ، وعندما تأخرت كثيرًا أبلغ صديقها الشرطة ، واتصل بالمشفى للتأكد من مكان تواجدها ، ثم خرج صديقها في جولة للبحث عنها ، ولكن دون جدوى .
عقب ما حدث بيومين ، وجد الجثة أحد المزارعين ، وكانت مغطاة جزئيًا على طريق تايلورز ، وكانت قد قتلت خنقًا وتم قطع ثدييها وحنجرتها أيضًا .
أما الضحية الثالثة والأخيرة ، كانت نتالي راسل البالغة من العمر 17 عامًا ، وقد تعرضت للضرب أثناء عودتها إلى المنزل ، من كلية جون بول ، وعلى الرغم من التحذيرات المنتشرة ، إلا أن راسل قصدت منزلاً سيرًا على الأقدام ، في طريق يقع بشمال فرانكستون ، ويعرف حاليًا بطريق نات تخليدًا لذكراها ، وعندما تأخرت راسل تم الإبلاغ عن اختفائها ، وسرعان ما عثر رجل الشرطة ، على جثتها وكانت قد ماتت مثل من سبقتنها ، وبنفس الطريقة إلا أنها يبدو أنها قد قاومت ، وهنا استطاع رجال التحقيقات من العثور على بعض الأحماض النووية ، التي ساعدت في الكشف عن دينيير فيما بعد .
التحقيقات :
كان موقف الشرطة سيئًا للغاية ، عقب تلك الحوادث الدموية البشعة ، وبدأ رجال التحقيقات في جمع الأدلة ، فقام رجال التحقيقات بوضع بعض مواصفات للقاتل ، بأنه ذكر ويتراوح العمر من 18 إلى 24 عامًا ، ومن المحتمل أن يكون عاطلاً ويعيش بمفرده ، فشهد البعض بالمنطقة التي تعيش بها دانيير ، إلى أنهم قد شاهدوا سيارتها فيما بعد ، بالقرب من أماكن الحوادث ، وهي تسير بطريقة متقطعة ، وأضوائها تومض وتنطفيء بطريقة غريبة ، كما أضاف الهجوم الأخير على راسل .
وعثور رجال التحقيقات على الأحماض النووية ، وفحصها من الإشارة إلى دينيير ، فتم توقيفها وفحص سيارتها ، وعثروا بالفعل على دماء ، داخل السيارة لبعض ضحاياها ، مع تزايد الضغط والتحقيقات مع دينيير ، وكانت ترفض الإجابة على بعض أسئلتهم ، أو أنها تقدم إجابات متضاربة .
فبدأت تعترف بوجودها بالقرب من مسارح الأحداث ، إلى أن أخبرت رجال التحقيقات ، أنها هي من ارتكبت تلك لاجرائم بالفعل ، ولاحقت النساء في فرانكستون لسنوات ، وكان دافعها خلف تلك الجرائم ، هو الرغبة في القتل فقط ، حيث كانت تكره النساء بشدة ، منذ أن كانت في سن الرابعة عشرة من عمرها .
المحاكمة :
تم توجيه تهمة القتل العمد ، إلى دينير في ثلاث جرائم ، وتم فحصها من جانب أطباء علم النفس والخبراء ، والذين أقروا بأنها لا تشعر بالعاطفة فيما يتعلق بالجرائم ، كما أنها تعاني من الرغبة الدائمة ، في القتل مما أدى إلى تشخيص ، حالتها باضطراب الشخصية السادية ، ولكن ليس الجنون .
وعقب أربعة أيام متواصلة ، من جلسات الاستماع ، حُكم عليها في المحكمة العليا في ملبورن ، بالسجن ثلاث مرات متتالية مدى الحياة ، دون فترة إفراج مشروط
توقعات برج الحوت اليوم على الصعيد العاطفي والمالي والمهني والصحي الأبراج اليومية مكتوبة لحجز…
توقعات برج الدلو اليوم على الصعيد العاطفي والمهني والصحي والمالي الأبراج اليومية مكتوبة برج الدلو…
توقعات برج الجدي على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الابراج اليومية مكتوبة برج الجدي اليوم…
توقعات برج القوس اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…
توقعات برج العقرب اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…
توقعات برج الميزان اليوم على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…