كثيرًا ما نسمع ونقرأ ، بالصحف ومواقع الإنترنت أو أية وسيلة للإعلام ، عن اختطاف الأطفال أو اصطيادهم ، من أجل مساومة الأهل عليهم في مقابل المال ، أو تجارة الأعضاء التي تمتد في العالم ككل ، وغيرها من الأسباب والطرق ، التي تدفع في نفوسنا حنقًا وغضبًا ورعبًا كبيرًا ، بشأن أطفالنا إذا ما خرجوا إلى دروسهم أو حتى التنزه ، فكم من حوادث وجرائم ارتكبت بحق هؤلاء الأطفال ، ومنهن من عُرف قاتله ومنهم من ظل حتى وقتنا هذا ، لا ندري من قتله ، وبأي ذنب قُتل .
ياسين بوشلوح :
في عام 2007م المنصرم ، تلقت أسرة بوشلوح بالجزائر خبرًا مزعجًا ، ومدمرًا للغاية بشأن العثور على جثة طفلهم ، ياسين ملقى في أحد الآبار ، بالقرب من منزل العائلة ، وذلك بعد اختفاء دام قرابة الخمسين يومًا ، ظلت فيهم العائلة تبحث عن الطفل دون كلل أو ملل .
كان والد الطفل قبل هذا الخبر ، قد تقدم ببلاغ للشرطة بشأن اختفاء ابنه ، ياسين من أمام المنزل وهو طفل لا يتعدى عمره الأربعة أعوام فقط ، ورجح الوالد أن الطفل قد يكون مختطفًا ، وهو ما دفع رجال الشرطة للبحث عن الطفل قرابة الشهر والنصف ، وبذل جهود مضنية للعثور عليه ، ولكنهم لم يعثروا عليه سوى بواسطة الكلاب المدربة ، التي يمتلكها أحد الموظفين المتقاعدين ، ثم تم انتشال الجثة المتحللة بصعوبة من مرقدها هذا .
تم فحص الجثة وعقب صدور تقارير ، تحليل الDNA نفى الأطباء وجود أي آثار لاعتداءات أو عنف ، على جسد الطفل ، ولا توجد أية أحماض نووية غير خاصة بالطفل ، مما يعني نفي اشتباه أية جريمة ، يمكن أن تكون قد ارتكبت بحقه .
ولكن والدي الطفل قد تشككا في تلك المعلومات ، مقرين أن الطفل ليس لديه الجرأة ليذهب إلى البئر وحده ، خلف التلال وبين الأشجار حتى يسقط فيه هكذا وحده ، مما دفع المحكمة لإلقاء القبض عن مالكي المنطقة التي يقع بها البئر ، وحكم عليهم بالسجن عامين ودفع غرامة نتيجة الإهمال ، ولا يعلم حقيقة مقتل الطفل حتى الآن ، سوى الطفل نفسه ، والمولى عزوجل .
الطفلة شيماء يوسف ضحية الوحش الآدمي :
تعود القضية إلى عام 2012م في دولة الجزائر الشقيقة ، حيث وجدت إحدى السيدات داخل المقابر أثناء زيارتها ، جثة لطفلة صغيرة فما كان منها ، سوى أن أبلغت رجال الشرطة ، الذين أتوا فورًا لرفع الجثة وإجراء تحقيقاتهم بشأنها .
أثناء التحقيقات ، أقر بعض شهود العيان ، بأنهم قد شاهدوا شخصًا يكمم فم الطفلة ، ويهرع بها ركضًا ، وهو يتلفت حوله قرابة المائة متر ، حتى وجد سيارة ما في انتظاره ، فصعد إليها وانطلق بها هاربًا .
لم تتضح تفاصيل الجريمة البشعة ، سوى بعد مرور عشرة أشهر من التحقيقات والتقصي ، وتوجه رجال الشرطة للقبض على الجاني ، الذي لم يجد أحدًا وصف له ، سوى أنه وحش انتفت عنه صفة الآدمية ، ليتحول إلى حيوان ضاري لا تحركه سوى غريزته ، وكان شابًا في الثلاثين من عمره ، عاطل عن العمل وله سوابق جنائية من قبل .
بعد القبض على المتهم اعترف بتفاصيل جريمته ، حيث تبين أنه قد اعتدى جنسيًا على الطفلة هو وثلاثة آخرين ، شاركوه جريمته التي ارتكبوها في جنح الليل ، بعد أن اختطفوا الطفلة من أجل الضغط على والدها ، بدفع أموال لهم لديه ، لم يستطيع الأب المكلوم تسديدها لهم .
ارتكبوا الجريمة بحق الطفلة الصغيرة ، لتغطية جرمهم الحقيقي حيث أرادوا ، الإذلال بوالدها فبعد أن قاموا باغتصابها قام أحدهم بخنقها ، ثم ألقوا بجثتها بعد تشويهها بالمقابر ، حتى لا يستطيع أحد أن يتعرف عليها .
وبعد ثبوت الأدلة والبراهين عليهم ، تم الحكم عليهم بالإعدام جراء ارتكابهم لجريمة اختطاف قاصر وهتك عرضها ، والقتل مع سبق الإصرار والترصد ، رحم الله الطفلة .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…