نشاهد جميعًا أفلام الرعب ، ونشعر معها بالإثارة وقد نفكر قليلاً ، ماذا لو مررنا بتلك التجربة ، هل يمكن أن نحذو حذو البطل ، أما كنا سنفكر في الهروب ، والنجاة بحياتنا بدلاً من الخوض في تلك الأحداث ، ثم نعود لنبتسم ، في ارتياح شديد بأننا لسنا محل هذا البطل ، وأن الأمر لا يعد كونه فيلمًا لا علاقة له بالواقع ولكن ماذا إن تجسد هذا الرعب معنا وأمامنا ؟ هل يمكن أن نعيش تجارب مرعبة حقيقية مثل الأفلام ؟ نعم البعض عاش تلك التجارب ، ورووا قصصًا لتجارب قد تكون أشد رعبًا من الأفلام .
القصة الأولى :
جلس مجموعة من الأصدقاء في ليلة عيد الهالوين يتبادلون قصصًا مرعبة ، تتحدث عن الأشباح والأرواح الهائمة ، هنا اقترحت إحدى الفتيات أن تتحدث عن تجربة لقاء ، أمها وأبيها سويًا منذ أعوام خلت .
روت الفتاة أن والدها ووالتها كانا قد خرجا في أول لقاء لهما ، وقضيا وقتًا سعيدًا للغاية ، وعقب أن انتهيا من لقائهما ، اقترح الشاب أن يذهبا في جولة ، وصولاً إلى حديقة بروفو كانيون ، وفي أثناء ذهابهما في الطريق إلى الحديقة ، شعر الشاب أن هناك أمر ما ، يتسبب له في بعض القلق .
وأن هناك أمر سيء سوف يقع لهما ، إلا أنه تجاهل شعوره هذا ، واستمر بالسير مع رفيقته ، حتى وصلا إلى الغابة ، وشعر هو بشيء ناعم تحت قدميه ، ولكن قبل أن يحاول ما هذا الشيء ، الذي لامسته قدميه ، اقترح على الفتاة أن يعودا أدراجهما على الفور ، وأطاعته الفتاة بالفعل وعاد كلاهما.
وعقب عدة أعوام ، وأثناء اللقاء التليفزيوني الذي أجري مع القاتل المتسلسل تيد باندي ، وبسؤاله عن أكثر مرة شعر أنه سوف يتم القبض عليه ، قال أنه كان في حديقة فروفو مانيون ، وكان قد قتل فتاة لتوه ، ووضعها بالحديقة ، وهناك شاهد شابًا وفتاة يقتربان منه ، حيث اختبأ خلف إحدى الأشجار ، وبعد أن لمست قدمي الشاب ، جثة الفتاة القتيلة ، استدار الشاب والفتاة وعادا أدراجهما ، دون أن يعرف هو ما السبب في ذلك !
القصة الثانية:
روت تلك القصة إحدى الفتيات ، قالت أنا أدعى ميتشل ، أبلغ من العمر اثنين وعشرين عامًا ، وكنت قد انتقلت بالسكن إلى مكان جديد ، وأخذت أرتب أغراضي وأنا أتحدث على الهاتف مع صديق لي ، في تلك الأثناء خرجت لأحضر بريدي من الخارج ، ومازال صديقي على الهاتف ، وفجأة وعقب أن عدت إلى غرفتي .
سقط الهاتف من يدي أرضًا فانحنيت لأحضره مرة أخرى ، وهنا تفاجأت بوجود شخص ما يقبع أسفل فراشي ، وهو يضم قدميه على صدره ، فتمالكت نفسي ، وقلت لصديقي وأنا أخرج من الغرفة ، حسنًا آسفة لقد أسقطت الهاتف ، انتظرني لبضعة دقائق ، سوف أذهب إلى الحمام وأعود لكى أهاتفك مرة أخرى .
ودخلت إلى الحمام ، ثم قفزت من النافذة إلى خارج المنزل ، واتصلت بالشرطة ، فأنا من حسن حظي ، أنني كنت مستأجرة لشقة بالطابق الأول ، فأخبرني رجال الشرطة ، أن أظل قريبة من المنزل ، وأنتظر لأرى هل سيخرج الشخص أم لا ، وعقب مرور بضعة دقائق أتى رجال الشرطة ، ودخلوا إلى المنزل ، وخرجوا برفقة شخص نحيف الجسد وهزل الهيئة ، وقال لي ضابط الشرطة أنهم وجوده يقف أمام باب لحمام ، وبيده سكينًا ينتظر خروجي من الداخل .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…