أن يأتي العنف من امرأة ، أو التوحش وارتكاب الجرائم ، لهو أمر مفجع قد يدفعنا للتفكر ، عن معاني الأنوثة الفطرية التي طالما سمعنا بها ، أن أساسها ومفتاحها المرأة ، ولكن لابد لكل قاعدة من شواذ ، يدمرون بعض الرواسخ ، ومنها قيام بعض السيدات بأفعال بشعة لا يمكن وصفها ، وأكبرها القتل خاصة إذا ما تم بحق طفل أو طفلة ، لا حول لهم ولا قوة ، ولعل هذا ما حدث مع الطفلة نتالي ديبلاس .
قد تغار المرأة من أخرى ، فهذا أمر طبيعي للغاية ، ولكن أن تغار امرأة عشرينية من طفلة لم يتعد عمرها الخمسة أعوام ، فهذا هو الشيء الأغرب وبحق ، خاصة إذا ما كانت نهاية تلك الغيرة هي ارتكاب جريمة بشعة ، تقشعر لها الأبدان .
هيذر كيتون البالغة من العمر ستة وعشرون عامًا ، هي زوجة أب للطفلة الجميلة نتالي ديبلاس ، تلك الطفلة ذات الخمسة أعوام ، التي كانت تجذب كل من حولها ، وهنا بدأت نيران الغيرة تشتعل في نفس هيذر ، فما كان منها سوى أن اقترحت بأن تظل الطفلة نتالي ، برفقتها هي وزوجها وألا تظل برفقة جدتها ، فهي سيدة عجوز ولن تستطيع رعايتها كما يجب .
وافق الأب على اقتراح الزوجة ، ولكن هذا الحزن الذي اعتصر قلب الصغيرة ، على فراق جدتها بعد أن اعتادت على وجودها ، لم يهديء نيران هيذر قط ، والتي تأججت أكثر من ذي قبل فقامت هيذر ، بممارسة العنف الجسدي على الطفلة ، وضربها ليلاً ونهارًا والطفلة لم تستطيع التحدث ، حيث هددتها هيذر بالمزيد من الضرب إن أخبرت والدها .
ووفقًا لظروف عمل الأب جون ديبلاس البالغ من العمر ثلاثون عامًا ، حيث كان يتغيب كثيرًا عن المنزل ، مما منح لهيذر الفرصة لمرات كثر ، بأن تنفرد بالطفلة المسكينة وتبرحها ضربًا ، وإذا ما لاحظ الأب وجود كدمات بجسد الطفلة ، كان المبرر هو أنها طفلة غير هادئة ، وقد اعتادت على اللعب الخطر وبالطبع ، تصاب بجروح وكدمات جراء اللعب العنيف وكثرة الركض طوال اليوم .
ظل الأمر هكذا حتى بدأت هيذر تفكر في تعذيب نتالي ، فبدأت بوضع كميات صغيرة من مانع التجمد ، بالحليب الذي تشربه الطفلة يوميًا ، حتى جاء ذلك اليوم ، الذي اغتاظت فيه هيذر بشدة ووضعت للطفلة ، كمية كبيرة من مانع التجمد بالحليب ، فأخذت الطفلة تصرخ وتتأوه بشدة ، وما كان من هيذر سوى أن هاتفت الأب ، وأخبرته بما يحدث .
توجه الأب نحو المنزل وبدلاً من أن يهرع بالطفلة للعلاج ، بأية مشفى قام بوضع شريط لاصق على فم ابنته ، ثم عمل على تقييد يديها وقدميها ، واستكمل جريمته بوضع طفلته داخل حقيبة ومن ثم في سيارته الخاصة ، ليتوجه بها مع زوجته هيذر إلى إحدى الغابات القريبة من المنزل .
كان الأب قد أدرك أفعال زوجته الشيطانية ، ولكنه كان يخشى إغضابها فقام بما لا يخطر على قلب ، بشر قد ذاق نعمة الأبوة ، حيث أخرج الحقيبة التي تحتوي على طفلته وقام بخنق الطفلة حتى فارقت الحياة ، فيما أعده الأب قتلاً رحيمًا حتى يخلصها من تعذيب زوجته المستمر لها ، ثم دفن جثة الصغيرة بالغابة ، وعاد هو زوجته وكأنهما لم يفعلا شيئًا .
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل ما حدث كان أكثر بشاعة ، حيث بدأ تشيس شقيق نتالي الصغير ، بالسؤال عن شقيقته التي كان مرتبطًا بها بشدة ، فهلعت هيذر وشعرت بأن الطفل سوف يفضح أمرهما ، فقامت بوضع مادة مانع التجمد ولكن بكمية كبيرة ومركزة ، حتى تفي بالغرض هذه المرة من أول مرة ، ثم قامت بصلب الصغير ليوم كامل على يد المكنسة ، حتى أتى والده ليجهز عليه كما فعل بابنته ، أي أب هذا !
حمل الأب جثة الصغير ، ليدفنها إلى جوار شقيقته ويتشارك معها نفس المصير ، وكان الجيران خلال تلك الفترة قد لاحظوا اختفاء الطفلين ، وبسؤال جدتهما اتضح أنها لم ترهما ، منذ أن أخذهما الأب ليتم الإبلاغ عن الأب وزوجته ، ومع التحقيقات وبالضغط عليهما ، اعترفت هيذر كيتون بجريمتها هي وزوجها .
تمت محاكمة الزوجين وإدانتهما ، بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ، ليتم الحكم عليهما بالإعدام نظرًا لجرائمهما المروعة ، بحق الطفلين ولتصبح هيذر أول امرأة ، يتم الحكم عليها بالإعدام في ولاية آلاباما الأمريكية .
أجمل العبارات حسب البرج الحب في العلاقات الزوجية ليس مجرد مشاعر، بل هو تواصل واهتمام…
الأبراج وعلاقات زوجية متوازنة اكتشف سر الرومانسية لكل برج عندما نتحدث عن الرومانسية في العلاقة…
علامات خيانة الزوج حسب برجه يستعرض العلامات التي قد تثير الشكوك حول خيانة الزوج وفقًا…
الأبراج الأكثر حكمة ونصيحة تتمتع بعض الأبراج بصفات تجعلها الأكثر حكمة وبصيرة بين الأبراج، فهي…
ماذا تخبرك عيون الأبراج تعتبر العيون نافذة الروح التي تعكس مشاعر الإنسان وأفكاره العميقة، ويعتقد…
أبراج جذابة تملك كاريزما هناك بعض الأبراج التي تتمتع بجاذبية لا تقاوم، حيث يمتلك أصحابها…